لـيـونـاردو جـيـوڤـاني POV
بدأت بصعود السلم بهدوء حتى وصلت الى بدايه ممر الطابق العلوي" ريكاردو أحضره الى مكتبي ولا تسمح لأي شخص بالصعود الى الطابق حتى أنتهي من الأمر " قلت بنبرة آمره ليسرع ريكاردو بالايماء بطاعة لأتوجهه نحو مكتبي
علّي التحكم بأعصابي إن اردت العثور على ليليان...
" لقد اردت رؤيتي سيدي ؟" قال أحدهم فور دخوله الى مكتبي
" نعم أجلس.." أجبته ببرود ليسارع بالجلوس أمامي بضياع
" أتعلم يا سيث.." قلت لأحدق بتعابيره التائه
" أنت أحد أتباعي المهمين أتعلم هذا..؟ " قلت بإبتسامة صغيرة ليسرع بالايماء برأسه
" ن نعم سيدي ، لقد أخبرتك بأنني سأكرس حياتي من أجل العشيرة " قال سيث لأرفع حاجبيّ بدهشه" حقا...؟ " قلت بدهشه ليوميء لي بسرعة
" حسناً اذاً سأكلفك بمهمه..ولا يمكن لأي شخصٍ انجازها سواك " قلت بجديه ليعقد سيث حاجبيه بإستغراب
" ماهو سيدي ؟ " قال بفضول لأحاول كبح إبتسامتي الخبيثه من الظهور على وجههي" اريدك أن تذهب الى منزل والدي وإحضار بعض الملفات المهمه من مكتبي ، ستجده في الرف الاول" قلت لامد له مفتاح منزل عائلتي ليسرع بأخذه من يدي
" حاضر سيدي " قال سيث قبل ان ينهض من مكانه ليسرع احدهم بطرق باب مكتبي" أدخل " قلت بهدوء ليظهر أليكساندر أمام الباب
" ليو ، نحن بحاجه الى اوراق التبني الخاصه بجونثن حالاً..! " قال اليكساندر بقلق لأعيد ناظري الى سيث
" اخرج وقم بما طلبته منك " قلت بنبرة صارمه ليسرع سيث بالخروج من مكتبي وفور اغلاقه للباب ، تقدم أليكساندر نحوي" لما تحتاج إليها ؟ " قلت بهدوء
" علينا اخفاء النسخ الاصليه قبل أن يصل إليها ڤيتو ، فلو تمكن من العثور عليها سيتمكن من أخذ جونثن من بين يدينا ! " قال أليكساندر بإنفعال لأحدق بـ باب مكتبي بصمت
YOU ARE READING
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...