The Message Number "11"...& The End

77 2 2
                                    

بعد مرور هذا الاسبوع قمت بالخروج بمفردى
كان فى الصباح بعد ذهاب
والدتى الى العمل و اخواتى الى المدرسة..
ظللت اتمشى حتى وصلت لمكانى المنشود
وقفت على قمة جبل مرتفعة جدا
و كان بأسفله بحر و شكله كان مرعب
بسبب امواجه الهائجة..
ظللت انظر الى المياه و دموعى تنهمر معها
ظللت اتذكر كل ما مررت به..
بداية من تعاطيي للمخدرات
و تعرضى للتنمر فى المدرسة
و وفاة چوى..
و اخيرا اغتصابى..
كما لو كأن الحياة اعطتنى كل ماهو سيء لديها
لم يبقا اسوء من هذا لكى تعطيه لي الحياة
سئمت منها هارى..
سئمت و بشدة و لم استطع ان اقف لمحاربتها وجها لوجه
انسحبت و تركتها هى لتفوز
على الاقل اجعلها تشعر بالرضا بأنسحابى هذا
انتحرت..
قمت بإلقاء نفسى من قمة هذا الجبل..
لم افكر بأية شيء..
و لم افكر بأية شخص..
فقط كنت ابحث عن راحتى التى سئمت
من محاولتى فى الحصول عليها..
كنت اتمنى ان ينجدنى احد و للمرة الاخيرة..
و كنت سأظل احارب مع الحياة حتى اهزمها..
و لكننى سقطت وراء اخر دمعة لى..
إذا وصلت رسائلى لك هارى فأعلم اننى تحت التراب
لأننى قبل رحيلى تركت رسالة لوالدتى
اخبرتها فيها عن يومياتى و رسائلى
التى اخفيتهم اسفل السرير بصندوق..
و اخبرتها ان تحاول اقصى جهدها ان تجعل
هؤلاء الرسائل بين يداك مثل الان..
اسفة إذا كانت النهاية حزينة بالنسبة لك
و لكنها سعيدة بالنسبة لى..
كنت اتمنى ان اراك قبل فراقى هذا
و لكن هذا الطلب كان غير مسموح لى
ايضا من الحياة مثله مثل غيره..
فليكن بعلمك ان ابتسامى كانت سببها انت و ستظل
هكذا للابد..
احببتك..
و احبك..
و سأظل احبك..
حتى أراك بالعالم الاخر..
شكرا لك هارى..
أُحِبُكْ ستايلز♡.

لا اعلم ماذا افعل او ماذا اقول؟!،

ظللت مندهشاً من هذه القصة و بكيت،

اجل بكيت بشدة حتى المذيع اتى و اصبح يواسينى،

" نتأسف هارى على هذه الرسالة.. لم نكن نعلم بأنك ستقوم بأختيار هذه الرسالة بالتحديد..اهدء اهدء"،

" لما لم تأتِ لى و تبعث لى رسالة تستنجد بي؟.. لما اخذت كل هذا الحزن فوق كاهلها بمفردها؟.. اقسم إذا كانت قالت لى هذا لكنت ساعدتها "،

ازدت بكائا حتى جاءت لى هيلين و اصبحت تهدئنى قليلا،

هدأت بعد فترة ليتحدث المذيع مرة أخرى،

" حسنا هارى.. هل تريد إلقاء نظرة علي ملفها و صورتها؟"،

" اجل بالطبع"،

One Girl From His Fans |H•S|💚Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin