Hello Again "6"

63 2 5
                                    

"هههههه... انتظر لقد انقطعت انفاسي"

قلتها بينما كان يسحبنى من يدى و يجرى بي
ثم بعدها التفت بي مبتسم و اقترب منى

"لقد اشتقت لكِ.. عودى لي بارى"

قالها ثم قبل جبينى لأشعر و كأنني قد فقدت الوعى

استيقظت على صوت خالتى و هى تيقظنى،

"بارى.. بارى"،

نظرت لها بإرهاق و اشعر و كأنني روحي تم سحبها لحفرة ما تحت الارض و قلبي يؤلمنى و اشعر و كأننى اريد البكاء،

" ماذا بكِ  صغيرتى؟..هيا لتتناولى الدواء "،

ظللت انظر لها و اشعر انفاسي تتثاقل و لا استطيع حتى البوح بما اشعر به،

" عزيزتي هل انتى بخير؟ "،

سألتنى ثم وضعت يدها على وجهي لتشهق منفزعة،

" اللهى.. انتى حرارتك مرتفعة للغاية.. ماذا حدث؟!.. يا اللهى يا اللهى "،

ظلت خالتى تتمتم حتى ذهبت مسرعة،

عادت بعد دقائق و معها صحن به مياه ثم وضعته على المنضدة بحوار السرير،

ظلت تعبث فى الهاتف بسرعة و تنظر لي بكل وهلة،

" اجل.. مرحبا ايها الطبيب.. ارجوك تعال فى الحال.. لا ليست بخير فإن حرارتها مرتفعة للغاية... اجل احضرتهم.. حسنا فى انتظارك "،

انهت المكالمة ثم وضعت منشفة صغيرة فى صحن المياه و اعتصرتها ثم وضعتها على جبهتى لأتأوه بألم،

" لا بأس صغيرتى.. ستكونين بخير.. ضعى هذا بفمك حتى اعلم بدرجة حرارتك..احترسي و لا تضغطى عليه بأسنانك"،

وضعت الترمومتر فى فمى لتجلس بجوارى على السرير،

مرت بضع الوقت حتى اتت ربة المنزل و اخبرت خالتى بأن الدكتور أتى حتى دخل علي بسرعة و هو يفتح حقيبته،

اخرج المحلول و وضعه بجوارى على السرير ثم امسك يدى اليمنى و وضع عليها مخدر ثم و سحب المحلول بالحقنة و وضعها بيدى،

سحب من فمى الترمومتر و نظر به،

"ماذا حدث لترتفع درجة حرارتها بهذا الشكل؟.. هل اخطأتى بميعاد الدواء او نوعية الطعام؟ "،

كان يتحدث الطبيب بغضب مع خالتى لتبكى قليلا،

" تقسم لك لم اخطأ بشيء و كل شيء مرتبط بها انا الذى اقوم بفعله حتى لا يخطىء احد من العمال بالمنزل.. انا.. انا جئت حتى ايقظها لتتناول الدواء و وجدتها هكذا"،

قالتها خالتى وسط شهقاتها ليتنهد الطبيب و يقترب منى،

"حسنا بارى.. اخبرينى بكل صدق.. هل تناولتى مثلجات او طعام غير صحى؟ "،

اريد ان اخبره ب لا و لكن اقسم ان عيناى تؤلمنى بشدة عندما ارمش فقط،

" حسنا.. امسكى الاصبع المناسب للاجابة.. فهذا الاصبع يعنى اجل و هذا الاصبع يعنى لا "،

وضع يداه على يدى لأمسك الاصبع بالاجابة لا،

تنهد الطبيب و التفت لخالتي،

" ما بها ايها الطبيب؟ "،

" لا شيء.. فبهذه الطريقة يمكن ان تكون ردة فعل طبيعية من الجسد لانها كانت تستعيد ذاكرتها او لان مناعتها ضعيفة فأصيبت بالزكام.. اذا قامت بالرشح او السعال اتصلي بي حتى اتى لها مرة أخرى.. حسنا؟"،

"حسنا.. شكرا ايها الطبيب"،

ذهب الطبيب لتجلس خالتى بجوارى على السرير و تضع يدها على جبهتى لتأخذ المنشفة و تضع يدها على وجنتى،

" الحمد لله حرارتك انخفضت "،

_____________________________

One Girl From His Fans |H•S|💚Место, где живут истории. Откройте их для себя