رائد : انا .. مكانش قصدي .. ان نفتحلك موضوع زي هضا .. انا بس خفت انك ..
جلنار : ان انا انكون انحب حد ؟ من اول يوم حكينا فيه قتلك انا وحده قلبها ميت , و عمري ما حنحب , لان منعرفش اصلا الناس كيف تحب , كل اللي نعرفه ان في ناس انحس بأن وجودهم مهم في حياتي مش اكثر
التفت جلنار و ركبت لداراها و خذت دوش و غيرت ملابسها و خذت مفاتيحها و شنطتها و موبايلها كالعادة و هي نازله من الدروج رن موبايلها , بحتت في الاسم لقاته ( اسماء ) .. فتحت علي طول و ردت ..
اسماء : دكتورة , في عندنا حالة غريبة
جلنار : شنو هي ؟
اسماء : انا و الدكتور عادل درنا عمليه لوحده و اثناء الولاده لبلاسنتا كانت لاصقه في جدار الرحم كأنها دايره جذور , معرفنش شن انديرولها
جلنار : عطيني عادل
و عطت اسماء الموبايل لعادل ..
عادل : دكتورة ؟
جلنار: عطيني تشخيص الحالة
عادل : لبلاسنتا لاصقه في العضله و معرفنش انفكوها و خفت نضغط عليها بالقوة يصير نزيف حادو تموت الحاله بين يديا لان في عندها اصلا نزيف خفيف و خفته يزيد
جلنار : الوضع خطير متلعبش فيه و اول حاجه قولي هي عندها نزيف ضعيف ولا متوسط ؟
عادل : ضعيف عندها و معرفنش انوقفوه فبالتالي الشي الوحيد ان قاعدين نعطو فيها في دم للتعويض
جلنار : هذي لازم تبي استأصال للرحم بما ان في نزيف , والا حيتحول النزيف الى حاد و تموت الحاله
عادل : يعني انديرلها عمليه اتسأصال ؟
جلنار : اها , و كلما اسرعت كلما احسن لان ممكن جسمها ميتحملش النزيف و خلي عينك علي ضغط الدم متاعها عشان مينخفضش ويوقفلك القلب , انا جايه في الطريق عموما و لو في حاجه بلغي علي طول
عادل : تمام
سكرت جلنار الخط و طلعت من الحوش و ركبت سيارتها وعدت للمستشفى
و بعد وصلت للمستشفى غيرت ملابسها لملابس العمليات و لبست فوقه البالطو عشان تكون مستعده
نادتها فاطمة من بعيد " دكتورة استني !! "
التفتت جلنار علي فاطمه و عدتلها " شن في ؟ "
فاطمة : دكتورة شوفي الحالة هذي نقلوها لنا قسم الاعصاب
بحتت جلنار في تشخيص الحاله و قالت بتفاجئ " سرطان في الرحم ؟ "
YOU ARE READING
بلاسنتا || الإصدار القديم
Science Fictionرواية طبية عن طبيبة نساء ولادة بقلم / نورهان محمد
Chapter 8
Start from the beginning