10-لا اثر للتعذيب

Start from the beginning
                                    

-لاشيء هام هيا بسرعة اذهبي سولارا هو سيجدك هنا  جرت هي لغرفتها... نظرت لصورتها في المرآة وسالت دموعها ثم ضحكت حقا النساء ماهرات في البكاء واي امراة يمكنها
البكاء لحبيبها متي ارادت...

سال آسر مها

-كيف هي؟

-رفضت جعلي اراها

-هي لم تكن هكذا نتعارك الف مرة في اليوم وكأن شيء لم يكن...
-الايهمك بكاؤها؟

-اريد ان اراها تحرك هو لغرفة سولارا ...

طرقات في الباب

-افتحي سولا..هذا انا...اريد ان اتحدث معك لم تجيبة هي

-افتحي الباب سولارا
او ساحطمة اقسم لك
استدار هو خلفة شاهد سمية

-مها هانم اخبرتني ان اعطيك نسخة المفتاح وجدناها قبل عشرة دقائق كنا نبحث عنها منذ الصباح

اخذ آسر المفتاح منها ادار هو المفاتح في الباب نهضت
سولارا..مها لم تخبرها انها ستعطية نسخة المفتاح وتخيلت انها تتركة قليلا ثم تفتح لة طرق الباب وهو يقول

-انا سادخل سولارا ودفع الباب ودخل وضعت هي الوسادة علي راسها ابتسم هو...هكذا هي عادتها منذ ان كانت صغيرة
منذ ان دخلت هي ووالدها عائلتهم عندما تغضب تدخل غرفتها وتضع الوسادة علي راسها لكن بعد ان تعارك

-سولا...هيا انهضي هاهو انا جئت لك انهضي لتتعاركين معي...جلس هو بقربها لم تنهض هي
حاول سحب الوسادة
من راسها القت هي الوسادة ونهضت... كانت دموعها تسيل علي وجهها

-ابتعد عني...اخرج من هنا آسر...فتح هو فمة في قطرات الدموع العالقة علي وجهها... ورموشها ...

-انا...آسف...عاتبيني سولارا قولي
شيء...لاتبكي هكذا فقط...ارجوك..لاتبكي ومع كلماتة هذة نزلت الدموع شلالا علي وجهها..امتدت يدة لدموعها

-اصنع لك انا ماذا...؟ اراضيك بماذا ؟

-لا اريد منك شيء..انت تعاملني بخشونة..وبكت هي...
تحرك هو لها وجدت نفسها في ثواني علي صدرة يحتضنها خفق قلبها بقوة... توقفت عن التنفس عن كل شيء رائحتة الرجولية تداعب انفاسها تسلب روحها ودفئ جسدة وصلابة عضلاتة...شعرت بقلبة يخفق بين ضلوعة... همس لها بصوت خافض..عزبها...
-انا آسف يا اميرة...  قدري اني انا بعمري لم اعتزر لاحد ...

اعادها بعد مدة تاملها هو وابتسم...ثم قبل جبينها ويده تعيد شعرها للخلف في مداعبة خفيفة وهمس لها

-اي امراة تمتلك
عينان كعينيك يجب الاتبكي...لانها لو بكت هذا ذنب...كبير...ابتسمت هي همس لها

-اجل هكذا....ابتسمي.. ياقمر....واشرقي كالشمس...

همست لة
-انت تغازلني آسر؟
ابتسم هو
-جزئيا....

انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق) Where stories live. Discover now