انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق)

19-باسل شامل

كانت تقود سيارتها دون ان تدري اين تذهب... او ماذا تصنع فقط تريد ان تبتعد عن كل
شيء... والظلام محيط بها من كل مكان لكنها لاتشعر لابالوقت ولا باي شيء...

آسر كان يتحرك ويبحث عنها في كل مكان وعقلة يكاد يتوقف عن العمل اتصل بكل معارفهم والعائلة لكن لا احد... كانت سولارا تبكي عندما... وتردد

-يالله ارشدني للصواب يا الله دبرني
صاحت مها

-هاتفها مقلق...يالله يارب اين ابنتي يا الاهي...كن معها....

مسحت هي دموعها بظهر يدها.... وابتسمت بين دموعها...وحولت اتجاة السيارة

ضرب آسر الطاولة بيدة...
-انا اعرف ان امي هي السبب اعرف انها صنعت لها شيء ما...

-انا..انا لم..اصنع لها شيء...  صاح آسر-انت وجميلة...مثلما دبرتما المرة الماضية دبرتما الان شيئا... وانا لا اريدك ياجميلة في منزلي غدا صباحا ستعودين الي والدتك صاحت جميلة
-وانا ماهو زنبي...انا لم اصنع شيء

-صنعت او لم تصنعي اخرجي من حياتي... غدا لا اريدك هنا...جرت جميلة لغرفتها تبكي نظر آسر لامة
-حتي انت يا امي لولا اخواني كنت اخرجتك من المنزل لكن اطمئني مباشرة بعد ان اجد زوجتي لن ابقى هنا معك ..

-انت تظلمني
-انا افهمك جيدا امي... لا احد يفهمك مثلي صاحت مها

-كل هذا غير مفيد اريد ابنتي صاحت بها احلام
-انت يامها السبب انت لم تحسنين تربيتها
-انا ابنتي تربت جيدا يا احلام قفي في حدك واقسم بالله يكون لديك اي دخل في الامر لن اتركك يا احلامضحكت احلام
-وماذا ستصنعين لي؟

-فقط يحدث شيء لابنتي ساكشف ماصنعتية انت والخادمة وابنة اختك للشرطة..ومعي كل الادلة فتحت احلام فمها نهض آسر للخارج...اشترت هي بطاقة هاتف جديدة...وطلبت رقما... لم تجيب صاحبتة ثم قررت ارسال رسالة لها
(مرحبا رنيم ...سولارا انا اجيبي ارجوك احتاجك ..كثيرا جدا..) وعادت لتقود سيارتها بعد دقيقتين جاء الاتصال

-سولا...هذة انت.؟..بكت هي
-رنيم...انا في مشكلة كبيرة جدا...
-سولا.. مالامر....؟
-انا سآتي لك  رنيم
-طيب حبيبتي اين انت الان...؟
-انا قريبة من مطار العاصمة....
-ممتاز... باسل هناك سيعود بطائرتة الخاصة بعد ساعتين وهذا مناسب ساتصل بة
-بسرعة رنيم...
-طيب انت فقط ابقي بمكان قريب

رنيم  شامل هي صديقة سولارا التي قضت معها طوال سنوات دراستها وهي واسرتها مقيمين بامريكا باسل هو شقيق رنيم الاكبر هو طبيب اختصاصي جراحة والدة كان ايضا طبيب واسرتهم ثرية جدا وتعادل ثراء عائلة الواثق...

جلست في الكافتريا تنتظر سمعت من يناديها
-سولارا... رفعت هي راسها حاولت ان تبتسم للشاب الطويل عريض المنكبين لكن لم تستطيع بل همست بصوت واهن
-باسل....