3-انا وصيك.

30.9K 610 8
                                    


           

تحركت سولارا الي الكرسي
-لن اقول شيء ضحك آسر
-تعني انك اصبحت اكثر عقلا ياصغيرتي
-انا لست صغيرتك آسر الواثق قلت لك الف مرة ابتسمت مها لهما طرقات في الباب واطلت سمية بزيها الرسمي ورسمت ابتسامة علي شفتيها... كعادتها كلما تكلمت الي سيدتها مها
-سيدتي...العشاء جاهز... نهضت مها
-هيا تفضلا الي العشاء ابتسمت مها
-حقا سولا لماذا لم تبدلين ملابسك ؟ ضحك آسر باستهتار...
-الاتعرفين حقا السبب يامها لاني انا ضيفكما ومؤكد ان سولا لن تتعب نفسها في ارتداء شيء من اجلي
-برافو ممتاز انت ابتسمت مها
جلس الجميع للعشاء والتزمت سولارا الهدوء اثناء الطعام فهي تعرف طبائع زوجة والدها هي لاتحب العراك علي طاولة الطعام لذلك التزم آسر بالحديث مع عمتة الانيقة حول اسرتهم وعملة وجودة الطعام التفتت مها لسولارا
-سولا انت لاتأكلين
-انا شبعت تاملها آسر...
-انت اصبحت نحيفة جدا سولارا
-هذا ليس من اختصاصك...لاتقل لي انا وصيك نحافتي او غيرها ليست من اختصاص الوصي ضحك آسر... ضحكتة تلك التي تعصف بقلوب السيدات وتدفعهن للجنون بة لاتوجد امراة من عمر الخامسة الي الثمانين يمكنها ان تقاوم آسر الواثق اوضحكتة
-كل شيء من اختصاص الوصي
-لا...
-يكفي...رجاء... هكذا قالت مها
تجمع الجميع للقهوة وضعت الخادمة الفناجين الخاصة بالعائلة تناول آسر فنجانة شاكرا المضيفة ثم قدمت مها فنجان سولارا وشكرتها
-انا حقا فخور بك جدا سولا ...لقد تفوقت كالعادة في دراستك...
-شكرا...لك.. واتت اللحظة التي اتى من اجلها آسر للعشاء معهن وسالها
-الان ماذا تنوين ان تصنعين سولا؟
-في ماذا؟
-لقد انهيت تعليمك سولارا سؤالي واضح ماذا تنوين ان تصنعين في حياتك؟
-سوف اتزوج واجلس في المنزل ضحك آسر بعلو  صوتة... وانضمت لة مها
-هذة مزحة رائعة سولارا
-انا لا امزح يا آسر.. تاملها كلاهما بدهشة وواصلت هي
-انا سوف اتزوج
-لالا يكفي مزاح سولارا
-قلت لك انا لا امزح...
-اذا كنت لاتمزحين فقد جننت
-جننت لاني اريد ان اتزوج تحدثت مها
-سولارا يكفي مزاح
-انا لا امزح معكما انا وامير سوف نتزوج
-ومن يكون امير؟
-انت تعرف والدة وجدة امير محمود كمال
-ابن محمود كمال؟
-اجل...
-ومن اين تعرفت علية؟ وكيف؟
-كنت عائدة الي امريكا وهو ايضا كان معي مسافر لعمل لوالدة التقينا وتعارفنا صاح آسر...
-وكنت تكذبين علينا كل هذة الاعوام؟
-اكذب عليك في ماذا؟
-من خلف ظهري تصنعين علاقات مع الشبان مع هذا الحقير التافة اقسم بالله لن اتركة...
-انت لادخل لك بي ...
-انا وصيك..ومسؤل عنك واقسم بالله لولم تتعلمين الاحترام لن تنالين ولاقرش واحد حتي تبلغين الواحدة والعشرين
-انت لاتعني انك سوف تحرمني من اموالي؟
-انا اعني ذلك بالحرف الواحد سولارا وسوف تعملين معنا في المجموعة واقسم بالله ان لي حديث آخر مع ذلك الحشرة وتحرك هو صاحت هي
-انت من تظن نفسك...قلت لك لادخل لك بي... اسرع هو للخارج نظرت هي نحو مها
-انا لن اترك امير..ولا دخل لكم بي
-سولارا اهدئي ...
-لن اهداء...
قاد آسر سيارتة بعصبية وبسرعة اتصل برقم في تلفونة
وجاءة الرد مباشرة...
-اهلا وسهلا آسر باشا ...
-محمود كمال اين انت الان؟
-انا...في مكتبي .... لكني خارج الان
-ممتاز جدا ابقى هناك سوف الاقيك  وتحرك بسيارتة
اوقف هو سيارتة خارج مباني شركة محمود وتوجة مباشرة دون ان يوقفة احد اسرع ذلك الرجل الاشيب متوسط القوام
-اهلا وسهلا آسر باشا...
-محمود كمال اسمعني جيدا اخبر ابنك ان يبتعد نهائيا عن ابنتي
-ابنتك؟
-اجل ابنتي
-آسر باشا انا لا افهمك
-انا وصي علي ابنة سليم سيف الدين وانا المسؤل عنها امام جميع الناس وكلكم تعرفون هذا فاخبرة اني احزرة تماما منها...او اخبرني اين اجدة...
-آسر باشا...امير...يريد الارتباط رسميا بها و....
-انا الوصي عليها وامرها بيدي انا...وانا ارفض ابنك تماما هل لديك اعتراض؟
-انا..لا..لكن...
-بلا لكن انتهينا وحزر ابنك وان كان لايدري من آسر الواثق اخبرة وتحرك هو...
سولارا كانت تتحدث في الهاتف
-هو مؤكد سيتحدث معك امير...
-انا جاد معك سولارا هو لماذا يرفضني...؟
-هو فقط يبحث عن مايضايقني يا امير...
-انا احبك سولارا ولن اتنازل عنك
-امير.. آسر ليس اي شخص
-هو ليس الحاكم
-في السوق هو الحاكم ...
طرقات في باب غرفة امير
-ادخل...دخل والدة للداخل
-اهلا يا ابي....ساكلمك لاحقا...الي لقاء
-الي لقاء
تقدم ابوة
-هل هذة ابنة سليم شرف الدين؟
-اجل يا ابي
-امير..اريد ان احدثك في الامر هذا
-تريد ان تخبرني ان آسر شرف الدين العظيم رفض هذة العلاقة؟
-امير هو الوصي القانوني عليها واي شيء يرفضة هو لن يكون ياولدي نحن مثل نملة تحارب الفيل ...
-ولماذا الحروب انا وسولارا نحب بعضنا
-وصيها لايريد هذة العلاقة نهائيا يا امير...
-انا لن اتنازل عنها وسوف اذهب لة واكلمة...
-ياولدي...
-اترك لي يا ابي فرصة الحديث معة واقناعة...
في قصرهم الفخم جدا عاد آسر وبعد ان ابدل ملابسة تحرك الي غرفة الصغير...وسيم ابن آسر الوحيد..الذي انجبة من زوجتة السابقة نمارق ابنة  صديقة والدتة التي صنعت كل الحيل معها لتزوجها لة  حتي تزوجها وهو تزوجها بعد ان تعب من ملاحقتها لة ولاسباب شخصية لايعلمها الا المقربين منة وبعد ولادتها لوسيم طلقها هو وتنازلت لة عن الطفل لكن هي حتي الان تحبة وتتمني ان تعود لة الان عمر وسيم خمسة اعوام كاملة  عندما تزوج هو نمارق كان في الثامنة والعشرين  وسيم يشبة والدة كثيرا جدا ابتسم آسر وقبل خد الطفل النائم ببرائة تركة آسر وخرج وفي السلم شاهد هو اسعد اخوة البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما تخرج قبل اشهر من كلية الهندسة والان يعمل في الشركة معهم اسعد شاب هادئ وطموح جدا وذكي وسيم وبشعر بني غامق طويل القوام لايتحدث كثيرا
-مرحبا آسر
-اهلا يا اسعد لماذا تاخرت؟
-كنت اريد انهاء الاوراق قبل عودتي ابتسم آسر
-ليت كل الناس مثلك ابتسم اسعد
-سمعت ان سولارا عادت
-اجل عادت ومعها مشكلاتها
-يوما ما ستصبح عاقلة
-لا اظن هذا تصبح علي خير ومشي آسر الي غرفتة كانت غرفة ذات طابع زكوري لكنها كانت مرتبة جدا ومنظمة في دلالة واضحة علي شخصية صاحبها نظر الي هاتفة اتصال للمرة السادسة اخذ الهاتف وعاد لها
-نعم...
-آسر...حبيبي..انا...
- نعم ماذا تريدين نمارق...؟
-آسر...انت تعرف اني احبك...وطفلنا ...
-نمارق اخبرتك ان قصصك هذة ابدا لن تدخل براسي ومابيننا انتهي..طفلك لن احرمك منة ومتي اردت تعالي لة..ولاتنسي انك تنازلت عنة باختيارك ...
-انا تنازلت عنة من اجلك آسر..انت تعرف اني فقط اريد ان اراضيك حتي اسهمي بعتها لك لارضيك
-نمارق انا عائد مرهق واريد ان انام واقلق الخط..اللعنة علي هذة المرأة وعلي جميع النساء هو لايريدها وبعمرة لم يكن يريدها هو فقط تزوجها ليجعل امة تصمت وتتركة يرتاح  لم يتمناها يوما ولم يحبها...
سولارا كانت تحاول النوم بلافائدة امير تكلم معها واخبرها انة سيتحدث غدا مع آسر سيخبرة انة جاد معها  لكن هي غير متفائلة ابدا ومتأكدة ان الامر فاشل طالما انة قال لا فالمعني هو لا...
تابعوني
بليييييززز فوووت وكووومممنت
حبي واحترامي💖

انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق) Where stories live. Discover now