انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق)

9:لا لانها طفله

ابتسمت مها وهي تتامل سولارا صباحا وهي تستعد للذهاب للشركة بعد الافطار

-اسمعيني سولا لنحقق مانريد يجب ان تقللي من مشاكلك مع آسر...

-لا استطيع يامامي هو يوترني جدا...ضحكت مها
-حبيبتي كلمة واحدة جميلة علي الاقل كبداية وسوف تتعودين علي الامر انظري لعيناة وحركي روموشك بدلال...

-لالا انا....لا استطيع صنع هذا

-لن تحصلين علية هكذا لولم تكوني ناعمة وانثي معة
-هو لايراني يامامي...الا كطفلتة المدللة
-الرجل يعامل حبيبتة كطفلة بعضهم هكذا سولا

-لالا هو يريد واحدة ناضجة

-حسنا انضجي لة

-ساغيظة بامير...ساحضر امير للشركة ..لكن..هو لايهتم لامير ولا لاي رجل آخر ضحكت مها

ابتسمت احلام وهي تشاهد جميلة

-اجل هكذا كوني واثقة من نفسك وجميلة ياجميلة ابتسمت جميلة

-ساتناول الغداء معة سادعوة للغداء
-اجل هكذا تحركي

نمارق كانت تضع ضلال عينيها وهي خارجة للمجموعة فهي الان انهت عطلتها وعادت للعمل في مجموعة الواثق فهي عندما تزوجت آسر كانت تعمل مهندسة في القسم الهندسي ولان والدها كان لة اسهم في المجموعة
اوقفت سولارا سيارتها امام الباب ومشت مباشرة الي مكتب مهاب لم تدخل حتي لآسر طرقت الباب ودخلت مباشرة

-مرحبا مهاب

-اهلا سولا صباح الخير
-صباح الخير مهاب
-انت مستعدة للعمل؟
-اجل مهاب
-ممتاز هيا للعمل ابتسمت هي
-حسنا سأرى ماريا هل وصلت هي؟
-اجل في مكتبها بالتوفيق سولا وانا موجود لكل ماتحتاجينة واهلا وسهلا بك بيننا
-شكرا لك مهاب وخرجت هي شاهدت هناك...نمارق والدة وسيم والمراة التي كانت لآسر...تنام معة وتشاركة كل شيء حتي ابنة...اللعنة هي لاتحب نمارق ابدا ولانمارق تحبها لكنها تمثل الامبالاة ابتسمت نمارق
-اخت ابني هنا اهلا وسهلا كيف حالك
-اهلا يانمارق هل عدت اليوم؟
-اجل وانت هل في زيارة انت؟
-لا ساعمل هنا ....
-ممتاز وتأملت هي ملامح نمارق التي اسودت وشاهدت هناك علي السلم الجميلة جميلة عصام وكانت الشقراء في كامل اناقتها كالعادة ابتسمت باستهتار لنمارق وتأملت سولارا
-مبروك الخطوبة ابتسمت سولارا
-العاقبة عندك
-آمين..انا وحبيبي وضحكت هي تأملتها نمارق بغضب وهمست لها

-لو خرجت روحك لن تكوني لة جميلة ابتسمت جميلة

-نمارق ابن خالتي يحب الشقراوات وانت بشعر اسود  شعرت سولارا بالغضب يملاء. قلبها الامر واضح
هو يحب الشقراوات... لذلك هو طلق نمارق وهي سولارا بشعر اسود...
وتحركت هي وقد اعمي الغضب عيناها والتصقت الدموع بعينيها  ... مشت بعيدا عن العقربين المتصارعتين  ارادت دخول مكتب ماريا لكنها اصطدمت بجسد صلب للغاية كادت تقع امسكها هو رفعت عيناها لتراة هو تاملها
-من ابكاك ؟ حركت راسها نافية
-سولا....؟ همست لة
-لا احد