4 -ستكون بخير

26.4K 564 7
                                    


            
صباحا افاقت سولارا متأخرة بسبب عدم نومها باكرا ولم يوقضها احد عندما نزلت هي الي الاسفل اسرعت لها هدي
-افقت سيدتي؟ ماذا اصنع لك ؟ حمامك كان معدا و...
-اطلبي لي الافطار
-حاضر ياهانم حينما تحركت هي الي غرفة الطعام وجدت مها هناك ابتسمت لها
-صباح الخير سولا
-صباح الخير... وجلست هي
-انا تأخرت في النوم...
-انت مرهقة مؤكد من الرحلة سولا
-ليست الرحلة وحسب يامها ..انا...انا اريد امير واقسم بالله آسر يرفضة سوف انتحر...
-سولارا..انت ماذا تقولين؟...انت..انت لم تعودي طفلة...
-لاني لم اعد طفلة سوف اتزوج من امير...
الخادمات وضعن الطعام لسولارا نهضت هي دون تناول الطعام...
-اجلسي للاكل سولارا
-لا اريد...
-سولارا...انتظري لم ترد هي علي مها.... وصعدت عائدة لغرفتها
مجموعة الواثق مقرها كان عبارة عن امبراطورية حقا..وكان. فخرا لكل العائلة وبمثابة عرين الاسد حقا...لذلك كان مع امير حق ان يشعر انة يدخل في عرين الاسد هو مر عبر سبعة عشر مكتبا...فقط ليصل الي مكتب السكرتايا الخاص  بآسر الواثق وكل هذة الاجرآت تمت لان السيد قيصر قال لهم ادخلوة...
توجة هو الي مكتب السكرتيرات الخمسة ومنة الي مكتب مديرة. المكتب مدام حنان سيدة في العقدالخامس وترتدي نظارة طبية لكنها انيقة
-مرحبا...استاز امير.. حرك راسة
-اهلا مدام
-فقط ربع ساعة وسوف تدخل لة
-ربع ساعة؟ كاملة ابتسمت مدام حنان
-احمد الله انة ادخلك غيرك ينتظر لاسابيع واشهر كلم هو نفسة
(كأني اريد دخول البيت الابيض) جلس امير يتأمل المكان كان كل شيء بة يحمل طابع ملوكي..فخم..حتي هو اعترف بهذا الشيء... مؤكد هو يريد لسولارا شيء مميز جدا وسولارا تستحق هذا هو لاينكر الفتاة مكتملة ...حينما سمع صوت مدام حنان كان غارق في افكارة
-تفضل ادخل هذا دورك...
طرق الباب فسمع
-ادخل دفع الباب ودخل...ليجد نفسة وجة لوجة مع آسر كان طويل جدا وسيم جدا وملوكي جدا ارستقراطي حتي النخاع... تاملة هو
-نعم...يا امير. كمال...تفضل اجلس
-آسر باشا...انا جئتك لاحدثك بخصوص سولارا و...
-اسمها الانسة سولارا.. وانت لن تتحدث عنها
-انت ماذا لديك ضدي ياباشا؟
-لن اناقشك كثيرا فقط ساخبرك. انك لست الرجل الذي اريدة انا لها
-ماهو العيب الذي بي آسر باشا؟
-انت لاعيب بك لكنك لست الرجل الذي اريدة لها انت غير مناسب لها لاعمريا ولامن ناحية مقاييسي انا
-انا عمري فقط ستة وعشرين عاما
-هي فقط في التاسعة عشر ...ماذا تشرب؟
-آسر باشا ارجوك...
-استاز امير..انت غير مناسب لسولارا.....انت لست الرجل الذي سازوجها لة
-ومن هو برايك الرجل المناسب لها الذي ستزوجة لها ؟
-هذا لايعنيك ابدا....
-آسر باشا انا احبها ...
-وماهو الحب؟ انا لا اعترف بالحب...
-ان شاء الله تعرفة وتتزوق نارة....
-انت ياهذا...هل تدعوا علي انا؟ تفضل خارج مكتبي والا قسما بالله...طرقات علي الباب.... واسرعت حنان
-آسر باشا...
-مالامر ؟ حنان كيف تدخلين مكتبي هكذا؟
-سيدي ..آسر باشا انها مها هانم ...منهارة جدا سولارا هانم... صاح هو
-ماذا بها؟
-تناولت جرعات دواء ذائدة صاح امير
-ماذا تقولين ؟ اسرع آسر جريا للخارج وهو يتصل بهاتف عمتة....
-آسر اين انت ...هي لاترد علي لاترد ياآسر...ابنتي ...
-عمتي اهدئي...اخبريني مالامر؟
-انا لا اعرف شيء لا اعرف وجدتها هدي في غرفتها فاقدة للوعي وزجاجة الدواء فارغة كلها...ابنتي...هي لاترد
-اين انتم الان يامها.... في المستشفي ؟ بكت مها
-اجل في مستشفانا طلبت الاسعاف ونحن هناك
-انا في الطريق.... امير كان يسير خلف آسر..حتي وصل للمستشفي اسرع يجري خلف آسر الذي اشار لحراس الباب ليمنعوة صاح هو
-اتركني ادخل...اريد ان اراها لكن آسر لم يجيبة تجمع الصحافيين حول آسر
-آسر باشا مالامر...؟
-آسر باشا هل حقا الانسة سولارا انتحرت؟
-آسر باشا ماهو سبب انتحارها؟
اسرع هو للداخل مهنم بدون اجابة..
شاهدتة مها فاسرعت لة
-هي ستكون بخير...قل لي ذلك يا آسر....قل ذلك...
-اهدئي ياعمتي...اهدئي...ستكون بخير انا واثق من هذا لن يحدث لها شيىء بكت مها فضمها لصدرة... اسرعت تلك الشقراء الجميلة اسيل الواثق هي تعمل طبيبة هنا....
-اسيل...اسيل...سولا كيف هي ضحكت اسيل
-اطمئني ياعمتي هي بخير الان...هي اخذت كمية بسيطة والان بخير....
-الحمد لله....الحمد للة رب العالمين...ابنتي بخير...ضحك آسر
-لم اكن اعرف انك تحبينها هكذا يامها....
-سولارا هي ابنتي...انا ليس لي غيرها ابتسمت اسيل.....
-المهم ان سولا بخير
-لن اتركها بمافعلتة....و...
-انت لن تتحدث معها ابدا يا آسر
-لكن يامها....
-انتهينا آسر ....
مساء كانت سولارا ترقد في جناحها الخاص في المستشفي ومها معها... ابتسمت هي.. ..
-مها...انت كنت قلقة علي حقا؟ تاملتها مها لمدة ....
-اصمتي سولارا...ابتسمت هي فابتسمت مها...
-هيا انت سوف تأكلين كل هذا....
-مها....
-انتهينا سولا...هيا كلي كل هذا ....
-لكن....
-لا يوجد شيء اسمة لكن هيا...
نهضت هي طرقات في الباب.... ودخل آسر
-لماذا لاتنتظر حتي اقول لك ادخل ابتسم هو
-انت الان بخير طالما ان لسانك اصبح كما كان
-آسر...اسمعني الان وقبل ان تخرج سولا من هنا بما انها موافقة علية زوجها لة.. سقطت الملعقة من يد سولارا صاح هو
-انت ماذا تقولين يامها.؟...انت...انت لست جادة
-آسر...هي تريدة فزوجها لة....
-انتم لماذا لاتسألوني عن راي كأني طفلة او غير موجودة
-انت حقا طفلة... ورايك لايهمني
-سوف انتحر مرة اخري.. صاحت مها
-آسر انتهينا...تعال معي للخارج
-مها....
-هيا آسر...نهض هو معها تاملتهما سولارا وهما خارجان معا ...كادت تنهض خلفهما لكنها لم تستطيع النهوض وقد يعودان ويكتشفان انها تتنصت عليهما لذلك فضلت البقاء في مكانها وتناول الطعام لان مها لن تصمت وتترك الموضوع..بعد خمسة دقائق عادت مها وآسر ابتسمت مها
-تناولت طعامك؟ ممتاز...
-انتما تحدثتما عن ماذا؟ ابتسمت مها
- عن موضوع شخصي مؤكد لوكنا نريدك ان تعرفينة كنا تحدثنا امامك
-مها انتما تحدثتما عني ابتسم آسر
-كما قالت لك مها حتي لو تحدثنا عنك سولا فالامر لايعنيك طالما اننا تحدثنا وحدنا
-انتما الاثنان تعاملاني علي اني صغيرة او طفلة قاصرة ابتسمت مها ورد آسر
-انت حقا طفلتنا سولا...
وقالت مها
-حسنا سولا ...نحن سنصل لتفاهم معك في موضوع امير...
-اي تفاهم...؟
-انت غدا ستخرجين من المستشفي هذا راي طبيبك سنتحدث لاحقا...
-لا انا...طرقات في الباب واطلت اسيل الواثق
-مرحبا ابتسمت مها
-ممتاز انك هنا
-انا لست وحدي هنالك ماريا واسعد يريدان الدخول لرؤية سولا...
-اجل لقد كانا هنا صباحا ولم يدخلان لك والان عادا...
خرجت اسيل وعادت ومعها ماريا واسعد
-مرحبا سولا
-حمدا لله علي السلامة
-شكرا لكم...لقد اتعبتكم ابتسم آسر
-رائع ان تكونين علي علم بانك تتعبين البشر
-حديثي لايشملك يا وصيي العظيم ضحك الجميع
-وصيك العظيم هو اكثر بشر انت تتعبينة برنسيس سولارا...ادارت وجهها عنة فضحك الجميع عليهما
تابعوني
بليييييززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي💖💖💖

انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن