PART 2
-"اماه!
"...نطق بها الصغير حالما فتح عينيه
""صغيري لقد استيقضت , كيف تشعر حبيبي الان؟""
..كانت تتكلم بحزن تحدق بوجه ابنها المخدوش والضمادة التي على رأسه لكنه ابتسم لها لتظهر اسنانه الارنبيه ليقول:
""انا بخير اماه لاتحزني...اين اباه لما ليس معك هل هو بخير؟""
لعقت الاخرى شفتيها بتوتر لتجيبه بينما تلعب بشعره محاولت إخفاء توترها بإبتسامة كاذبة
""اباه في الغرفه المجاورة اخبرني الطبيب انه بحاجه للبقاء وحده دعنا لا نزعجه حبيبي""
اومئ الطفل بتفهم لامه ليعود للنوم من التعب
استقامة هي لتتجه نحو احد الممرضات لتسألها بقلق:
""انستي هل لازالت عمليه كيم تايهيونغ قائمة؟""
""بمذا تقربينه سيدتي؟""
""أنا زوجته ""
حدقت الاخرى بالملف الذي لديها لتقول
""أجل انتهت الان لكن رأسه تضرر كثيرا هناك احتمال ان يفقد ذاكرته فخلايا عقله تضررت كثيرا""...
انزلت يوري رئسها لتبكي بهدوء كان الامر كلها بسببها....حدقت للممرضه بفراغ لتقول
""في اي غرفة هو الان؟هل استطيع رئيته؟""
اومئت الممرضة لترشدها لتخبرها بينما تفتح الباب لها:
""آنستي لا تبقي كثيرا فهو لايزال تحت العناية فلايحق لاحد رئيته ادخلتك لانني أتفهم حالتك الٱن""
انحت يوري للممرضه لتدخل حدقت به للحظات لتشهق بقوه كانت تدفع قدميها نحو فراشه بصعوبة لتنهار على الارض بينما بكائها يتعالى لتشد على صدرها بقوة مردفة وسط شهقاتها:
آسفه لقد كان خطئي انا آسفه انا آسفه حقا لو عدت بالزمن لانتظرت لنصل ونتحدث...لو عدت بالزمن لم اكن لاتكلم بالموضوع من اصله...لوعدت بالزمن ل....""
قاطعتها صوت الآله المزعج الذي يدل على توقف نبضات قلبه....رفعت رئسها لتنفي بهستيرية بينما تصرخ:
""تااي...تاي, تاي خااصتيي آسفه لازعااجك مرة اخرى لاترحل ارجوك انا اثق بك لاتتركني من لي بعدك؟!!""
كانت تصرخ بينما تغرق في دموعها وكأن نحيبها سيعيده للحياة دخل الطبيب مسرعا ليبعدها عنه قائلا:"من ادخلك هناا؟اخرجيي بسرعه""
كانت ليا تنفي بهستيريه لتقول:" ساعده ارجووك أرجوك لاتجعله يموت""
تنهد الطبيب بضيق لتخرجها احد معاوناته كانت تجلس امام الباب بينما تبكي بحرقه وكل ما تردده اسم تايهيونغ زوجها الذي بعد ست سنوات من زواجهم تشك به لأول مرة في حياتها لتلعن نفسها مرات عديدة لعدم ثقتها بشريك حياتها
...:""مرحبا...هل انت بخير""
نظرت ليا للشخص الذي أمامها هو يبدو مألوفا لها لتقول ببكاء شديد:""انت.."""
YOU ARE READING
THE LAST OF US
Short Story- لقد تَعاقبتُ بِما فِيه الكِفاية و تعلَّمتُ دَرسِي فَهل يُمكنكَ العودة الٱن ؟ ، أَرجُوكْ! _كيم يوري
