...

دخلت من ذلك الباب لتذهب مسرعة إلى الواقف خلف الطاولة
"أهلاً مَا هُوَ طَل. "
قال ليرفع راسه ويرى التي تقف أمامه تلهث تعباً

"جِيمِين أَليسَ كَذَلك "
قالت بتسائل ليومئ الاخر

ابتسمت
"أُريدُ أنْ أسْأَلَك.."

"تَايهِيُونْغ"
قال مقاطعا لها لتومئ بحماس

"لَا تَقتَرِبي مِنهُ"
قال ليغادر

كلماته كانت كالسهم لقلبها لتجرحه وتنزل دماءً عزيرة تسقي بها جسدها الذي توقف عن الحركة لدقائق

عاد بعدما اخذ طلب تلك الزبونة ليتجاهلها
"ابْتَعِدي هُنَاكَ أَشْخَاصٌ خَلفَكِ"
قال بعدم مبالاة بحالتها لتبتعد بهدوء منافي لقلبها

بَقيت واقفة

خرج العديد ودخل العديد

وهي على حالها

خرج يونغي ليراها

"مَاذَا بِهَا تشِيمِي"
قال متسائلا للذي يدون الملاحظات

"لَا تَهتَمُ بِهَا"
قال بغضب ليزفر الاخر

تجاهل الغاضب وذهب لها

"اهلاً بِكِ"
قال ليقطع حبل أفكارها نظرت اليه باستغراب ثواني حتى تذكرته

"ارجُوكْ أخْبِرنِي أينَ تَايْهيُونغ"
قالت وهي تنظر لعينيه

"هَلْ تُحبِينَهُ"
قال لتصمت الأخرى

"أتُرِيدِينَ أنْ تُؤذِيهِ أكثَرَ "

"لَا انا فَقَط"

"أشّعُر بِأنَهُ عَلَيَ التَكَلُمُ مَعهُ"
قالت ليتنهد الاخر

'من كان السبب في آلمه سيكون السبب في علاجه'

....

"لِمَاَذا أعطَيتَهَا عِنوانَهُ إنَها فَقط تَجلِبُ لَهُ المَشَاكِل"
قال جيمين للذي يقف أمامه

"لَا تَحْكُم عَلَيهَا"
قال ليتنهد الاخر ويرفع يده ليغرسها في شعره رافعا اياه مبينا جبينه

..

تقف أمام الباب بتوتر

خائفة

تفكر بِرد فعله

هل سوف يطردها

هل سوف يتجاهلها

هل وهل وهل

كثير من الأسئلة والاجابات تقبع خلف هذا الباب

استجمعت شجاعتها كلها داخل اصبعها السبابة

لتدق الجرس ويدق قلبها معه معلنا احتفالا

فُتح الباب أمامها

لتخرج فتاة في ربيعها

ترتدي ملابس النوم

.

الشفقة أم الحب لم أعد افرق بينهما!

الشفقة أم الحب لم أعد افرق بينهما!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_PANDA_

ᏞϴϴᏦ ᎪͲ ᎷᎬ . KTHWhere stories live. Discover now