البارت التاسع عشر.

22.4K 573 27
                                    

البارت التاسع عشر "_عشق الأدهم_"«سلسلة عشق الرجال».

• للقدر دائمًا صفعات غير متوقعة.! •

رمشات متتالية وهي لأ تعي شئ، هل من كثرة تخيلاتها نطق الحجر البارد كما تقول عليه.!

لكن ما جعلها تعلم بأنة ليس خيال قلبها الذي بدأ يقرع كـ طبول الحرب، بطئ تنفسها وجف لعابها وهي تهمس بصوت منخفض خاشية أن يكون مجرد خيال:
_قــقولت أي!

أبتسم بتسلية عليها وزفر مطولًا مقررًا العبث معها قليلًا:
_أي بحبك..زي أختي.

شعرت وكأن أحدهم صفعها صفعة قاسية ليظهر على ملامحها خيبة الأمل وأنطفئ بريق عينيها الذي كان مشتعلًا كـ اللهب..تريد البكاء.

أستشعر زياد هذا ليحتوي يدها بين يدية مقبلها برقة متحدثًا بنبرة صادقة ضاغطًا على الأحرف:
_بـ حـ بـ ك.

رغم معاودة قلبها لدقاتة الجنونية لكنها عقدت حاجبيها قليلًا بتوجس:
_زي أختك.؟
كبت ضحكتة محركًا رأسة بالنفي، ترك يدها عندما وجد ليليان وأدهم دلفوا للحديقة وأستقام بجلستة يتقدم منهم مصافحًا ليليان وملقيًا التحية عليها.

بينما جودي نظرت عليهم نظرة عابرة متشتتة وعادت تنظر ليدها التي كانت بين يدية، خرجت منها ضحكة قصيرة فرحة تعبر عن عدم تصديقها لما حدث، أبتسامة كبيرة شقت وجهها وكأن خُلق لها جناحين تود التحليق عاليًا من فرط سعادتها.

_______________♡

دلفوا جميعهم للمنزل وسط الصخب والضحكات والأحاديث ليجدوا جاسر جالس بالبهو وبجانبة حقيبة ملابسة ينظر بهاتفة ويده الأخري بها سيجارة التي يدخنها بهدوء أندفع مازن نحوه صائحًا بأسمة يجذبة لأحضانه متحدثًا بسعادة وصوت مرتفع:
_خطوبتي كمان تلات أيام يلا.

نظر لحقيبة ملابسة وأعاد النظر له بمرح يضربة بذراعة بقوة:
_لأ لأ الواحدة فينا ملهاش غير بيت جوزها ياختي تراجعي عن قرارك هو عشان أحنا ضرايرك تسبيلنا الراجل كدا وتمشي أتمسكِ بجوزك ياهبلة دا أدهم دا زينة الرجالة.

لم يستطيع زياد التماسك وأنفجر ضاحكًا يبصق المياة التي بفمة على ملابس مازن ليضربة الأخر بتقزز واشمئزاز:
_يخربيت أبوك أي القرف دا.

هدأت ضحكات أدهم ونظر لجاسر بتساؤل هادئ:
_رايح فين.

أغلق جاسر هاتفة وتركة أعلى الطاولة والجميع ينظر له بأهتمام، ليتحدث بنبرة هادئة أقرب للبرود:
_رجعنا أنا وسارة.

ظهر التساؤل على وجوة الجميع ليكمل بضيق وأقتضاب:
_مكنتش طلقتها لسه وطلعت حامل كمان.

ضرب مازن على صدره بصدمه مصتنعه وهو يُرفع نبرة صوته:
_يانصبتي!!! بقي ياراجل يانص كم سايب البنيه لوحدها وجاي غضبان عندنا قوم ياولا قوم أنجر روح لمراتك وابنك الواحد فينا ملوش غير بيته.

عشق الادهم للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"Where stories live. Discover now