البارت السادس عشر.

25.8K 659 44
                                    

البارت السادس عشر"_عشق الأدهم_"«سلسلة عشق الرجال».

•تضحَكين فيضيع كُل ما تبقى لديّ ،

أنظر لعينيكِ فأجد كُل الذّي هَرب منَّي•

أرتمت على الفراش بشرود تضع يدها خلف رأسها واغمضت عيناها لدقائق من ثم فتحتها على أهتزاز الهاتف بجوارها كانت تعلم علم اليقين بأنه هو.

أمسكت الهاتف لاكنها تجيب حتي إنتهي الأتصال و إعيد مرة أخري، أجابت عليه وظلت صامته رغمًا عنها نيران مشتعله بصدرها كلما تذكرت نظرات الفتاه له.

جاء صوته العميق الهادي ذو البحه المميزه التى تشعر به يتغلغل بأعماق روحها:
_ليه الزعل.؟
-مش زعلانة، هزعل من أي انتَ عملت حاجة تزعلني.!
_روحي قالتلي قلبك زعلان منك صالحة فى أنا حاليًا عاوز أعرف هو زعلان من أي علشان أصالحة.

وأمام طريقتة اللطيفة الرومانسية رغمًا عنها ظهر على وجهها أبتسامة هادئة لتغمض عيناها تجيب عليه بهدوء لم تتخلي عنه:
_هو عاوز ينام.
-لأ هو كان غيران.
رده جاء يحمل ف طياتة السعادة الذي يشعر بها تغمر قلبه تغار، وما تفسير الغيرة سوي أنها نابعة من الحب.؟
رغم أنها لم تصرح بحبها له لاكن غيرتها جعلتة محلقًا بالسماء.

بحركه سريعه نهضت تبعد خصلات شعرها المنسدل على وجهها خلف أذنها والحديث جف بحلقها تشعر بتوتر ضربات قلبها حمحمت تستعيد صوتها بحروف مبعثره:
_ما..مـمامبغرش.

دوى صوت ضحكاتة الرجولية المرتفعة، شعر بأنه لم يضحك بتلك الطريقة منذ مدة طويلة، وضع يده على وجهه وأبتسامة مرتسمة على وجهه يهتف بتسلية:
_واضح، بس تعرفي نادين دي كانت من الطلاب المجتهدة لما أشرحلها حاجة كانت تفهم بسرعة.

تلاشي توترها وحلت الحدة عليها تهتف بسخرية وتهكم:
_شكلك كنت صديق الطلبة.
-كان في مابينا محبة متبادلة.
_أدهــم.
هتفت بها بحزم تحاول السيطرة على نوبة الغضب التى أشتعلت بصدرها، كتم ضحكته من الصعود لاكنه لم يستطيع السيطرة على أبتسامتة المتسعة:
_عيون أدهم.
هتفت بأغتياظ من بين أسنانها:
_تصبح على خير.
-وانتِ من أهلي.

_______________♡

ظلت تسير بالغرفة بتوتر تشعر بنقص شيئًا هام رغم أكتمال كل شئ، وضعت ليان قدم على الأخري لتظهر قدمها من أسفل ثوبها تطالع الفتيات الذي تجهزن وجالسين بأنتظار ليليان لتهتف ليان بضجر:
_ورحمة أمي دي خطوبة ما دخلة.!
وضعت فرح يدها على وجنتها تطالعها بملل:
_ليه كل التوتر ده، أدهم لو ذئب بشري وهياكل إيدك وهو بيلبسك الدبلة ما هتعملي كدا.

وقفت تنظر لهم بضيق وأنفعال غير مبرر:
_خلصتوا تريقة.؟
مش عاوزه حد ف الأوضه بره كلكم.

نهضوا واحده تلو الأخرى مغادرين الغرفة لتجد هاتفها يضئ بأسمه أجابت ووضعت يدها على رأسها، هتف بصوت هادئ:
_متوتره ليه ومش طايقه حد.؟
-مش متوتره.
_ممم بأمارة إنك لفيتي الأوضة ستين مره.؟

عشق الادهم للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"Where stories live. Discover now