البارت الثاني عشر.

24.9K 692 51
                                    

ياسَاكنَ القلب ما في القلبِ متسعٌ
‏لغيرِ حُبِّكَ أغلق بعدكَ الباباً .

البارت الثاني عشر"_عشق الأدهم_"«سلسلة عشق الرجال».

وجدوا باب غرفتها يفتح أثناء وقت الإفطار وهى تهبط
بتوازن وخطوات رتيبه تبتسم بهدوء كعادتها السابقه
لم يراها أحد منهم منذ ثلاثه أيام، ترتدي قميص ذهبي وبنطال أسود أخفت أرهاق الأيام الماضيه بمساحيق تجميل هادئه صوت كعب حذائها يصدر صوتًا رتيبًا
جلست بمكانها المعتاد بهدوء تنظر لهم بذات الأبتسامه قائله:
_صباح الخير
نظرت لهناء التى أبتسمت لعودتها بينهم:
_هاتيلي قهوتى.
اومأت هناء وغادرت لتمسك ليان بيدها هاتفه برفض لين مبتسمه لروؤيتها:
_قهوه يا ليليان بقالك تلات أيام مكلتيش وأول شئ ينزل معدتك قهوه.
رتبت على يدها برفق قائلة:
_مليش نفس ياحبيبتي
أمسكت ليان قطعة من الخبر الطازجه تضع به شرائح الجبن تهتف بتصميم:
_هسيبك بس كلى ده من إيدي.
همت بالرفض لتكمل ليان بنظرات مستعطفه:
_وحياتي يا ليلو.
أمسكته منها على مضض تأكّل تفتح الأحاديث معهم مما جعلهم يتأكدوا من تحسن حالتها النفسيه نوعًا ما، فور أنتهائها هتفت جودي بإبتسامة مشاغبه:
_يسلااام بقا كلتي من إيد ليان عشان قالتلك وحياتي، طب وحياتي أنا كمان لتاكلى ده من إيدي.
ضحكه صغيره صدرت منها غير مصدقه أفعالهم تمسك الطعام من يد جودي تأكله وسط أبتسامتهم قائله بمزاح تجاري مشاغبه جودي:
_عيله غلبانه محبتش أكسفها
لتهتف فرح مشاغبه لثلاثتهم تندمج بالحديث:
_يسلامين ياست ليليان بقا هما عشان اخواتك هتاكلي من إيدهم طب والله لو مأكلتيش السندوتش ده هقوم أمشي.
اختطفته جودي من يدها تهتف بأغاظه:
_أحسن تبقى وفرتي مكان وأكل.

نمت حرب بينهم كأنهم أطفال صغار لتنظر لصفيه وجميله قائله بأبتسامه تزين وجهها:
_تلاقيكم صدعتوا من العيال دي.
نفت جميله تبتسم بسعاده لأول مره تهتف بصدق شديد:
_لا ابدًا القاعده معاهم حلوه أوي.
دارت أحاديث بسيطة تجنب بها الجميع ذكر ماحدث.

تركتهم وخرجت لعملها متجاهله رفض ليان صعدت لسيارتها تستعد للذهاب لعملها الذي أشتاقت له لتجد ليان تصعد بجوارها لذهابها للعمل هى الأخرى، دق هاتفها برقم خالد لتبتسم تجيب عليه بمرح شديد:
_حبيبي حبيبي حبيبي.
ضحك خالد عليها قائل بمرح هو الأخر:
_يلا يانصابه لو كنت حبيبك كنتِ سألتي عليا.
تنهدت تهتف بجديه مصتنعه:
_والله ياخالد يابني الدنيا مشاغل.
ضحك بشده عليها ودار بينهم حديث قصير يتسأل عن أحوالها قبل ان يهتف:
_مش عارف القرده الصغيره قالتلك ولا لأ بس أنا جاي متروحيش الشغل.
أمسكت هاتفها تترجل من سيارتها قائله بصوت منخفض:
_والله أبغي أقولك إني قدام الشركه بس أستحي، عندي شغل مستعجل هخلصه ف ساعه هتيجي تلاقيني روحت إن شاء الله.
أغلقت معه تتقدم لداخل الشركه ترد تحية الموظفين بإبتسامة صغيره، توجهت نحو المصعد تستقله نحو مكتبها الذي فور أن رأتها مروه نهضت سريعًا ترحب بها وتملى عليها ماحدث بغيابها بدقه.
رفعت ليليان حاجبها الأيسر بدهشه من كم الأعمال التى تراكمت تهتف بأستعجال:
_طيب هحضر النهارده أجتماع مهندسين الديكور وهاتيلي الملفات المستعجله واستدعى أستاذ محمد عشان نشوف مشكلة الحسابات وفنجان قهوه حلو كده.

عشق الادهم للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"Onde histórias criam vida. Descubra agora