البارت الحادي عشر.

26.8K 756 46
                                    

أعلم أن الحياة خدشت يداكِ بما فيه الكفاية، وأنا هنا لأُقبّلها .

البارت الحادي عشر "_عشق الأدهم_"«سلسلة عشق الرجال».

لم تكن شاعره بشئ سوى يديه التي تحملها كأنها لا تزن شيئًا تلك الطريقه الذي يضمها بها بحمايه تجعلها موقنه بأنها أحقت الأختيار، أصواتهم المتداخله لم تمييز شيئًا من بينهم جسدها خامل وهزيل، شعرت بملمس الفراش الناعم أسفلها من ثم صوت أنتحاب ليان التى شعرت بها تعاونها على تبديل ملابسها، شعرت بجميع حواسها تتوقف بعد ذالك المهدئ الذي سرى بجسدها أنتفضت كـ من صدم بصاعقه كهربيه ليهدئ جسدها بعدها مستسلمه لنوم هادئ.

بالواقع.

يقف يشاهد هذه الطبيبه الذي أحضرها للتو لتقوم بفحص جرحها عيناه قاتمتين ووجهه متصلب متجهم يخفي خلفه براكان ثائر لم يستطيع الحصول على شئ من جودي التى غفت من كثره بكائها على ذراع زياد.
تقدمت منه الطبيبه تعدل نظارتها تهتف بعمليه وصوت لا يسمعه سواه:
_جرح رأسها أنا خيطته بس ف بعض الكدمات وشاكه بوجود كسر ف دراعها الشمال واضح إنها وقعت عليه او حد لواه جامد،المهدئ مفعوله هينتهي كمان أربع ساعات ساعتها لازم تجبهالي المستشفى أعملها أشاعه على دراعها.

اومأ يشير لمازن الذي أخذها يوصلها لباب المنزل معيطها مبلغًا من المال مقابل مجيئها بوقت باكر كهذا.
ظلت ليان على حالها تبكي بجوارها وفرح هى الأخري تبكي بالأسفل منعها حازم من الصعود لهم، حمحم يجذب أهتمام ليان قائل بصوت هادئ:
_مش هتفوق قبل أربع ساعات الأحسن تنزلى تستريحي وتخلي حد يعملها أكل.
أستحسنت هذه الفكره كثيرًا وبالفعل نهضت تغادر الغرفه لإعداد الطعام، طالع وجهها الشاحب الذي لم يفقد جماله رغم ألمه ذراعها الموضوع على معدتها، أنفاسها المنتظمه
هو لا يقدر على الصمود حتى تفيق غادر مغلقًا الباب خلفه يتجه للأسفل تسأل عن جودي ليجدها بالحديقه مع زياد الذي يحاول جاهدًا جعلها تتناول الطعام، تقدم يجلس أمامها قائل بتصلب:
_أنا عارف أنك تعبانه بس معلش لازم أعرف أي حصل من أول ما رحتوا.
تنفست جودي بعمق توقف بكائها بصعوبه تشرح له كل ما رأت لتتوقف عن نقطه وجودها ل ليليان مغشي عليها والدماء تدفق من رأسها ومظهر أمجد الذي هددها أذا أصدرت صوتًا، يستمع أنصات شديد يقبض على يده الذي أبيضت مفاصلها من شدة ضغطه صوت أنفاسه يتعالى، نهض عندما رأى بكائها يعود من جديد تاركًا إيها مع زياد يهتف بتحذير:
_متحكيش ل ليان او فرح.

تركهم يقطع الطريق نحو سيارته صاعدًا لها يدير محركها بعنف ليجد الباب يفتح ويصعد بجانبه مازن بهدوء.
لم يبالى له بل أنطلق نحو منزله، دلف بخطوات غاضبه تنم عما بداخله ليجدهم جالسين كأن شيئًا لم يكن أول من توجهت أنظاره نحوه كان أمجد الذي أنقض عليه أدهم يمسك تلابيت ملابسه ينقض عليه أرضـًا مبرحًا إياه ضربًا عنيفًا يسبه بين الحين والأخر، شعر مازن بضروره تدخله أمسك بأدهم يبعده عن أمجد صارخًا بوجهه بأنه سيقتله، دفعه أدهم بعنف صارخًا بأهتياج:
_سبني يامازن هموته هقطع إيده اللى أتمدت عليها.

عشق الادهم للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"Where stories live. Discover now