الفصل_السابع_والعشرون...

64.6K 2.3K 79
                                    

#القناع_الخفي_للعشق

#مافيا_الحي_الشعبي

#الفصل_السابع_والعشرون...

.......صباحٍ مميز ......

نهضت عن الفراش بأبتسامة رسمت بعشق حينما رأته يجلس على سجادة الصلاة ويرفع يديه بشهادة أن لا إله الا الله محمداً رسول الله ، بقيت تتراقبه بعشقٍ ينبع بعيناها بعد تذكر ليلة الأمس الحاملة لطوفان من الحنان ،أنهى "عبد الرحمن" صلاته ثم نهض يرتب سجادة الصلاة على المقعد المجاور له ليجدها تجلس ونظراتها تراقبه ،أقترب منها بأبتسامته الساحرة قائلاٍ بغضب مصطنع :_لأول مرة تفوتني صلاة الفجر بسببك ..

تطلعت له بستغراب :_بسببي أنا ! .

ضيق عيناه بمكر ثم كشف عن ساعديه قائلاٍ بثبات مخادع :_فين فطاري ؟

بقيت ساكنة لهفوات تتمكن بها أستيعاب ما تفوه به ليكمل هو بخبث :_فى مصر الراجل بيصحى من نومه يلاقى الفطار جاهز على التربيزة واضح كدا أن فايتك كتير ...

بدى الخوف يتسرب لها فقالت بأرتباك :_بس أنا مش بعرف أطبخ ..

إبتسم قائلاٍ بمكر :_تتعلمي ..

أغلقت عيناها كمحاولة للتفكير ثم قالت :_من مين ؟! ..

رفع يديه يعدل من قميصه بغرور :_أكيد مني طبعاً ..

إبتسمت قائلة بحماس :_أنت بتعرف تطبخ ..

رمقها بنظرة مطولة فأنهاها بأن عقد ساعديه أمام صدره العريض قائلاٍ بصوتٍ شبه ساخر :_أي شاب مصري أصيل دخل الجيش هيكون عنده الأمتياز دا ...

سحبت الغطاء بلطف ثم أقتربت لتقف أمام عيناه قائلة بحماس :_أكيد هكون غبية لو ضيعت فرصة زي دي ! ..

رُسمت على وجهه أحتراف الوسامة الخاص به لتجعلها تتورد خجلاً فربما كانت قدماها الأسرع بتقبل الأمر لتتراجع بأرتباك وعيناها متصنمة بين جفون عيناه ....نظرات ....همسات ....تتودد لها فتجعلها هالكة لا محالة ....أخفى إبتسامة الخبث الخاص به وتابع تقدمه بخطاه الثابت حتى حاصرها بين ذراعيه والحائط ،أنحنى برأسه قليلاٍ ليهمس بمكر :_الفرص كتيرة ...والأيام أكتر منها ..

أغلقت عيناها بقوة وتوتر يفوقه من صوته اللافح لوجهها ليكمل بعدم جذبها لتقف على أطراف قدميه :_يمكن وعودي ليكِ تكون غير كافية بالتعبير بس الا أتمنى تعرفيه أني لو فى عمري دقايق بس أتأكدي أني مش هتردد ثواني عشان أقضياهم معاكِ .....

أختبأت بين أحضانه بخجل وإبتسامة تنقل تردد القلب بالخفقان أم يلوذ بالتوقف فينتعي عذاب قربه الغامض ،إبتسم عبد الرحمن وهو يعيد خصلات شعرها خلف أذنيها ليحملها بلطف حتى تشاركه أعداد الطعام ...

*************

بمنزل "أحمد" ..

أفاقت من نومها تسعل بشدة ففتحت عيناها تبحث عنه بخوف من رؤية الضباب الأسود المحاط بها ،خرجت من الغرفة سريعاً قائلة بخوف :_أحمد ...أحمد ...

القناع الخفي للعشق... مافيا الحي الشعبي ... للكاتبة أيه محمد.. ملكة الإبداعKde žijí příběhy. Začni objevovat