الفصل_الثامن_عشر

60.3K 2.3K 116
                                    

#القناع_الخفي_للعشق

#مافيا_الحي_الشعبي

#الفصل_الثامن_عشر

...نبضات بين الوجدان ....

عاد للقصر فصعد للأعلى سريعاً ليجدها تجلس على فراشها ببسمة تصنعها بنجاح ، لم يعبئ على من تجلس لجوارها وأسرع إليها يحتضنها بلهفة قائلاٍ بمبرر لوعده القاطع لها بوجوده لجوارها حينما تستيقظ :_جالى تلفون مهم وكان لازم أنزل سامحيني ..

رفعت عيناها له قائلة بعشق متلهف :_لسه صاحية من شوية يعنى مش كتير ...

أكتفى ببسمة صغيرة ولكنها ناقلة لطوفان من العشق ليزداد نيران من تجلس جوار زوجته على توعد بهلاكها حتى تمحى أثرها بقلبه ....

********

وقفت تتأمل خطاه المغادرة للقصر بأبتسامة ترسم على وجهها وعشق يطوف عيناها فأستدار ليراها تقف بالأعلى فأشار لها بهدوء ثم أتبع النمر للخارج ..

صعد أدهم وعبد الرحمن مع أحمد الذي أتى بسيارة عمه ليقيلهم للمنزل وكلاٍ منهم شارداً بملكوته الخاص ....صدحت السيارة بصوتٍ شديد للغاية جعل كلا منهم يفق ليتفاجئ كلا منهم برجالاٍ يطوفون الطريق بأسلحة بيضاء وأعين تشع بالشرار ..

عبد الرحمن بأستغراب :_فى أيه يا أحمد ؟

تحلى بالصمت وهو يتأمل ما يراه فربما لا يعلم لجلوسه بالمقعد الخلفي أما بالأمام فأتضح الأمر لأحمد والنمر ....

أقترب منهم بعض الرجال ليفتح كلا منهم الأبواب على مصرعيها مشيراً بالأسلحة :_أنزل منك له ..

علم النمر بما يحدث فهبط ولحقه أحمد وعبد الرحمن ...ليتفاجئ به يقف أمامه ونظرات الشر تكمن بعيناه ...

ردد أحمد بخفوت :_ حد عنده أفكار ؟

عبد الرحمن بسخرية :_ أعتقد الدراع أفضل حل ..

إبتسم النمر بخبث وعيناه تراقب من يقف أمامه :_وأنا مع عبد الرحمن .

وقبل أن يتفوه بكلمات أخرى كانت المعركة قد شُعلت حينما أشار لهم إسلام السلاموني لينقض كلا منهم على رجاله ...

كانت المعركة غير عادلة برجاله الكثيرون ولكن مهلا ربما كانت منصفة بوجود النمر ! ...

صد أدهم الضربات ببراعة لينال من معظمهم بعناء كبير حتى عبد الرحمن وقف ليكون حمى له يصد الضربات الموجهة للظهر ،صعق أدهم حينما وجد أحداهم يقترب من أحمد بخنجر حاد مستغل أنشغاله باللكمات المتصدية لهذا الرجل العملاق فأسرع إليه سريعاً ليتلقي الطعنة بيديه ...

أغمض عيناه يتحمل الآلم فأسرع إليه عبد الرحمن ليجذب الخنجر من معصمه سريعاً ولكن سرعان ما عادت ملامحه للثبات والقوة ...

طاف بقدمياه جوارهم ونظرات الغضب تفتك به وهو يرى هؤلاء يتصدون لرجاله الأقوياء دون عناء! ...

القناع الخفي للعشق... مافيا الحي الشعبي ... للكاتبة أيه محمد.. ملكة الإبداعWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu