"بس أنا مبحبش اخرج كتير، بحب أقعد في البيت".
يعض على شفته السفلى بإعجاب، و يقول بوقاحة: "تصدقي فكرة حلوة أوي، أصلاً مين هيبقى فاضي بعد الجواز علشان يخرج!"
توردت وجنتيها منتبهة إلى ماقالته و وصله بشكل خاطئ، لتهتف بخجل: "أنا مش قصدي كده".
يتقدم بجزعه مستنداً على الطاولة بذراعيه، و يقول و عيناه تأسر عينيها: "أومال قصدك أيه؟"
ترتبك من نظراته التي تأكلها، فتبعد مقلتيها عنه، و هي تقول بتوتر:
"و لا حاجة".
فيسألها بإصرار.. مستمتعاً بخجلها: "لا و لا حاجة ازاي، وضحيلي..
و لا تحبي أنا اللي أوضحلك؟"
تغمض عينيها بإحراج، و تُسارع بالقول بنفي: "لاء لاء متوضحش حاجة".
فيضحك باستمتاع، و يقول محاولاً إقناعها: "ليه بس، ده أنا حتى شاطر أوي في الشرح..
و لا العملي بقى، يا سلام عليّا أستاذ فيه".قريباً 😁😁😁😁😁
YOU ARE READING
و كان القدر (كاملة)
Romance"أنتِ مش عارفة أنا مين و لا أيه؟ أنا آدم جاسم". تأففت الفتاة بنزق، و قالت: "آدم جاسم مين احنا هنستهبل!" ارتفع حاجباه اعتراضاً و غضباً، مردداً كلمتها بحنق: "نستهبل!" فتستطرد هي بقوة: "قسماً بالله لو ما مشيت من هنا لأخليهم ياخدوك على نقالة.. روح شوفلك...