المراهقة و الأربعيني

98

الحلقة ٩٨

لما رجع صراع للبيت الساعه ١ بليل تختصرتلو و اضحك :- من عقلك خبطت الدنيا ورجعت
-عجل مثلج انا يم الفواين اجفص و ما احلها، حليتها و اجيت و هسه انام مرتاح اخذت حكي من اللي داس بيتي
حظنتو واضحك و اكلو:- شحبك يبو راس شحبك
اخذني بحظنو و يكول :- اعشكج يل عقلج نص اردان اعشكج
ونمنا ....
بعدها مرت الايام روتينيه عاديه، غير ان صراع قضى هذة الفترة خفارات لان كان وضع العراق شوي حرج بذيج الفترة، فما نزل يجينا يومين و يرجع ١٠ ايام انذار

طبعا هو جيش بس بسبب الواسطات و الناس اليعرفها ميلزم خفارات يداوم كوضيفه بالمكان اللي يريحو، بس هسه كام يتأخر بالخفارات

مرت اشهر ...
علي خطب حنين بحفلة صغيرة بيناتنا
بعد الخطبه حلا رجعت لبيت رجلها، لان شايفه لالخطبه و مصالحها و لان هم ولادتها قربت فرجعت، و احسن الي اخلص من اتفاقها هي و اخلاص عليه
اما وضعي اني و اخلاص نفسو، يوعدني انو يطلكها بس ما شفت من الوعد شيء ، هي كل ما جالها الايام تزيد حقد عليه
من هو خفر اخاف اندك بيها لان محد يفزعل، معناها انكتل و اموت و بالسابع مال فاتحتي يلا يجي صراع، فابد ما اندك بيها، و حتى تنظيف كمت انزل اسوي اللي اكدرلو حتى ما تصير مشكله.

عندي صديقه تعرفت عليها و اشكيلها ضرتي علمتني على شغله انو يشيصير وياي بيومي اشكي لصراع و انطي مفصل باللي صار و انو اكولو هيج تحمل و كذا سكتت و حتى كمت انظف و اذا شفتي مل من شكاويج بطريقة لطيفه كوليله :اني ما ناويه ادوخ راسك بمشاكل بس تعرفني ما الي غيرك اشكيلو بالدنيا لهيج افضفض البگلبي يمك

و فعلا طبقت هالموضوع وياه، صار وياي مثل الماي و يخابر بأبو ويوصي عليه.
حتى مرة جنت اسبح هي رادت تكسر الباب عليه شلون طولت من طلعت تراددت وياها بالكلام كضبت النعال و كتلتني اذتني حيل
بوكتها خيل استهضمت و الحجي منعني احجي لصراع، و الي قهرني محد رزلها بس يحجون ويكولن :- ما نخلص من مصايبجن ما نخلص من مشاكلجن
وفوك ضربتي يلوموني احترمي وكله منج و هي اكبر منج و صراع سوفلج بدلاله ومحد حاسبها و لا بذرة، و فوك هذا كلو الحجي يكولي :- لو سمعت كايله لصراع انا اكضبج و اجلدج

اني الصراحه هالحجي ما انهضم ويايه، انكتل و محد يفزعل، بساعتها خابرت صراع و اني اشهك يريد يفهم شنو بيه ما كدر، صورتلو جسمي و طبع الضرب مال اخلاص و بعثتها ماسنجر انجن هو
و خابرني ميت بس يريد يعرف منو هيج متعدي عليه و من كتلو اخلاص لان طولت بالحمام
خابر الحجي كالو :- انا باجر جاي اخلاص لو شفتها بالبيت بالحرام جيله بنص راسها
و ما قابل يتفاهم باقي بس يصيح لان هو موصيهم عليه و هيج تاليتها صاير ويايه
فدزو على اخو اخلاص و طلعت من البيت
بقت ٣ اسابيع ما راجعه للبيت، بوكتها حيل ارتاحيت و صراع رجع دوامو عادي مثل قبل اخذت راحتي و الحلو لما حلا جابت ولد
بيومها الفرحة ما وسعتنا، صراع من شافها تطلك ما خلا واحد ما سبو و غلط عليه حتى على نفسه لان زوجها و خلاها تتألم، عوزه بس يكابلها ويطلك
ما سكت يفتر بيها بسيارتو ما ينطي كلبو يعوفها لرجلها الفاهي، و لما جابت كام يبجي من صدك ع الفرحه اللي فرحها بولدة حفيدو الاول
اخذو بين اديه و باسو كبر بأذنو و أذن و سماه (عبدالله) و ما قبل يتسمى حرب كاللهم لا حرب ابني ما يصير ابن غيري