Enjoy💫
...
ثُمة أشياء تَرحل
ثُمة أشياء تَغيب
وَأنا.......
بَين تِلك الأشياء أُلملم أشيائي
لَعل شيئاً مَن ذاكرتي
يَشيب قَبل أوان ألاشياء
وَثُمة أشياء تَحدُث تُحرك شيئاً مَا
في دَاخِلنا....
فَلا يَستطيع العَقل تَفسيرها
ألا إذا.....وَضعنا أنفُسنا
في المُتخلفين....شيئِياً...
...
فَتحت بَاب المَكتب الخاص بِوالِدِها رأتهُ جَالِساً عَلى كُرسيهِ الجَلدي الأسود يَقرأ كِتاباً لَم تُتعِب نَفسها لِتعرف عِنوانهُ!
جَلست بِالجهة اليُمنى المُقابلة لَهُ تَحمَمت ليُنزل الآخر كِتابهِ وَينظُر لَها بِنظرةً بَدتّ دَائِماً جِدية لِليندا قَالت بِهدوء :"أُريد العَمل...لَديك"
:"لِماذا..فأنتي لَم تُنهي دِراستكِ بَعد؟"
:"أُريد العَمل هَل هَذا سيئ؟...بَعدها أنا سأتدرب فَقط لا تَقلق بِشأنِ دِراستي" ، :"لا بأس طَالما هَذا مَا تُريدنَهُ"
أغلقت البَاب خَلفِها وَأتجَهت ذَاهبةً إلى حُجرتِها وَلِلأسف لَم تُصادفهُ هُناك دَخلت إلى الغُرفة وَرمت نَفسُها عَلى السَرير الدَافئ أنتَشلت هَاتِفِها مِن عَلى الطاوِلة وَأرتدت سِماعتِها وَلم تَنتبه إلا وَغفت لِتفكيرها العَميق وَبِشأنِ سَببِ رَغبتُها
بِالعمل فَقط أرادت أن تَكون مَعهُ!
...
•Linda pov•
...
لَقد أستَيقظتُ مُنذ فَترة وَها أنا أتَجهز بَعد أن أستَحمَمت لِكي
أذهَب مَعهُم أرتدَيتُ نَفس القَميص القُطني الخَفيف مَع شورت جينز سَمائي ظَفرتُ شَعري عَلى شَكلِ جَديلة وَأرتديتُ أيضَاً
الكَثير مِن الاكسسوارات لِكوني أُحِبُها أخذتُ
حَقيبَتي وَنزلتُ إلى الصالة
مَازلتُ لَم أراهُ هَل يُعقل لَن يَذهب؟ لا أظُن أتمنى هَذا رَأيتُ
جون يَجلس عَلى الأريكة يَعبَث بِهاتفهِ يَرتدي قَميص بِألواناً صَيفية مَع بَنطلون جينز وبَدى حَقاً وَسيم لَيس أول مرة لَكن يَبقى بِنظري خَالي هَو الأوسم
جَلست بِجانبهِ وَاضعةً حَقيبتي بِجانبي لَم أقُل شَيئاً أُشاهد التِلفاز بِصمت فأنا لا أُريد تَذكُر مُحادثتِنا الآن وَما يَبدو لي أنَهُ مَازال مُتأثِراً مِنها فهو صَامت عَلى غير عَادتهِ
أتت وَالدتي وَهي تَرتدي فُستان مَليئ بألازهار الأُرجوانية
مَع حِذاء ذو أشرِطة طَويلة تَابِعها أبي الَذي هو الآخر يَرتدي مَلابِساً صَيفية يَحمل حَقيبة أُمي الصَغيرة
:"هَيا لِنذهب" عَقدتُ حَاجبي بأستِغراب ألن يَذهب
وَقفتُ مِن مَكاني وَتقدمتُ
YOU ARE READING
||🥀•MY UNCLE•🥀||
Random"أريدُكَ لَي عَزيزي" "أُريدُكَ أن تَقع عَميقاً لا أهتَم أن كُنتَ خَالي وَلا أهتَم أني أبنةُ أُختِك مَا أُريدُهُ هَو أن تُغرِقَني بِبَحرِ قُبُلاتِك المُحرمةِ عَلي وَدَعنا نَغرَق بِبَحرِ الخَطيئةِ أكثَر" "وَسأخبرُكَ شَيئاً...أنَكَ مُلكي يا خَالي مَا...
