_____________________________
" سيداتي و سادتي أعلنكم
بأن الطائرة على وشكِ الهبوط
أرجو ربط الأحزمة
و ملازمة الرُّكابِ أماكِنهم "وصل جميعِ مسامِعِ الركاب خبر
هبوطِ الطائرة عبر السماعة
و من ضِمنهم جيمين
الذي أزعم على إيقاضُ يوري
و لكن لا!
إنها بـ سابِع حُلم ..أقترب بـ جسدِهِ العلوي نحوِها
امتدت يدُه إلى جانِبِها الأخر
متمسكاً بـ حزامِ الآمان
لـ يلفهُ حولهاَ رابِطاً لهُ ،
بينما يفعلُ هو هاذة زوجُ عيـْنان
تتبِعُ أفعالِه
و بـِ بسمةٍ هاذئة رُسِمت على الثِّغرِ ،ألتفت بـ وجهه للـنائمة أمامِه
و لكن ما سبب بـ إرتفاعُ حاجِبيهِ
كونُها أستفاقت تُناظِرُه بـ جرأةٍ
مع بسمةٍ زينت مبسمِها
و قد ازدادت بعد كشفِهِ لها ،القُربِ بينهُما كانَ شديداً
تُكادُ أنوفِهم بها أن تتلامس
بينما سلسلةُ التحديقِ أبت الإنقطاع ،
دنى منها أكثر بـ دافِعِ تقبيلِها
لـ تسدُل جفنيها تستقبِلُ
سيلَ الفراشاتِ التي أنبتت بـ جوفِها..إلا أن تلك اللحظة قُطعت
بل لم تحصُل!" يا سادة من فضلِكم هناك أطفالٌ هنا ،
نتمنى منكم مُراعاتُ ذالِك،
جيلٌ مفلوت! "صوتُ إمرأة تُجاورُ مقعدِهم
أجفلت لحظتِهِما تلك
بـ نبرةٍ شبهُ عالية
تُنهيها موبِّخة بـ تلك الكلمة هامِسة
إلا أنها كافية لـ سماعِها من قبلِ
من حولِها .أكتسى تلك القابعة الإحمرارُ خداها
بينما تحمحم جيمين مُبتعِداً عنها ،
تراجع بـ جسدِه جالِساً بـ مكانِه
إلا أن ضحكةٍ طالبت الفرارُ منه !
عض شَفتيهِ يمنِعُها ، بينما الآخرى أخذت
من الخجلِ ردائاً لها
تكبِحُ بسمتها .أنتهى الأمر بـ إمساكِه لـ يدها بـ يدِه
يُشابكُ أنامِلها ببسمةٍ
شقت ثِغرِه بـ مثالية أحبّتها هي ،
تزامنا لألتفافِه نحوها
غامزاً لها!
احنت خجِلة بـ رأسِها تُؤخذُ
من كتفِه مهرباً لها ،
لـ يحينُ وقت الهبوط
متمسكاً هو بيدها أقوى
تزامنا مع نُطقِه" ليس يومُ حـظّك قِطّتي..
و لكنني أعدُكِ هناك الكثيرِ من
القُبُلات بـ إنتظارِك..
كما انني لم احصِل على قُبلتي
بعد! "" بارك جيمين
أعِرني هدوئِك من فضلك! "نطقت ذالِك بجدية بينما تناظِرُ أمامِها
تخفي ما أكتساها من خجلٍ
بـ إمتثالُ الجدية فقط!
بينما هو أستقطب حاجبيهِ ناظراً
لـ ما أنتابها من إنفصامْ ،
نفث الهواء من ثِغرِه باسماً
هو فقط أعتاد علي أفعالِها الغريبه
التي سـ تصيبُه بـ الجنونِ يوماً ما .
YOU ARE READING
وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ || ✓✓ .
Mystery / ThrillerROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـًا ". • إمرأة لم تكُن بحاجتاً لرجل في حياتها بتاتاً ، تجدُ نفسَها محصُورة بين الكذبةِ و الحقيقةِ ، يقرُّ بأنها لن تصمد : " بتحدٍ يتلهف فيه...
" و مـٰاَ بيـْنَ النـُّـقَـطْ "
Start from the beginning