💖الفصل الثالث والثلاثون والأخير (1)💖

9.8K 227 61
                                    

الفصل نزل حبايبى وأن شاء الله هانزل الجزء الثانى من الحلقه الأخيرة يوم الأربعاء والخاتمة يوم الجمعة وبكدة تبقى قصتنا خلصت قراءة ممتعة ودومتم ذوقين😘😘😘😘

الفصل 33 والأخير.
جزء أول.

جاسم وأمجد وصلوا مرسى مطروح وراحوا بيت مايسه خبطوا على الباب ومامتها فتحتلهم وأندهشت لما شافتهم قدامها وفضلت فترة متسمرة فى مكانها وألجمتها الصدمه لأنها ماكنتش متوقعه قدومهم لكنها مع ذلك رحبت بيهم.

-: أهلا يابنى أتفضلوا.

أمجد أبتسم وقال: يزيد فضلك ياحاجه.

جاسم دخل هو وأمجد وهو حاطط وشه فى الأرض بخجل من نفسه فضل ساكت فترة قصيرة لكنه طلع من صمته بسرعه بعد مارفع وشه وقال : إزيك ياطنط ...كان بيدور بعينه على مراته اللى أفتقدها أتنهد وأبتسم أبتسامه تكاد تكون ظاهرة لحد مافوزيه قالتله.

-: بتدور على مايسه.
جاسم بأشتياق جارف : أيوة ياطنط هى موجودة.
فوزيه طمنته : هى نزلت المرسم هى وهانى ومهند.

-: طب أنا هروح لها بس كنت الأول عاوز أسلم على عمى......مافيش ثوانى وطه طلع من أوضته وجاسم تلقائياً قعد على ركبه قدامه وحط وشه فى الأرض من الأحراج وبيبلع ريقه بصعوبه فطه قبض بأيده بقوة فوق رأس جاسم وكان عاوز يضربه لكنه تماسك فى أخر لحظه فهو رفع وشه وأعتدل فى وقفته وأتقابلت عينيه بعين حماة الغاضب ومد أيده علشان يسلم عليه فما كان من طه غير أنه سلم عليه ببرود فجاسم قاله بخجل.

-: عمى أنا عارف أنى غلطت فى حق بنتك .

طه قاله بنبرة عتاب: ملهوش لازمه تنبش فى اللى فات وتقلب فى القديم لأنه بيوجعنا لكن قولى أنت عرفت مكانا أزاى؟

جاسم كان لسه على حاله وقال بصعوبه: بابا عطانى العنوان علشان..محتاج أقعد مع بنتك لأنى عاوز أتكلم معها.

-: بس هى راحت المرسم .
-: هروح لها وبعدين أن شاء الله لنا قاعدة تانيه مع بعض.
-: ربنا يصلح الحال.
-: آمين يارب ...عن أذنكم.

طه بعد ماجاسم مشى قعد على الكرسى وفضل فترة ساكت وبعدين بص لمراته وكمل.
-: تفتكري هيرجعوا لبعض؟
-: علمى علمك المهم أدعى لابنتك أنها تلين وماتنشفش دماغها .
-: ربنا يصلح الحال.
*************************
جاسم طلع من عند حماة وركب العربيه جنب صاحبه وهو مستنى اللحظه اللى هيقابل فيها حبيبته وأم أبنه وطول الطريق كانت فى حاله صمت رهيبه وباصص لشباك العربيه وبيفكر أزاى هيكون اللقاء بينهم ولما وصلوا المرسم جاسم كان مصر يدخل يشوفها وبيتأمل المرسم من برة قلبه كان بيدق من الخوف والقلق والأشتياق والعشق اللى سيطروا عليه لحد ما طلع من صمته وأتكلم بنبرة كلها توتر وبيفرك أيدة.

-: خايف أوى يا أمجد مش عارف مقابلتنا بعد اللى حصل هتكون أزاى؟
-: أنت مش بتحبها؟

جاسم أتنهد بحرارة: إلا بحبها دة أنا بعشقها.
أمجد غمزله بثقه : يبقى خلاص روح وأتفهموا....جاسم سكت ومردش فأمجد كمل : يلا ياخينا روح مستنى أية؟

مابعد الرحيلWhere stories live. Discover now