مابعد الرحيل
الفصل التاسعتانى يوم جاسم أخد اللوحه وبروزها وحطها فى شنطه عربيته لحين مايرجع القصر كان ماشى فى العزبه سرحان وشارد والكل فى التوقيت دة كان نايم لأن الصبح مهلش ماعدا مايسه اللى لمحها وهى واقفه قدام أسطبل الأحصنه وبتأكل الحصان بتاعه قطع سكر وبتملس على شعرة بحنيه وهى بتكلم نفسها وشاردة.
-: ياترى صاحبك حنين زيك ولالا ... كل دة وهى مش واخدة بالها أن جاسم موجود وواقف وراها فسألها بهدوء.
-: واضح أنك بتحبى الخيل .
مايسه شهقت بصدمه وألتفتت له: حرام عليك كل مرة تخضنى كدة.
-: آه دة أنتى طلعتى خوافه وبتخافى من ظلك.
-: لأ مخافش خالص.جاسم قرب منها وبص فى عينيها بشوق: أمال أتخضيتى ليه لما كلمتك.
: لأنى ماكنتش أعرف إن سيادتك هنا أرتحت.جاسم فضل باصصلها بسهتنه لكن بعد بسرعه وكمل.
-: مقلتيش بتحبى الخيل ولالا؟-: جدا تعرف ياجاسم ساعات بحس إن الحيوانات فيهم رحمه ووفاء مش موجودة فى البنى آدمين تحس إنهم عالم بيور مافيهوش كدب ولا لوع ولاخداع.
-: عندك حق بس أنتى بتعملى ايه؟
-: بأكلهم سكر إشمعنى؟
-: أنتى غريبه أوى يامايسه.-: ليه علشان بأكل الحصان سكر دول كائنات بتحس زينا بالظبط.
جاسم حرك دماغه بيأس وكمل : أنتى عارفه إن السكر غالى وأحنا أولى بيه من الحصنه.-: لا أنت غلطان لأن الحصان بيعرف اللى بيخاف عليه ويراعيه زي البنى آدم بالظبط وبيفرح وبيحزن كمان.
جاسم كان معجب بطريقه مايسه وكلامها وفضل يقرب لحد مابقوا قدام بعض عينيهم أتقابلت بنظرة طويله ولغه العيون كانت أبلغ من أى كلام فجاسم سند بأيده الأتنين على الحيطه محاصرها وعينه مانزلتش من عليها لكنها بعدت عنه وكملت .
-: لو سمحت ميحصش أنت بتعمله ده........جاسم تدارك موقفه فبعد عنها لكن فضل يملى عينه منها بيبقى فرحان فى وجودة معاها.
-: عينكى فيهم شقاوه وسحر غريب تعرفى أنا عرفت ستات كتيرة بس مش عارف ليه كل ماببصلك بسرح فيهم عيونك جميله أوى مايسه عاملين زى الزرع الأخضر اللى لسه نابت.
مايسه أتكسفت أوى ومعرفتش ترد فنزلت وشها فى الأرض بخجل وجاسم رفع وشها وفضل يتأملها وأتقابلت عيونهم من جديد هى كمان ماتنكرش أنها معجبه بيه وبوسامته وجاذبيته التى لاتقاوم لكن هى فين وهو فين.
جاسم حمحم : أحممممم بقولك عمرك ركبتى خيل؟
-: لأ لأنى بخاف دة غير أنى معرفش بتتركب إزاى.-: غريبه مع ان لما كنا فى بلدكم أغلب الناس بيركبوا خيل فأزاى ماتعرفيش؟
-: كلامك صح بس لان بابا وماما أتجوزوا فى المدنيه فماكنتش بروح البلد الإ للضرورة القصوى.
YOU ARE READING
مابعد الرحيل
Romanceقابلها صدفه ثم أعجب بها ليتحول الإعجاب سريعا إلى حب واجهوا الكثير من الصعوبات واستطاعوا مواجهتها ثم تزوجها ومع ذلك تبقى الصعوبات فى طريقهم ولكن حبهم كان اقوى من اى شىء .... بالإضافة أنه غيور بطبعه ولكن مهلا فهناك الكثير بانتظارهم.