💖الفصل السابع والعشرون💖

8.5K 184 80
                                    

ونرجع تانى لنقطه البدايه الاقتباس واللى الكل قرأؤة مابعد الرحيل رحيل مايسه عن الإنسان اللى حبته وعشقته وماكنتش متوقعة قسوته عليها بس هو معذور أى راجل شرقى دمى حامى لما يشوف مراته فى حضن واحد تانى أكيد مش هايطبطب عليها كلاهما أخطأ هى علشان اتسرعت وركبت مع ناس مش تعرفهم وهو بشكه فيها لكن أكيد دى مش نهايه القصه الفصل نزل اهوة واشوفكم على خير بعد العيد وكل سنه وانتم طيبين دومتم ذواقين😙😙😙😘😘😘.

مابعد الرحيل
الفصل السابع والعشرون.

عدى أسبوع ومايسه مقيمه فى المستشفى وأهلها متواجدين معاها وهى حزينه...قاعده على السرير وباصه للفراغ اللى قدامها بشرود وبرغم وجود أهلها إلا أنها كانت حاسه بالعجز والوحدة دموعها نازله على خدودها زى الشلال وألم بيمزق قلبها مش مستوعبه إن جوزها اللى أتمنت إنه يكون سندها وكل دنيتها فجأة يتهمها بالخيانه من غير مايسمع لها صم أذنه وقلبه وعقله مش مصدقه إن حياتها أنتهت معاه إلى غير راجعه ومش هيكون له وجود باباها شافها وقلبه أتمزق علشانها قعد جنبها على طرف السرير وباس جيبنها وطبطب عليها بحنان.

-:مايسه هونى على نفسك ياحبيبتى....أتردد يسألها هتتصرف إزاى لكن حزنه على بنته خلاه يسكت.

مايسه بصت لباباها وقرأت نظرات عينيه وفهمت هو عاوز يقول إيه بلعت ريقها بصعوبه وقالت بأسى ومرارة : غصب عنى يابابا اللى حصلى ماكنش سهل أما إذا كنت بتسأل نفسك هعمل إيه فأكيد هتطلق من جاسم ماهو مش معقول هستمر على ذمته بعد النهاردة.

طه رد بحزن: عارف يابنتى بس تقدرى تقوليلى اللى فى بطنك ده هيكون مصيرة إيه؟

مايسه أتنهدت بألم وحسره: مصيره بأيد ربنا واللى بينى وبين جاسم إنتهى ومش هرجعله.......أتنهدت تانى وكملت بمرارة :ومش بعيد لو عرف أنى حامل هينكر ويقول اللى فى بطنى مش إبنه صدقنى حياتى مع جاسم وصلت لطريق مسدود صعب الرجوع فيه أو المسامحه.

هانى رد تعقيباً على كلام أخته : مايسه عندها حق كفايه عليها لحد كدة.
طه قال بقهر وحزن: الله يسامحك ياجاسم على اللى عملته فى بنتى..سكت ثوانى وكمل كلامه لأبنه : بس أحنا ملناش مكان تانى نروح فيه حتى العزبه كانت قاوينا أنا وأمك عندك حل تانى؟

هانى رد بثقه : أنا لقيت شقه فى مرسى مطروح ودفعت تمنها مقدم وهنسيب لهم البلد والدنيا كلها.

طه قال بإستغراب: مرسى مطروح !! وإيه اللى هيخلينا نسيب مصر ونروح لأخر الدنيا يابنى طب ملاقتش شقه هنا؟

هانى أتنهد بلوعه : للأسف ماكنش فى وقت خصوصاً بعد البيه جوزها ماضربها ووصلها للحاله دى إحنا لإزم نبعد ولإزم أختى تنسى أنها كانت متجوزه..إحنا مستنين الدكتوره تيجى تطمنا على مايسه وبعد كده هنطلع من المستشفى على مرسى مطروح علشان خلاص أستلمت مفتاح الشقه ومتشطبه من كله مش ناقص فيها حاجه غير أنها تتفرش ومش هتأخد أكتر من يومين وتكون خلصت.

مابعد الرحيلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora