💖الفصل الثامن💖

10.5K 231 41
                                    

مابعد الرحيل
الفصل الثامن

الكل كان موجود فى العزبه جاسم وندى وباباهم وداليا واللى كان بيشرف على الأكل والشرب يومياً هى مايسه ومامتها وطبعاً كانت بأوامر من أبوها فوزيه كلمت بنتها بأمر.

-: يلا يابنتى إيدك معايا نحضر الأكل لمحمد وأولادة علشان عازمين خطيبه إبنه.

مايسه نفخت بضيق: ماما أنتى عارفنى كويس مابحبش أشتغل بالطريقه دى ولو كنا بنعمل كدة فأحنا بنعمله لما بابا بيطلب منا لكن ماهواش فرض علينا وبعدين هو أحنا ملناش كرامه ولا أنا أقل من ندى ومن الست داليا اللى على رجلها نقش الحنه وحاطه مناخيرها فى السما.

-: وبعدين معاكى أنتى على طول تعبه قلبى الراجل وولادة كويسين معنا وأظن تعاملهم زى الفل ليه كل شويه تتكلمى عنهم بالطريقة دى.

مايسه حست بالأحراج وقالت بأسف : حبيبتى آسفة مقصدش تزعلى منى بس بقولك اللى المفروض يحصل.

-: طب وطى صوتك وأغزى الشيطان وأعملى أحترام ليا وللراجل اللى فاتحلنا دراعاته وأوينا ومتخلنيش أزعل منك وبعدين أنتى شايفه بنفسك حد بيعاملك وحش لا يبقى أسمعى الكلام علشان خاطر أمك حبيبتك.

مايسه أتنهدت وقالت بقله حيله : حاضر ياماما أمرى لله .
-:أيوة خليكى أنتى الأحسن حبيبتى.

-: حاضر.
-: يلا تعالى نجهز لهم الأكل.

بدأت مايسه تعمل الأكل بمساعده مامتها وبعد فترة كان الأكل نضج وفضلت ترص الأطباق والشوك على الترابيزة بطريقه إحترافيه ومنمقه فى الوقت دة كانت داليا لسه صاحيه من النوم وشافتها وهى بترص الأطباق وبتغنى وتدندن فراحت عندها وحبت تغيظها.

-: أنتى صدقتى نفسك ولا عامله فيها فنانه فى تحضير السفرة ....قربت منها وهمست فى ودنها بأستفزاز : أوعى تنسى نفسك...فجأه علت صوتها علشان تحرجها : أنتى يدوبك حته خادمه بتشتغلى أنتى وعيلتك فبلاش الشوتين اللى بتعمليهم دول علشان ماأحرجكيش قدام عمى وإبنه.

مايسه بصتلها بتحدى وقالت: أولا أنا مش خادمه عند حد والحمد لله بعرف أعمل كل حاجه بأيدى ومش مستعدة حد يقولى أعملى أيه وماتعمليش أيه مش زيك بروطه طول اليوم عماله تحطى مناكير وبدى كير وتصحى العصر تأمرى وتنهى فى خلق الله.

داليا شدتها من شعرها بعنف وهى بتزعق فيها : أحترامى نفسك بدل ما أمسح بيكى بلاط السيراميك ولو قليتى أدبك عليا تانى أقسم بالله هقلع اللى فى رجلى وأضربك بيه ماتنسيش نفسك وأعرفى بتكلمى أسيادك إزاى.

-: آآآه شعرى يامفتريه وبعدين متقدريش تعمليلى حاجه.
داليا بغيظ وهى لسه ماسكها من شعرها : لا هأعمل فيكى كتير لو فضلتى تعاندى معايا.......لسه هتكمل زعيقها بس جاسم جه على صوتها العالى وراح ناحيتهم وأستغرب حدتها وعصبيتها الغير مبررة فسألها بضيق.

مابعد الرحيلWhere stories live. Discover now