فجرَة

فجرة ( بعد زواجها ❤) الجزء الرابع

فجرة (بعد زواجها ❤)
كتابة : 🌷ندى أحمد 🌷

في الجزء السابق : -

عبد الحفيظ : خيرك فجرة شن فيه من اللي يلعلع على التليفون ؟
فجرة : مرت عمي ،
عبد الحفيظ تكنطا : خيرها شن تبي منك؟
فجرة : ....

الجزء الرابع : -

#قراءة_ممتعة ❤

فجرة : اللي فهمته من مرت عمي ،ان منذر واسراء متعاركين على خاطر الصغار
عبد الحفيظ متعفلق : نبي شن قالتلك بالضبط بس

(حكت فجرة الدوة لعبد الحفيظ )
عبد الحفيظ : بالله عليك هاذي مرت عم هاذي ، خيرها قاعدة زي ماهي ، كنت نتوقع بعد ماتتزوجي تستاحشك وتتغير معاملتها وتستفقدك ، 
فجرة : ما ندورش فيها ديما هكي معاي ، لكن اللي ضايقني توا ، ان منذر واسراء متعاركين بس ،
عبد الحفيظ : ماتخمميش تو منذر يحكيلي كل شي ، مايدرق شي ، .. (وسكت وزفر) اففف انا قتله سايرها هو دماغها زي الحيط مايفهمش ،
*دورا نقال عبد الحفيظ يرن شافه
(منذر يتصل)
عبد الحفيظ : ولد حلال اهو يتصل ،
رد عبد الحفيظ : ايوااه خال،
منذر صوته متغير متكنطي : شن ادير؟
عبد الحفيظ : شي في الحوش ، خيره جوك مش عاجبني ،
منذر : تكيتها انا والمرا ،
عبد الحفيظ : لا اله الا الله يا راجل
منذر : محمد رسول الله ،
عبد الحفيظ : تو شن قايلك ؟ مش قتلك تفاداها ، ؟
منذر : والله استفزتني يا عبد الحفيظ بالله وحم هو هكي يدير ؟
عبد الحفيظ : يدير احرف من هكي ،
منذر : اوني سيبتلها الحوش ، لين يكمل وحمها تو نولي ،
عبد الحفيظ : بلا دوة صغار يا منذر ولي لحوشك ، وين قاعد انت ؟
مندر : في حوش اماليا ،
عبد الحفيظ : صار معش النساوين اللي يحرجوا عند اماليهم ، موضة جديدة هاذي ههههههه
منذر : بالله اسكت عليا انت التاني نحس في روحي بنتفجر ،
عبد الحفيظ : انا فاهم عليك انت تقرب وهي تنفر فيك ، بايخة اللقطة وممكن تحز في نفسك لكن سايرها الله غالب هذا ضريبة الحمل ،
منذر : والله كان نقولك شن ادير من لقطات ..
عبد الحفيظ : تي فاهم من غير ماتقول ،
منذر : قلتلها تهربي جنب صغار عمك تتسبلي بيهم ، شاطت عليا وقالت خيرك على صغار عمي و و و و طلعتني مانبيهمش ،  تي انا فرحان بيهم معبييلي الحوش ،

*فجرة جنب عبد الحفيظ وتسمع فيه يتكلم
عبد الحفيظ فتح المايك  وغمز لفجرة : لا حتى حني كثرناها عليكم قعدوا شهر ،
منذر : لالا والله ماصارت تي قتلك معبيين علينا الحوش ومونسيني وبعدين هما مش من النوع المتشوطن هاديين ،
عبد الحفيظ : اي صح
منذر : تي اهدا صغار شفتهم لتوا ، عندي صغار خواتي يا راجل بيكلبوا ، هاذم ملااايكة ، القصة مش قصة الصغار ، قصتها هي اللي تقلب في وجهها وتتهرب ،
عبد الحفيظ سكر المايك وهز براسه لفجرة " بمعنى سمعتي توا ؟ "
عبد الحفيظ : اي اي فاهمك شن تقصد انت سايرها وخلاص ، برا خربشلها رسايل ترطب قلبها ،
منذر : امها عندها اوني ،
عبد الحفيظ : قصدك حضرت التكة ،
منذر : اي
عبد الحفيظ : وزعها وزعها ههههه ودير جوك انت ورطب الامور ماتخليهاش توصل لناس  ، يقولوا منذر حرجانة عند امها هههههههه
منذر : تي برا برا  انا فاضي لنكلم فيك ،
عبد الحفيظ : هههههه لالا والله ماصارت نبصر
منذر : قصدك تهزب ، مش تبصر
عبد الحفيظ : مشيها مشيها انت ودير زي ماقتلك برا رطب الجو ، وكان صداتك فوتها ، اطلع الصبح ومعش تروح لليل دور حاجة الهى فيها
منذر : لا عارف ، حتى انا هذا اللي بنديره ..