فجرَة

فجرة ( بعد زواجها ) الجزء الاول

#فجرة (بعد زواجها❤)

هذه القصة تعتبر تكملة لرواية #فجرة الموسم الاول اللي كان مليء بالعقبات والمشاكل
وهي تحكي على حياتها بعد الزواج
طبعا بعد زواجها تعرضت لهلبا حاجات ومواقف انا مالحقتش نقصها عليكم في الموسم الاول ، لذا خلونا نتابعوا القصة ،

الجزء الأول : -

#قراءة_ممتعة ❤

روحت فجرة وعبد الحفيظ من ماليزيا وكانوا تعبانين هلبا ،
رتبوا وشطبوا امورهم وخشوا لدار بيتكوا ،
عبد الحفيظ : ااااخ يا عمري تعرفي اول مرة نحس بتعب السفر هكي !
فجرة : غريبة ، مش اول سفرة هاذي ،
عبد الحفيظ : توا النوم حتى يومين متواصلات ما نقولش لا ،
فجرة : ارتاح حقك ،
عبد الحفيظ : وانتي متبيش ترقدي ،
فجرة : بنرتب الدبش في الدولاب ،
عبد الحفيظ : تي فوتيهم توا ، تعالي جنبي بعدين كمليه لديري فيه هذا ،
جت فجرة وتكت جنب عبد الحفيظ ،
فجرة : والله بالي في خوتي ليا فترة ما شفتهمش
عبد الحفيظ : مش نكلموا فيهم فيديو !
فجرة : مش زي ، كلمت مندر قلتله روحنا ، ؟
عبد الحفيظ : اي كلمته من المطار غاذي قتله جايين لكن مايعرفش وصلنا ،
(فجرة حتى خوتها عند اسراء بنت عمها وبالها مشغول عليهم ، حست بروحها طولت هلبا ومتحشمة من بنت عمها ومندر يمكن ثقلوا عليهم )
عبد الحفيظ مد ايده اليمين "تعالي" قربت جنبه فجرة واتكت على ايده ،
وهو ضامها : خلاص توا غدوة ان شاء الله نمشوا انا وياك نجيبوهم باهي ؟
فجرة وراسها على صدر عبد الحفيظ حركت براسها "به"
عبد الحفيظ : توا نبوا نرقدوا جنب بعض وبس مانفكروا في شي والصباح رباح ،

***
عند اسراء
(اسراء طبعا ديما دايرة جو حلو هاذي حركاتها ديما زي اول يوم عرفناها فيه عندها الفزعة وتحب تفرح صغار عمها)
اسراء مقعمزة في دار المعيشة
ومنذر و عليوة وحمودة وزهرة دايرين مخاد على الارض الاربعة قدام التلفزيون ويتفرجوا
وجنبهم صونية كبيرة بوشار ، وسمينسا وشكاليط ،
زهرة : اسراء ، امتى بتجي فجرة اختي ؟
اسراء : اكيدة غدوة حبيبتي ،
حمودة : قالتلي جبتلكم العاب لم كلمناها ولامس ،
عليوة : انت ماتفكرش الا في الالعاب يا حمودة ،
مندر يضحك : هههههه غر شوفوا شوفوا السبولة هاذي منحدفها فوق وبنتلقاها ناكلها ،
عليوة ومحمد عبهم الجو وبدوا عاد في السبول يتحادفوا فيه يمين يسار ومرة تصيب ومرة تخيب
ويتجاروا في هاذيكا الدار ويلعبوا ،
زهرة : سرو شفتيهم حوسولك الدار ،
اسراء علت صوتها : اللي حوس الدار يضمهااا (ببصارة)
مندر : قلها قلها يا حمودة قلها النساوين يضموا بس التريس لا ،
حمودة مبتسم وشاد ضحكته وماقدرش يرد على اسراء الكلام
مندر وعليوة يتحادفوا في المخاد وجوهم مش عادي ويضحكوا ،
مندر : تخايلي هاذم الثلاثة صغارك ،
اسراء : قصدك وانت الرابع معاهم ههههه
مندر حدف المخدة ويضحك : طلعتلك واحد من صغارك ، هههه
اسراء شدت المخدة : مفيش فرق سن بينكم بكل ، شوف الدار شوف ههههه ، هما عاقلين هاذي دبارتك
دورا سمعوا تخبيط الباب
(طاااف طاااف ، طاااف)
اسراء حطت حبت السبول في فمها وناضت : خلي نشوف مني !
وقفت اسراء على الباب : مني ؟
ام مندر : افتحي انا ، (والصوت حاد و متغير)
فتحت اسراء الباب ،
ام مندر : تو بالله عليك الناس راقدة وانتم تدرادسوا فوق داري ،حتى الواحد بيرقد ماعرفش كيف ؟؟؟
اسراء : سامحينا يا عمتي حقك علينا ،
ام مندر : تو هذا ردس صغار صغيرين ؟ ردس كبار هذا ! (بمعنى انتي وراجلك تردسوا)
طلع مندر وسروال التوتة رجل راقية وجهة تانية نازلة والشعر حايس ،
مندر : شن يام ؟ ان شاء الله خير ، ؟
ام مندر : لاااا خير ياسي البي تردس فوق راسي فاتحيلي مصارعة ، شن هذا هلوا الواحد يرقد ، الساعة 11 ره
مندر شن بيقول لامه ماعنده مايقول ، يساير فيها وخلاص
مندر : به حاضر تمام ،
ام مندر تشبح لاسراء تاكل : صحتين ،
اسراء : سلمك ،
ام مندر : روحت بنت عمك ولا مزال ؟
اسراء : وصلت اكيدة امبكري ،
(طبعا الصغار الثلاثة يكبهوا ومدرقين على ام مندر ، مايحبوهاش ويخافوا منها ، )
ام مندر وهي قارنة حواجبها وماحد عاجبها شبحت الصغار يكبهوا ويهربوا ،
ام مندر : اااهه ، به امالا هي تصبحوا على خيرر وياسركم من الحس والرفس ، دماغي صدع ،
(ونازلة تشلك بالشبشب )
وسكرت اسراء الباب وتشبح لمندر راجلها ،
مندر شبح لاسراء :ما ادوريهاش عادي ،
اسراء : لا هي ماندورهاش لان عندها حق ،
مندر حط ايده على كتف اسراء وضمها : كيف عندها حق ،
اسراء : حول من جنبي الصغار يشوفوك يفهموا ره !
مندر به هاتي بوسة
اسراء : مش وقتك حول خير مايشوفونا عيب (وهربت منه )
خشت لدار : هياا بنفرشوا هي ،
زهرة : اسراء قمته كله السبول اللي حوسوه في الدار ،
اسراء : شاطرة بنيتي والله حبيبتي انتي ،
وفرشت اسراء الدار كلها
اسراء : انا جنب زهورة وانتم الولاد بروحكم ومعاكم منذر ،
مندر يشبح لاسراء كيف تتهرب منه
مندر : الجماعة اليومين هاذم مش طايقينا ، هاربين منا هروب ،
اسراء : ياسرك بلا ضرب معاني ارقدوا خير ما اناديلكم على عمتي ههههه
منذر : المرة الجاية متاكد حتركبلنا بالمغرف متع البازين ،
اسراء تغطت هي وزهرة واتكوا ،
مندر طفى الضي واتكى جنب الصغار وحط ايده وراء راسه ويشبح لاسراء كيف راقدة ، وكيف طول واخذها النوم ،