الـ١٨ من يونيو ٢٠١٥
الساعة الواحدة صباحاً
في منزل جونغكوك الجديد
........
نزلت مينا من السلالم
يبدو انها كانت نائمة
....
رأت جونغكوك يجلس
في غرفة المعيشة
يحدق بالفراغ ..
.......
مينا : عزيزي ان نامجون يستمر
بالأتصال بك .
كوك : - لا رد -
مينا : عزيـ
كوك : اللعنة ألا تصمتين لثانية !!!
- صرخ عليها -
مينا : ا. انا أسفة ... لكـ
كوك : أصمتي !!
مينا : ححاضر ..
كوك : هل أنت غبية ؟؟!!!!
لا اريد صوتك . لا تردي علي !!
............
صعدت مينا بسرعة و هي تبكي
.......
نهض جونغكوك يستنشط غضباً
يريد تحطيم اي شيء
نظر حوله كل شيء محطم بالفعل
........
{ جونغكوك }
مالذي يحدث لي ؟
انا كالثور الهائج منذ يومين .
لو أنني اخذتها .. لم يكم لحدث التصادم
و كانت بخير معي .
عليها ان تعلم ... تايهيونغ خطر عليها .
هي تنتمي لي ... انا و لوون لبعضنا .
لا يهمني ان كنت مرتبطاً بالفعل و قريباً
سأصبح أباً .... انا اريدها .. هي لا غير .
......
و هذا التايهيونغ لن يأخذها مني !
.........
سأفعل كل شي بمقدوري للحصول عليها .
......
فأنا لم اكن امزح حين اخبرت
الجميع اني زوجها المستقبلي
.......
{ جونغكوك }
...........
بعد ساعة
....
كان جونغكوك لا يزال
على الأريكة يفكر
حين سمع صوت جرس الباب
" فيه هذا الوقت ؟ "
نهض و توجه للباب
و قبل فتحه سمع صوت مينا خلفه
.....
مينا : من الذي سيزورنا بهذا الوقت ؟
جونغكوك انتبه !
كوك : قفي مكانك لا تقتربي .
.......
فتح الباب بحذر
و قد كانت داهيون
.....
كوك : داهيون ! مالذي
تفعلينه هنا ؟
داهيون : كنت اتصل على
مينا لكنها لم تجب و لا انت كذلك
لذى قلقت من ان مكروهاً حصل
لكما ! لم اتحمل و اتيت لاتأكد .
أنت تقرأ
Dreams come true in the capital
المغامرة............. الصداقة أنبل العلاقات الإنسانيّة وأرقاها وأكثرها ديمومةً، وهي سرٌّ جميلٌ من أسرار الحياة يجعلنا نحبّها أكثرُ ونتحمّل مشاقّها أكثرُ فأكثر، وهي انعكاسٌ للمشاعر الإنسانيّة الصافية التي تؤمن أن الإنسان لا يمكن أن يعيش منفرداً وحيداً دون أن...
