.3.

1.5K 103 6
                                    

كان هناك فتى يدعى جيمين
فتى ولد و في فمه ملعقة من ذهب
فتى مدلل لديه الكثير من الالعاب
فتى متحمس لحفل يوم ميلاده
الذي يسكمل فيه عامه الخامس عشر
و كان حديث المدينة
.............
الثاني من اكتوبر سنة ٢٠١٠
استيقظ السيد الصغير
من تلقاء نفسه
ركض ليفتح الستائر كانت ابتسامته
مثل شمس اخرى اشرقت على الدنيا
ركض مرة اخرى ليرتب سريره
و المحطته التاليه هي الحمام
فرش اسنانه و اخذ يسرح شعره و يغني
.......
طرقه طرقه طرقه على الباب
.......
خرج من الحمام و فتح الباب
لتستقبله امه بحضن دافىء
( صباح الخير ميني )
( امي انا رجل الان ارجو منك عدم مناداتي هكذى)
( حسناً يا عزيزي كما تريد هيا حان وقت الفطور )
( دقيقة و ساكون معكم )
( حسناً لكن لا تتأخر فنحن جوعى )
............
اغلق جيمين الباب
مشى اتجاه سريره انحنى للاسفل
و اخرج علبه و كان محتواها
خريطة لمدينه كتب عليها مدينة تحقيق الاحلام
شقت الابتسامه وجه جيمين
و همس بي
[ انتظريني لم يتبقى سوى القليل ]
اغلق العلبه . غير ثيابه
و ذهب لتناول الفطور
................................
في نفس الوقت و نفس المدينة
لكن من الجهة الساحلية
كان هناك طفل صغير معروف
بــ( النورس السارق )
هو عبارة عن فتى بعمر ١٣ عشر
قوي البنية . حاد العيون
بفك احد من السكين تكاد تقسم انه
مصارع ليس بطفل صغير
لكن لا احد يعرف هويته الحقيقية
هو يسرق السمك و المحار
كالنورس يسرق صيدك من يدك
و يلوذ بالفرار لم يستطع احد ابدا الامساك به
.............
يمشي ككتلة ثلج يراقب باعين الصقر
هذا و ذاك . من هنا و هناك
عن طعام يسد جوعه
......
[ بينغو وجدتها ]
همس لنفسه و من ابتسامة صغيره
اسرع بخطواته
ثبت نظره على الفريسة
يتقدم خطوة بخطوة
مستعد للهجوم
.....
و بلمح البصر الفتاة المراهقة تصرخ
انه هناك من سرق مشترياتها
يحركون رؤسهم و اعينهم تدور
يعلمون انه هو لكن اين !؟
احد الصيادين يشير بابهامه
و يفتح فمه صارخاً
( هناااك !!!! )
يلتفت الجميع نحو ذلك الاتجاه
ليرو فتى يجري بسرعة البرق
كانه في ‏‏المارثون
ليقول شاب للفتاة
( اذا امسكتي به سوف اقطع راسي لكِ كهدية )
( هذا مقزز . لكن شكراً على ايه حال )
قال احد الصيادين
( ماذا سرق منكِ ساعوضك )
( شكراً لك يا عم فقط اريد سمكة واحده )
.............
في زاوية مهجورة من الميناء
يجلس فتى يلهث انفاسه
رفع بصره للسماء
( اااه فتاة مزعجة لقد اخترق صوتها طبلة اذني
كل هذا لاني اخذت منها سمكتان اللعنة )
نظر للكيس ليخرج السمك
و في يده سكينة صغيره بدأ بتنظيف
السمك بسرعة و بخطوة اخرى اشعل
ناراً صغيره ليضع السمكة واحد
( يجب علي العودة بسرعة تلك القبيحة
بانتظاري ان لم اعطها السمكة ساكون انا عشائها )
............
اخيراً وجدت يا سيد جيون
.....

Dreams come true in the capital Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum