.4.

1.3K 93 3
                                    

( اخيراً وجدتك سيد جيون )
.........
توقف الفتى عن الاكل حالما سمع هذا الصوت
بسق الطعام الذي كان في فمه و مسح بطرف قميصه
شفاهه و ابتسامة سخرية اعتلت وجهه
رفع بصره ليرى مصدر الصوت
( ماذا تفعلين هنا يا غبية !؟ )
.........
كان يتحدث لفتاة اصغر منه بعام ١٢ سنة
تبدو مثل الاميرة بثيابها الانيقة و شعرها المصفف
و ترتدي قفازات فاخرة
............
( تعلمت الغباء منك يا سيد )
( اللعنة عليكِ انا لست سيدك )
.................
قال كلامه و نهض من مكانه
اخذ السمكة الاخرى و بدا بالمشي
وقف امام الاميرة الصغيره
.........
( ماذا تريدين لوون !؟ )
نظر باعين باردة اتجاه الصغيره
اشاحت بنظرها عن اعينه الجليدية
و بحركة سريعه داست على احدى قدمية بقوة
و كردة فعل منه رجع خطوة للخلف و رفع قدمة المتألمة
ابتسمت تلك الصغيرة ابتسامة النصر
تقدم مرةً اخرى لها لكن هذه المره مع الانتقام
سحب احدى يديها بقوة و اخد قفازها
........
( هييي يا رأس القمامة اعطني قفازي )
( ايتها الغبية هذا ثمن ما فعلتيه بي )
( انت من بدا هذا يا غبي )
( لا تكوني كريمة و تعطيني لقبك الغباء ملكك )
( ان كاني الغباء ملكي فقد تعلمته منك )
( اسمعيني يا فتاة لدي خياران الان اما تذهبي بسلام او اني سوف امزق فستانك الغبي )
...........
توقفت الفتاة عن القفز
رجعت خطوة للوراء رفعت اعينها و هي تمتلىء بالدموع
نظر لها ببرود
كادت ان تبكي لكنها تمالكت نفسها
( انت حقاً سيء )
( هه اخبريني بشيء لا اعرفه )
( لقد اتيت لدعوتك لحفل صديقي لكنك لا تستحق هذا . انا ظننت انك شخص جيد لكنك شرير
ان لم تتحسن سوف تكون وحيداً حتى ويندي لن تتحملك و نصحيةً لك كن جيداً معها )
..............
غيرت اتجاها و اعطته ظهرها بدات بالمشي
سمعته يناديها فاسرعت نادها مرةً اخر
هي الان بدات تجري
كان هنالك حارس يقف عند سيارة سوداء حالما
راى الصغرة فتح الباب
و عند دخولها اغلقه
....................................
عند ذلك السيد جيون الذي لم يتحرك من مكانه
ضرب راسه و قال
( يا الهي لمى الفتاة الجميلات سريعات البكاء
لحسن الحظ ويندي قبيحه . هههه يجب علي ان اسرع قبل ان تلتهمني تلك الساحره )
.................
ذهب الى بيته كان عبارة عن شقة بغرفة نوم واحد و
حمام واحد و غرفة معيشية صغيرها عند طرفها يقع المطبخ
..........
دون طرق الباب اخذ المفتاح تحت السجاده
و فتحه عند دخوله
وقعت اعينه على تلك المراهقة التي تتحدث بالهاتف
التي حالمى راته اغلقته
جرت بسرعة له و كانها تريد هدية
قالت بحماس
( ايها المخادع الصغير )
( ماذا انا لم افعل اي شي )
( لا تمثل علي يا متخلف )
( ماذا انا حقاً لا اعلم عن ماذا تتحدثين!؟ )
( تتسكع مع لوون لاجل الذهاب معها لحفلات الاغنياء انت حقاً فتى خطير و مخادع )
( اااه فهمت انظري لوون فتاة رائعة و بريئة
هي تظن اني صديقها و هذا خطأ انا بصراحة قلبي يؤلمني عندما اكذب عليها لذى كرجل نبيل
قطعت علاقتي بها )
( ههههه نكتة مضحكة . و الان ارني الدعوة )
( ويندي انا لا امزح )
( مهلاً هل تخبرني انك قطعت علاقتك مع الشخص الوحيد الذي تحمل قسوتك و تحمل ازعاجي و الشخص الذي كان دائماً يعطينها النقود و الطعام !)
( اذا كنتي هكذا ترين علاقتنا فنعم )
.........
ذهبت ويندي اتجاه المطبخ و ......

Dreams come true in the capital Where stories live. Discover now