( اخيراً وجدتك سيد جيون )
.........
توقف الفتى عن الاكل حالما سمع هذا الصوت
بسق الطعام الذي كان في فمه و مسح بطرف قميصه
شفاهه و ابتسامة سخرية اعتلت وجهه
رفع بصره ليرى مصدر الصوت
( ماذا تفعلين هنا يا غبية !؟ )
.........
كان يتحدث لفتاة اصغر منه بعام ١٢ سنة
تبدو مثل الاميرة بثيابها الانيقة و شعرها المصفف
و ترتدي قفازات فاخرة
............
( تعلمت الغباء منك يا سيد )
( اللعنة عليكِ انا لست سيدك )
.................
قال كلامه و نهض من مكانه
اخذ السمكة الاخرى و بدا بالمشي
وقف امام الاميرة الصغيره
.........
( ماذا تريدين لوون !؟ )
نظر باعين باردة اتجاه الصغيره
اشاحت بنظرها عن اعينه الجليدية
و بحركة سريعه داست على احدى قدمية بقوة
و كردة فعل منه رجع خطوة للخلف و رفع قدمة المتألمة
ابتسمت تلك الصغيرة ابتسامة النصر
تقدم مرةً اخرى لها لكن هذه المره مع الانتقام
سحب احدى يديها بقوة و اخد قفازها
........
( هييي يا رأس القمامة اعطني قفازي )
( ايتها الغبية هذا ثمن ما فعلتيه بي )
( انت من بدا هذا يا غبي )
( لا تكوني كريمة و تعطيني لقبك الغباء ملكك )
( ان كاني الغباء ملكي فقد تعلمته منك )
( اسمعيني يا فتاة لدي خياران الان اما تذهبي بسلام او اني سوف امزق فستانك الغبي )
...........
توقفت الفتاة عن القفز
رجعت خطوة للوراء رفعت اعينها و هي تمتلىء بالدموع
نظر لها ببرود
كادت ان تبكي لكنها تمالكت نفسها
( انت حقاً سيء )
( هه اخبريني بشيء لا اعرفه )
( لقد اتيت لدعوتك لحفل صديقي لكنك لا تستحق هذا . انا ظننت انك شخص جيد لكنك شرير
ان لم تتحسن سوف تكون وحيداً حتى ويندي لن تتحملك و نصحيةً لك كن جيداً معها )
..............
غيرت اتجاها و اعطته ظهرها بدات بالمشي
سمعته يناديها فاسرعت نادها مرةً اخر
هي الان بدات تجري
كان هنالك حارس يقف عند سيارة سوداء حالما
راى الصغرة فتح الباب
و عند دخولها اغلقه
....................................
عند ذلك السيد جيون الذي لم يتحرك من مكانه
ضرب راسه و قال
( يا الهي لمى الفتاة الجميلات سريعات البكاء
لحسن الحظ ويندي قبيحه . هههه يجب علي ان اسرع قبل ان تلتهمني تلك الساحره )
.................
ذهب الى بيته كان عبارة عن شقة بغرفة نوم واحد و
حمام واحد و غرفة معيشية صغيرها عند طرفها يقع المطبخ
..........
دون طرق الباب اخذ المفتاح تحت السجاده
و فتحه عند دخوله
وقعت اعينه على تلك المراهقة التي تتحدث بالهاتف
التي حالمى راته اغلقته
جرت بسرعة له و كانها تريد هدية
قالت بحماس
( ايها المخادع الصغير )
( ماذا انا لم افعل اي شي )
( لا تمثل علي يا متخلف )
( ماذا انا حقاً لا اعلم عن ماذا تتحدثين!؟ )
( تتسكع مع لوون لاجل الذهاب معها لحفلات الاغنياء انت حقاً فتى خطير و مخادع )
( اااه فهمت انظري لوون فتاة رائعة و بريئة
هي تظن اني صديقها و هذا خطأ انا بصراحة قلبي يؤلمني عندما اكذب عليها لذى كرجل نبيل
قطعت علاقتي بها )
( ههههه نكتة مضحكة . و الان ارني الدعوة )
( ويندي انا لا امزح )
( مهلاً هل تخبرني انك قطعت علاقتك مع الشخص الوحيد الذي تحمل قسوتك و تحمل ازعاجي و الشخص الذي كان دائماً يعطينها النقود و الطعام !)
( اذا كنتي هكذا ترين علاقتنا فنعم )
.........
ذهبت ويندي اتجاه المطبخ و ......
YOU ARE READING
Dreams come true in the capital
Adventure............. الصداقة أنبل العلاقات الإنسانيّة وأرقاها وأكثرها ديمومةً، وهي سرٌّ جميلٌ من أسرار الحياة يجعلنا نحبّها أكثرُ ونتحمّل مشاقّها أكثرُ فأكثر، وهي انعكاسٌ للمشاعر الإنسانيّة الصافية التي تؤمن أن الإنسان لا يمكن أن يعيش منفرداً وحيداً دون أن...