.53.

305 29 11
                                    

الحاضر الخامس من مايو
٢٠١٥
امام منزل السيد ناوفومي
..........
نزلت لوون بسرعة من السيارة
تصعد السلالم لتصل لباب المنزل
لكن تاي الذي نزل بخطوة سريعة
ليمسك ذراعها ...
........
تاي : توقفي !!
..........
سحب ذراعها بقوه
لتقابله بنظره خائفة
اغلق عينيه و اطلق تنهيدة
ليتحدث بهدوء
......................
تاي : اريد ان اتحدث معك
بموضوع مهم .

لوون : هيا قل ما تريد .

تاي : ليس هنا !
لندخل الى غرفتك .

لوون : مستحـ..

تاي : انه امر ليس طلب !
............
قال جملته تزامناً مع سحبه لها
الى الداخل يتوجه معها بهدوء
الى غرفتها دفعها للداخل و اغلق
الباب بالمفتاح ثم وضعه بجيبه
.....................
كانت هي تنظر له بخوف و عيونها
مليئة بالدموع تجلس على الارض
..........
التفت لها و سار لسريرها
و جلس عليه ثم انزل جزئه العلوي
يستلقي على بالسرير و اقدامه على
الارض ثم اغمض عينيه
.........................
ظلت هي تراقبه و تكتم شهقاتها
نهضت لتسير بهدوء ناحيته الباب
ليوقفها صوته
..........................
تاي : تعالي .
.....................
تجمدت مكانها و لفت رأسها ناحيته
.................
ادخل يده بجيبه ليخرج المفتاح
و يرفعه و يقول
...........
تاي : انه مقفل و المفتاح هنا .
................
قالت هي بانكسار و لا تزال
واقفه امام الباب
.....................
لوون : تايهيونغ لماذا تفعل
هذا ؟! انت لست سيئاً حتى !
انت فتى لطيف .

تاي : اصمتي و تعالي !!

لوون : تايهيونغ اقسم انني
لم اكن اعلم ان يونقي يتنصت علينا
و انه سوف يطردك من الوكالة
لا تقلق انا سأتحدث معه .

تاي : الا تفهمين شيئاً مما قلت ؟!!

لوون : الشيء الذي حدث قبل
سنتين انا لم اخبر احداً به
حتى نفسي ! ارجوك تايهيونغ
دع الامر يمر بسلام و زد الطين بله .

تاي : لوون تعالي الى هنا !!

لوون : تايهيونغ ارجوك .
....................
نهضت تاي بقوة و عيناه تطلق
شرارةً من غضبه
.............
تقدم لها بسرعة و دفعها
ليرتطم ظهرها بالباب بقوه
و تسقط متألمه
.....................
ينظر لها من اعلى و هي تتألم
............
نزل لمستواها و حملها على كتفه
و هي متجمدة من الخوف
................
وضعها على الاريكة و هي لا تتحرك
قال و هو فوقها
.........................
تاي : الانسان ليس انساناً
ان لم يرتكب خطيئة .
و ها قد حان دور خطيئتنا عزيزتي
.......................
كان يقترب منها
............
امسكت هي بشعره تسحبه للخلف
و بسرعة ركلته بين قدميه بقوة
ليسقط على الارض متكوراً على نفسه
ادخلت يدها لجيبه و اخذت المفتاح
جرت بسرعة ناحية الباب
.....................
في منزل الفتيان
...........................
كان كل احد فيهم في غرفة
جونغكوك يمسك غيتاره و يدندن
على سريره
.............
نامجون ايضاً يجلس على السرير
بجانب مصباح يرتدي نظارة
و يقرأ احد الكتب التي نالت اعجابه
...............
هوسوك يفرش اسنانه و هو ممسك
بهاتفه يدردش مع سويونغ
و بتسم كالابله
..........................
جيمين مستلقي على جانبه
ينظر ناحية النافذة يفكر بعمق
قبل ان يتغلب عليه النوم
.........................
و يونقي ....
اه .... صحيح يونقي ليس في غرفته
انه مستلقي على سرير تاي تاي خاصته
ينظر للحائط المليىء بالصور التي التقطها
تاي تاي بنفسه ثم لمح صورة له
كان قد اخذها تاي تاي قبل بضع سنوات
و كتب عليها { منغي خاصتي للابد }
نهض يونقي و بدأ يراقب الصور عن قرب
............
ليعود للسرير ينتظر عودة [ طفله ]
كما كان يسميه حتى تغلب عليه
النوم هو الاخر
.............................
في منزل الفتيات
.......
كانت سويونغ تشرح ما حدث
لمومو و سانا و كن الثلاثة غارقات
في الدموع كل واحده لسبب مختلف
.........
سانا : اااه تلك اللوون الا تفكر
ابداً كل الحق عليها !

سويونغ : ليس خطأها ان تايهيونغ
احمق لا يفكر قبل ان يتصرف !

مومو : اتمنى ان كوك لم يفعل
شيئاً لجيميني .
ثم ان الخطأ كله يقع على تايهيونغ
لم يكن عليه قول هذا الكلام
و هو يعلم ان لوون تحب يوبين
لقد اتفقنا ان لا نخبر احداً
ثم لم تدافعين عنه هو ليس حبيبك !

سانا : لا لا ليس هذا ما كنـ..

سويونغ : من الافضل لك
ان تهتمي بجاكسون فهو حبيبك
سيدة ميناتوزاكي .

سانا : انا بالفعل اعتقد ان ماكان
بيني و بين تايهيونغ كان طفولي
و لم نكن جادين لكن ..

مومو : دون لكن !
على الاغلب ان ذلك التايهيونغ
يملك حبيبة .

سانا : و ما ادراكِ ؟!

مومو : لغة جسدة واضحه .

سويونغ : مومو انت اخذتي
حصه واحدة فقط و لم تكملي
ارجوكِ لا تتفلسفي و لنذهب للنوم
هيا غداً لدينا عمل كثير .

سانا : تصبحن على خير .

مومو : احلاماً سعيدة

سويونغ : و عمتن مساءاً
................
باليوم التالي
السادس من مايو ٢٠١٥
الساعة الخامسة فجراً
منزل السيد ناوفومي
غرفة لوون بالتحديد
.................................
يتبع ..

Dreams come true in the capital Where stories live. Discover now