.2.

1.8K 105 6
                                    

كان على وشك النهوض قبل ......
يسمع كلا الصبيان صوت طرق عالي للباب
فزع الصغير من الصوت و غطى نفسه بالملائه
اما يونقي فقد اغمض عينيه و انزل راسه
و قال بصوت عالي
( حسناً انتظر و اللعنة )
فصرخ الذي يطرق بالباب بصوت متوحش
( يونغي ايها ***** افتح الباب والا كسرته )
( انت كسرته بالفعل ايها الدب القطبي )
زمجر الرجل مجدداً
( يونغي!!!!!)
(قلت لك انتظر انا عاري ايها المنحرف )
( يونقي اقسم اني ساقطع خصيتيك اسرع ايها **** )
.....
نظر يونقي للفتى المرعوب و ابتسم
قال يونقي بهمس
[ هيي ايها الصغير ما اسمك ]
رفع الصغير بصره باعين الجرو
[ اسمي تاي .. كيم تايهيونغ ]
ابتسم يونقي للطافته
[ حسناً تايهيونغااه اريدك ان تختبىء تحت السرير مفهوم ؟]
[ مفهوم ]
[ و لا تصدر اي صوت لان ذلك الرجل ياكل الاطفال ]
[ و لكنك طفل ايضاً ]
[هيي انا ابلغ ١٧ ربيعاً ]
[ انا ١٤ عاماً . ما الفرق ]
( يونقي !!!! ايها اللعين افتح الباب )
[ اللعنة ساخبرك لاحقاً الان اختبى و لا تخرج ابداً]
...........
زحف تاي تحت السرير
تاكد يونغي من اختباءه جيداً ثم ذهب و فتح
الباب و لستقبله الرجل بلكمة كادت تكسر اسنانه
هبط يونقي من قوة اللكمة على الارض التفت ليتفد
الصغير فراى انه مذعور . ابتسم يونقي له
و حرك فمه قاصداً قول انه لا باس
اغمض تاي كلاً من عينيه و اذانه
اعاد يونقي بصره للرجل و ابتسم بسخرية
و نهض لمسح الغبار عن ثيابه
و قال
( سيد كاسبر ما الخطب !؟)
امسك كاسبر بياقته سحبه قريباً منه
( اقسم يا ابن العاهره ان لم تترك الشقة عند حلول ....
اكمل يونقي حديثه من شدة الملل
( حلول الفجر سوف افصل راسك عن جسمك
و اصنع حساءاً من اعضائك . ما الجديد !؟)
كان الطفل الصغير مرعوب من الذي يسمعه
دفع كاسبر يونقي ليقع و اكمل
( و لا تنسى ان تودع عاهرتك ايها الاحمق )
انفجر يونقي عند هذه الكلمات
و اتجه نحوه و لكمة على معدتة الممتلئه
( اياك يا فرس النهر القبيح التكلم عن والدتي بهذا الشكل)
خرج كاسبر بعد هذه الضربة و قبل اغلاق الباب
قال ( لا تنسى عند الفجر ) و اغلاق الباب بقوه
...........
تنهد يونقي بقوة ثم ضم نفسه و بكى
لقد تم سحقه و بقوة
كان يونقي يبكي بقوة لكنه توقف عندما سمع تاي
الذي خرج بالفعل من تحت السرير و وقف امامه
( اسمك يونقي . انه اسم جميل
و معناه الشجاع صحيح و الشجاع لا يبكي )
نهض يونقي و قال
( انا لا ابكي لكن عيوني اشفقت على حالي )
اتجه يونقي نحو خزانته الصغيره كعلبة السمك
ليخرج منها ورقة و معطف . التفت ليرى تاي
يبكي بصمت ذهب يونقي له بسرعة
و مسح دموعه عناقه و قال
( ما بك ايها المزعج لماذا تبكي !؟ )
( ااااه انت سوف تتركني اين سارحل !)
( الى والديك .؟)
( انا لا استطيع عائلتي فقيره و لا يمكنها تحمل
تكلفتي لذى هربت لاوفر بعض المال لاخوتي الصغار
ارجوك سيد منغي خذني معك ارجوك )
( اولاً اسمي يونقي ثانياً انا لا اعلم انك كنت قوياً كفاية
لتحمل رحلة طويله الى مدينة تحقيق الاحلام )
( اجل اجل اجل انا قوي جداً اكلت ليمونة
كاملة دون شرب ماء ليوم كامل )
( وااااو انت حقاً قوي اذا هل انت مستعد )
( اجل و لكن علي الذهاب للحمام اولاً )
انفجر يونقي ضاحكاً و اشر له على مكان الحمام
..................
في نفس الوقت لكن في مدينة اخرى
كان هناك فتى يدعى جيمين ....!؟

Dreams come true in the capital Where stories live. Discover now