كان على وشك النهوض قبل ......
يسمع كلا الصبيان صوت طرق عالي للباب
فزع الصغير من الصوت و غطى نفسه بالملائه
اما يونقي فقد اغمض عينيه و انزل راسه
و قال بصوت عالي
( حسناً انتظر و اللعنة )
فصرخ الذي يطرق بالباب بصوت متوحش
( يونغي ايها ***** افتح الباب والا كسرته )
( انت كسرته بالفعل ايها الدب القطبي )
زمجر الرجل مجدداً
( يونغي!!!!!)
(قلت لك انتظر انا عاري ايها المنحرف )
( يونقي اقسم اني ساقطع خصيتيك اسرع ايها **** )
.....
نظر يونقي للفتى المرعوب و ابتسم
قال يونقي بهمس
[ هيي ايها الصغير ما اسمك ]
رفع الصغير بصره باعين الجرو
[ اسمي تاي .. كيم تايهيونغ ]
ابتسم يونقي للطافته
[ حسناً تايهيونغااه اريدك ان تختبىء تحت السرير مفهوم ؟]
[ مفهوم ]
[ و لا تصدر اي صوت لان ذلك الرجل ياكل الاطفال ]
[ و لكنك طفل ايضاً ]
[هيي انا ابلغ ١٧ ربيعاً ]
[ انا ١٤ عاماً . ما الفرق ]
( يونقي !!!! ايها اللعين افتح الباب )
[ اللعنة ساخبرك لاحقاً الان اختبى و لا تخرج ابداً]
...........
زحف تاي تحت السرير
تاكد يونغي من اختباءه جيداً ثم ذهب و فتح
الباب و لستقبله الرجل بلكمة كادت تكسر اسنانه
هبط يونقي من قوة اللكمة على الارض التفت ليتفد
الصغير فراى انه مذعور . ابتسم يونقي له
و حرك فمه قاصداً قول انه لا باس
اغمض تاي كلاً من عينيه و اذانه
اعاد يونقي بصره للرجل و ابتسم بسخرية
و نهض لمسح الغبار عن ثيابه
و قال
( سيد كاسبر ما الخطب !؟)
امسك كاسبر بياقته سحبه قريباً منه
( اقسم يا ابن العاهره ان لم تترك الشقة عند حلول ....
اكمل يونقي حديثه من شدة الملل
( حلول الفجر سوف افصل راسك عن جسمك
و اصنع حساءاً من اعضائك . ما الجديد !؟)
كان الطفل الصغير مرعوب من الذي يسمعه
دفع كاسبر يونقي ليقع و اكمل
( و لا تنسى ان تودع عاهرتك ايها الاحمق )
انفجر يونقي عند هذه الكلمات
و اتجه نحوه و لكمة على معدتة الممتلئه
( اياك يا فرس النهر القبيح التكلم عن والدتي بهذا الشكل)
خرج كاسبر بعد هذه الضربة و قبل اغلاق الباب
قال ( لا تنسى عند الفجر ) و اغلاق الباب بقوه
...........
تنهد يونقي بقوة ثم ضم نفسه و بكى
لقد تم سحقه و بقوة
كان يونقي يبكي بقوة لكنه توقف عندما سمع تاي
الذي خرج بالفعل من تحت السرير و وقف امامه
( اسمك يونقي . انه اسم جميل
و معناه الشجاع صحيح و الشجاع لا يبكي )
نهض يونقي و قال
( انا لا ابكي لكن عيوني اشفقت على حالي )
اتجه يونقي نحو خزانته الصغيره كعلبة السمك
ليخرج منها ورقة و معطف . التفت ليرى تاي
يبكي بصمت ذهب يونقي له بسرعة
و مسح دموعه عناقه و قال
( ما بك ايها المزعج لماذا تبكي !؟ )
( ااااه انت سوف تتركني اين سارحل !)
( الى والديك .؟)
( انا لا استطيع عائلتي فقيره و لا يمكنها تحمل
تكلفتي لذى هربت لاوفر بعض المال لاخوتي الصغار
ارجوك سيد منغي خذني معك ارجوك )
( اولاً اسمي يونقي ثانياً انا لا اعلم انك كنت قوياً كفاية
لتحمل رحلة طويله الى مدينة تحقيق الاحلام )
( اجل اجل اجل انا قوي جداً اكلت ليمونة
كاملة دون شرب ماء ليوم كامل )
( وااااو انت حقاً قوي اذا هل انت مستعد )
( اجل و لكن علي الذهاب للحمام اولاً )
انفجر يونقي ضاحكاً و اشر له على مكان الحمام
..................
في نفس الوقت لكن في مدينة اخرى
كان هناك فتى يدعى جيمين ....!؟
YOU ARE READING
Dreams come true in the capital
Adventure............. الصداقة أنبل العلاقات الإنسانيّة وأرقاها وأكثرها ديمومةً، وهي سرٌّ جميلٌ من أسرار الحياة يجعلنا نحبّها أكثرُ ونتحمّل مشاقّها أكثرُ فأكثر، وهي انعكاسٌ للمشاعر الإنسانيّة الصافية التي تؤمن أن الإنسان لا يمكن أن يعيش منفرداً وحيداً دون أن...