|| عَشرةُ نِقَاطٍ تَجعلُكَ تَعرِفُ الinfp ||

629 47 20
                                    

🙂🖤

- اولاً؛ رؤية الناس وهمية في كُل مكان، أو على الأقل هكذا يبدو لأن "شعور الأنطوائي" هو وظيفتنا المُهيمنة ، فإننا نُقدر الأصالة وهذا يُترجم لنا أننا نريد أن يكون الناس أنفسهم الحَقيقية، حتى في الأماكن العامة. لذلك عندما يخفي الناس مَشاعرهم الحقيقية أو يقولون أو يفعلون أشياء للتوافق نشعر وكأننا نُرمى، نرى مِن خلال الأبتسامات السعيدة المُزيفة للناس الكثير ونحن نَغضب مِن العُروض والأستعراضات السَطحية والأمر الأكثر إزعاجا هو إن غايات الأنفِب غالبًا ما تصبح إرضاء عاطفية للأشخاص الآخرين، نحن لدينا مُستويات عالية من التَعاطف ويمكننا في كثير مِن الأحيان التَعرف بسُرعة على كيفية شعور الناس، لذلك ينتهي الأمر بالناس في إخبارنا مَشاكلهم والأعتماد علينا للحصول على الدعم العاطفي، ولقد قادت الكلمات المُزيفة لأولئك الأشخاص بقية العالم إلى الأعتقاد بأنهم يعيشون حياة مِثالية، لكننا سمعنا كل مَشاكلهم حتى نعرف الحقيقة ومن ثم، نبدأ في رؤية أشخاص مُزيفيين في كل مكان.
_

- ثانيًا؛ قضاء نصف وقتنا في أحلام اليقظة، نعيش في عالمين "خيالنا وعالم الواقع" نشعر أحيانًا بشخصياتٍ مِن رواية خيالية أو خيال علمي، يمكننا السفر عبر بواباتٍ إلى عوالم مُختلفة، غالبًا ما نَخترق أنفسنا، ونخيل أنفسنا نعيش حياة مُختلفة ونرى كيف يمكن أن تكون الأمور في المُستقبل، ومِن ثُم نعود إلى العالم الحقيقي الذي هو غير واضح بالمُقارنة وغالبًا ما ننجرِف مِن تجربة إبداعية إلى أخرى على سَبيل المثال، عند قراءة كتاب قد نجد أنفسنا نقرأ صفحة كاملة ثم نعود مرة أخرى ونقرأها مرة أخرى لأننا كنا مَشغولين للغاية بالأستغراق في أحلام اليقظة للتَركيز على الكلمات.
_

- ثالثًا؛ تُصبح هاجسٍ الناس أو المشاريع، عندما يهتم الأنفِب بشيئًا ما فنحن نَهتم به بشدة، لدرجة أننا نَخشى أن نبدو أكثر هِستيرية حوله لأصدقائنا وعائلتنا، على سَبيل المثال قد نُصبح مهوُوسين بحياة شخص آخر ومشاكلهِ، مع إعطاء قدرٍ كبير مِن التفكير بالأشياء التي مِن شأنها أن تجعلهم سُعداء وتَشعر بالقلق أكثر مِن اللازم بشأنِ شعورهم طوال اليوم وعندما يَتعلق الأمر بفكرة أو مَشروع يُثير أهتمامنا، فقد نُصبح مكرِسين للغاية له، مما يسمح له بالأستحواذ على أفكارنا بالكامل.
_

- رابعًا؛ الشعور بأي شيء غير طبيعي، يعطي الأنفِب'ز شعور أننا شعبٌ طبيعي تمامًا، للذين يعيشون حياة عادية لكن هذا فقط يحدث عندما كيف نَنظر إلى الخارج أما في الداخل، نحن نَعيش حياة المُغامرة، الخَيال والعاطفة لكن مُعظم الناس لا يرون ذلك لأننا كمقدمين للأنضمام، عادة ما تكون خاصة ومَحفوظة، نحن نُشبه بحر هائج داخل قطرة مَطر.
_

- خامسًا؛ الكراهية إلى إيلاء الأهتمام بالضروُريات اليومية، عِندما يتعلق الأمر بالمَهام اليومية مثل القيام بالأعمال المَنزلية، دفعِ الفُواتير وحتى تَمشيط شعرنا وبالتالي أتمنى أن أحتفظ بشعرٍ قصيرً ، فإننا لا نحتاج إلى التعامل مع هذه الأشياء حتى نتمكن مِن الحصول على مزيدٍ مِن الوقت للتَركيز على الصورة الكبيرة وفي بعضِ الأيام أتمنى أن يكون هناك حبة غذائية كي لا أقلق بشأن البقالة أو أين نأكل، سَيكون مِن الأجمل أن يكون لدي روبوت خاص بي يستطيع أن يعمل بالمكنسة الكهربائية وأن يقوم بعملي، نظرًا لأننا نركز على الصورة الكبيرة ، غالبًا ما يغفل الأنفِب'ز عن تفاصيل مُحيطنا مثل بُقعة على السجادة أو إذا كانت شجرة بالقُرب مِن مرجنا مفقودة.
_

خلجات روح || INFPNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ