جزء ١٣

6.2K 143 7
                                    

الفصل ١٣

عمرو: كنت من جوايا بتقطع لما شفت ريم في المستشفى ...رجلها اتكسرت...بس هي كويسه...لكن عيونها كانت فيها انكسار...شكلها موجوع مكنتش عارف مالها...طلعت امي تتكلم في التلفون...بصيت ل ريم وحاولت اضحك في وشها رغم احساسي بالذنب وقلتها حمد الله على سلامتك ياريم...
بصتلي شويه وعنيها كانت تايهة...وبدون مقدمات انفجرت تبكي...قربت منها مكنتش عارف اقول ايه...قلت...ريم الحمد لله انتي كويسة متخافيش انا عارف...قاطعتني وهي شبه منهارة...لأ خلاص مبقتش كويسه...كان صوتها مخنوق...مسكت ايديها كنت حاسس ان سامح عمل فيها حاجه...بس منا معرفش حاجه هو وأمي قطعو نفسهم عني وبتصرفو من دماغهم...ساألتها...ريم حصلك ايه قوليلي...مكانتش بتتكلم...رجعت قلت...مش انا أخوكي احكيلي ممكن أقدر أساعدك...كانت هتتكلم وقبل ماتفتح بقها...دخلت امي الأوضه...لقيت ريم بتبصلها بقلق...وسكتت.....
....................
ريم: الدكتور سمح اني اخرج يومها...مرات بابا اتصرت اني ارجع البيت....مكنتش عارفه هواجه سامح او أبص في وشه ازاي ياترى لحق رشا...وياترى قالها ايه...انا مش عارفه ايه ألي حصل بالظبط بس فاكرة ذكرى ضبابيه صورة معتمه بالي حصل بيني وبين سامح....
ركبوني العربية...رن موبايلي ومفكرتش اشوف مين...سألتني مرات بابا...متردي يابنتي...قلت...مش عاوزة اتكلم مع حد...سحبت مني الموبايل...وقالت ده باسم اخوكي...حسيت بالقلق...معقول يكون عرف حاجه...طب هيعرف منين...ده حتى سامد مأكد عليا مقولش لحد...معقول يكون حد عرفه...طب مهو محدش يعرف طريق باسم....شوية ورجع باسم يتصل تاني قالت مرات بابا...يابنتي ردي عليه يمكن حس بيكي ومتصل يطمن....كنت حاسه اني لو رديت على باسم ممكن يعرف من نبرة صوتي اللي عملته....لقيت عمرو بيقول....خلاص يا امي سيبها براحتها...قامت ردت عليه وقالت....ازاي يابني يمكن يكون في حاجه هرد انا عليه...وردت....شويه ولقيت ملامح وشها اتغيرت كأن حد شتمها...وتقريبا باسم قفل في وشها...بصتلي بذهول وقالت...ريم انتي كنتي فين أمبارح....قلبي وقع في رجليا...اتعدلت في قاعدتي ورديت...كنت في عيد ميلاد رشا مع سامح...بصتلي شويه وقالت ل عمرو...عمرو اتصل بأخوك قوله يجلنا حالا البيت...ساعتها عرفت ان باسم عرف كل حاجه وكان شكي في محله....
وصلنا البيت بعد ساعه كنت طول الطريق شبه منهارة بعيط ومرات بابا بصالي ومبتتكلمش اما عمرو فكان بيهدي فيا بس نظرته كانت حزينه وقلقانه....
اول ما مرات بابا نزلت من العربيه قام عمرو قفل الأبواب والأزاز من جوه وبصلي وقالي...ريم ايه اللي حصل مع سامح فهميني وقولي انا الوحيد ألي ممكن اقدر اساعدك صدقيني.....انفجرت في العياط وقلت بين دموعي...أنا غلط ياعمرو غلط مع سامح...
مرات بابا كانت بتحاول تفتح الباب وفهمت عمرو عمل ايه زعقت بس مسمعتش هي بتقول ايه...وكانت بتخبط على الأزاز بتاع العربيه...اما عمرو كان فعلا مذهول...وقالي غلطي ازاي ياريم....حكتله كل اللي فاكره...عمرو نظرتو اتغيرت وقالي مكنتش اتوقع ان السفاله توصل لحد كده....فتح الباب...وقبل ما ارد...باب العربية اللي جنبي اتفتح ولقيت ايد قويه بتشدني من شعري...وقعت على الأرض مكنتش فاهمه حاجه...كان حد بيضرب فيا بغل حقيقي بأيده ورجليه...فتحت عيوني وكان باسم اخويا...مرات بابا كانت بتصرخ فيه....سيبها ياباسم احنا منعرفش ايه اللي حصل...اما عمرو نزل من العربيه ومسك باسم وزعق فيه اهدى اهدي بس هي ملهاش زنب...سمعت باسم بيقول انا هقتلها خلاص.....كان فعلا نفسي يسبوه يموتني كنت خايقه من اللي جاي....
..............

سامح: كنت مروح البيت عمرو كلمني وقالي ارجع حالا البيت....كنت عارف ام زمان صوري مع ريم وصلت البيت ووصلت لأخواتها...بقيت بجري بالعربيه كنت عاوز الحقهم قبل ماحد يعمل فيها حاجه وكل تخطيطي يروح في الأرض.....اول ماوصلت البيت شفت عربيه غريبه واقفه استنتجت انها اكيد عربية باسم اخوها....خدت نفس عميق...كانت دي اهم لحظه في خطتي وكان لازم أنجح فيها....
قبل ما أدخل لقيت أمي بتتصل وبتقول بلهجة أنتصار....مبروك ياسامح خلاص هتتجوز ريم انت فين....قلت...قدام البيت ليه...حكتلي ألي حصل مع ريم من أول الحادثه لحد موضوع أخوها...وانهم دخلوهم جوا وريم في أوضتها اخوها كان ثائر جدا ووراهم الصور وحالف يقتلني...قام عمرو اخده اوضه المكتب...وفضلو قاعدين حوالي ساعة وطلعو متفقين انك لازم تتجوز ريم...وتصلح غلطتك...سألتها...طب ادخل ولا ايه...ردت بسرعه طبعا ادخل ومتنساش تعمل زي ما اتفقنا....ولو خدلت كلمه كده او حتى خبطه استحمل متنساش غايتنا من الخطه دي كلها....رديت ...طيب اقفلي ودفيقتن وهدخل...وقفت ولعت سيجارة كنت بحاول اهدي نفسي واتوقع اي حاجه من باسم...افتكرت الي حصل بيني وبين ريم...للحظات صعبت عليا...لكن لأ مش لازم انسى هدفي...والبادي أظلم...أخدت أخر نفس من السيجارة ورمتها على الأرض وفتحت باب البيت.....

يتبع

وعد بالقسوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن