١١| أنتِ ملجأي.

806 84 5
                                    




8:00 pm

احدهم يطرق الباب لتستيقظ منزعجة ، تكره ان يوقظها احدهم من النوم
"يـ..يونجي ؟ ماذا تفعل هنا ؟!"

"مـ..رحبـ.."
فقد توازنه لتسنده بسرعة

"ما الذى يحدث لك ؟"
امسكت يده لتلفها حول مؤخره عنقها بينما يدها الاخرى التفت حول خصره

"يونجي ما بك ماذا حدث
يونجي واللعنه اجيبنى!"
صرخت بقلق

"حسنًا سأشرح لكى لكن ادخلينى أولاً انا مُتعب"
دخلوا لتُجلسه على الاريكة وتجلس بجانبه

وضعت يدها على وجهه
"ما هذه الكدمات ؟ يونجي اخبرنى ماذا حدث ارجوك!"

بدأت بالبكاء ليمسك يدها التى على وجنته ويربت عليها بخفه

"اهدأى لم يحدث شئ . لا تبكى"

"اخبرنى ماذا حدث"

شدها من يدها التى كان يمسكها ليحتضنها

توقفت عن البكاء بسبب صدمتها من ضمه لها

"ربتى علىّ ارجوك"
رفعت يدها ببطأ وتردد لتضعها على شعره وتمسح عليه ببطأ

"هل انت بخـ..."

قاطعها
"لست كذلك"

"حسنًا فقط اهدأ"

ابتعد عن حضنها
"سأذهب"

"الى اين وانت بهذه الحالة وايضًا الجو ممطر بالخارج الا ترى ؟"

"تشه انتى واقعة لى بشده"

"نعم نعم واقعه لك والآن لا خروج فى هذا الطقس بهذه الكدمات ..اااه تذكرت"
صرخت فجأة ليفزع هو

اقتربت منه بقلق ليبتعد هو ..هي تقترب وهو يبتعد الى ان التصق بـ نهاية الاريكة

يضم يديه لصدره بدرامية
" ماذا ؟ ماذا تريدين ؟"

"تذكرت جرح بطنك ، هل تأذى ؟!"
ابتسم بجانبية ليقترب هو وتبتعد هى .. التصقت ب النهاية الاخرى من الاريكة لتنظر له بتوتر

وضع رأسه على حجرها ليغلق عيناه ، رمشت عده مرات بصدمة.  تصرفاته غريبة جدًا اليوم لكنها تجعل قلبها سعيدًا

خجلت من حركته لتتحدث
"يونجي ماذا تفعل ؟"

مازال مغمض العينين
"انام"

𝙏𝙃𝙀 𝙍𝙀𝘼𝙇 𝙔𝙊𝙐.Where stories live. Discover now