/ 8-2 / حينَ استيقِظُ غداً.. (1)

1.7K 160 86
                                    




سلااام😍

كيفكم ي حلوات؟؟🌹

أخيراً بنزل بارت!😂
تراا النهاية تقترب ي جماعة! حسبو 4 بارتات تقريباً ابتداءً من هذا🤓

المهم خلونا ننطلق!~

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

فتح عينيه بِبُطء، والنور انتشر حوله بوفرة دون ان يعلم اين هو.. على مهلٍ استطاع معرفة انه كان يقف على قدميه في مكانٍ ما، ثم بدأت الرؤية تتوضح امام عينيه شيئاً فشيئاً..
حتى أدرك انه يقف قُرب مائدة الطعام.

استعاد حواسه، ورمش بعينيه عِدة مرات قبل ان يرفع رأسه ويلتفت حوله.. فيجد نفسه فعلاً في منزله، لذا ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه وعلِم انه بعد لحظات سيرى والديه.

كان صباحاً هادئاً، واستطاع استنشاق رائحة طعامٍ شهي تصُدر من المطبخ القريب.. فأخذته ساقيه فوراً بلا تفكير ناحيته، متوقعاً ان يجد والدته هُناك.

بابتسامة مُشرقة صافحت عيناه هيئة والدته ذات الشعر الأشقر تقف أمام صنبور المياه، وبِكل حماس توجه اليها ناوياً احتضانها.. فملأ صوت خطواته المكان قبل ان تستطيع افروديت الالتفات، وانتفضت بخفة حين شعرت بذراعيه تحوطان خصرها بِحُب..وبذقنه يستند الى كتفها.

" أُمي!. "

هتف بسعادة لرؤيتها، وابتسامته حتماً تكاد تشُق وجهه فتظهر عينيه مقوستين بحُب لشعوره بجسدها الدافئ بين احضانه.. بينما استطاع سماع قهقهتها السعيدة حينما ظنت اولاً انه بيكهيون، ثم أدركت انه شبيهه الذي أحبته أكثر من أي شيءٍ آخر.. فأجابت بصوتٍ عذب مُحبب لقلبه.

" آفيوني!، عزيزي لقد أفزعتني!. "

هو قهقه بالمقابل، وابتعد عنها ليقِف قُربها ويُلاحظ أخيراً انها كانت تغسِل الصحون.. ثم رفع عينيه اليها ليجدها تنظر اليه بابتسامة مُحِبة، ليُبادِلها بسعادة كما لو ان قلبه غُمِر بالدفئ، كانت جميلة جداً.. وأحبَ كُل تفصيلٍ فيها.

وعلى الفور عرض مُساعدته..
" يُمكنني مُساعدتكِ!. "

تفاجئت افروديت حين شاهدت استعداده لفعلِ الأمر.. وابتسمت بغير تصديقٍ لما يحدث، فأنتبه آفيون لذلك قبل ان تُشيح بعينيها وتُفسح له حيزاً ليقترب من صنبورِ المياه..
" اوه حسناً اذن!، قُم بتجفيفِ الصحون التي أُنهي غسلها بالماء. "

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄحيث تعيش القصص. اكتشف الآن