/ 1-2 / رِحلَة

3.7K 302 89
                                    


سلاااام شلونكم يا جماعة ؟!! 

اججلللل يا جماعة انها العطلة اخيرا !! - ترقص بجنون من الفرح - 

وهمين انه الوقت كي ينزل البارت الاول من الجزء الثاني لرواية للمرة الاخيرة !!

طبعا متحمسة علمود هالجزء مع العلم حيكون قصير بس فكرته لطيفة وانا متأكدة حتعجبكم لان وظيفة هذا الجزء هو ارضائكم واعوضكم عن نهاية الجزء الاول ..

اوك متحمسين؟ فالننطلق.

- \تقفز من الحماس - 

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

" يا يا ! تشين هيا بحقك امسك الكاميرا جيدا ! "

"حسنا امسكتها ! اين بيكهيون الان ديتي ؟ "

" في الغرفة .. سوف نذهب ونزعجه ! لا تقم باصدار اي صوت ابدا ! حسنا هيا لنصور ردة فعله حين افزعه على الكاميرا لا تفوت هذا ! "

صوت تشين وافروديت كان مسجل على ذلك الفيديو الذي يُعرض في غرفة صغيرة , شاشة كبيرة تعرضه وسط مكان ساكن لا يُسمع فيه سوى صوت عقارب الساعة الذي كان يختفي من حينٍ لآخر حين يظهر صوت مرتفع ما من التسجيل ..

كانت تلك الغرفة مهندمة ومنظمة للغاية ويبدو ان كل شيء في مكانه تماما , ايحائها لطيف وشبابي بلون طلاء جدرانها الازرق المختلط بالابيض ..

رغم بساطة الغرفة الا ان هنالك الكثير من الاغراض فيها .. هنالك آلات موسيقية كالكمان والغيتار تختبئ خلف خزانة الجدار التي نسي ان يغلقها احدهم ..

رفوف خشبية عديدة وممتلئة بالكتب ايضا , ولكن تخللتها شرائط حمراء واخرى ذهبية تدل على حصول صاحبها على اكثر من تكريم مدرسي ..

رغم وجود نافذة واحدة فقط الا انها كانت كبيرة وبما ان ستائرها بيضاء فهي ادخلت شعاع الشمس الندي بسخاء الى الغرفة التي مُلِئ سكونها بصوت قهقهات صادرة من الفيديو المعروض ..

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄحيث تعيش القصص. اكتشف الآن