" لَم يَكُن حُـب ، ‏كآنَ لَـعْنـهْ"

ابدأ من البداية
                                    

--------------------

. قبلَ بِضعةُ أسابيع .

--------------------

" جُثّةُ جيون جونكوك مفقودة آنِسة إيلآر  "

تِلكَ الجُملة ضلت تتكرر بـِ عقلِها ألآفُ المراتْ دونَ تصديقٍ مِنها بِما تفوهَ بِهِ ذاكَ العميل..

هي لمْ تأبَه لكونُ المُمرضة تُحِثُّها على أخدُ دوائِها مُن الصبَاحْ..
هي فقط لم تنطُق أيُّ كلِمة تِلك الكلمات نزلت كـ الصّاعقة عليْها..
هي لم تصرُخ لم تبكي لم تتفوه بـ حرف فقط جمدتْ بـ مكانِها دون أيُّ حركة تُذكر نُبعت منها

حيثُ سكونِها هاذة أرعب الذي كان يقِف بِـ قُربها ، هو تلمّس كِتفِها مع ندهِه لـ إسمِها بـِ دافعُ رؤيةَ ردةُ فِعلِها..
إلا أنها ساكِنة..

أوصل تاي كِلا من العامِليْن بارك تشانيول و كيم نامجون خارِج غُرفتِها بعد آخذِهِم لبضعةُ معلوماتْ سـ تِفيدَهم بـ تحقيقاتِهم حول القضيّة..

هو حاولَ مراراً بـ جعلِها تنطُق و لو بكلمة حتى أنه طلبَ من طبيبِها رؤيتَها ، قائِلاً أنهُ أنتابتَها حالةُ صدمة و سـ تحتاجُ لبعضُ الوقت كي ترجعْ كما كانت..
هو فقط يآس تارِكاً لهآ بغِرفتِها لوحدِها...


_

خرجَ و قد سارَ نحوَ الناّفِذة الكبيرة الموجودة أمامَ إحدى ممراتُ المشفى..

خلخل يدِه بـ أطرافُ خصلاتِهُ الذّهبية ساحِباً لهُ نحو الخلف..
وضعَ يدِهِ اليُسرى بـ جيبِ بِنطالِه و قد تذكرَ كونُ هاتِفَ إيريس معُه..

أدخلَ نمرةُ الهاتِف الذي سـ يتصِل بِه..
و ما مِن مُجيب..
مرّة و مرّتيْن فـ الثالِثة ، و ما مِن مُجيب..
قررَ إرسالُ رِسالة..
لعلُّ ذاكَ الشخص يُعاوِدُ الأتصالَ بِه..

..
..

سار نحو غُرفَةِ إيريس جاذِباً لبابِها والِجاً ذاخِلِها..
أقتربَ ناحِيةَ المِنضّة الموجودة قُربَ سرِيرِها واضِعاً لـ هاتِفِها بمكانِه كما كانَ مُسبقاً..
نضرَ إليها لـِ وهلة متنهِّداً بعدها..
هي تُشعِرُه بالذنبْ بدلُ المرّة مرّتين فكُلُّ ما يحدُث الآن معهآ هو يلومُ نفسِهِ عليهْ..

همّ على الألتِفاف بدافِعُ الخروجْ من الغُرفة فقط شعر بـ أختناقُ نفسِه لتذكُّرِه ليلةُ البارِحة..

توقّف ، و قدْ أستوقفهُ صوتِها ناطِقتاً بـ إسمِه..
ألتفت إليها و قد لآنت نضرتُه بعدما رآى أنها  أستفاقت فاتِحتاً لعيْناها تنضُرُ نحوِه..

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن