" صَخـبُ الوُجُـوٓد "

Zacznij od początku
                                    

يآليتكي تَرينْ ما الذي فعلتِيه بـ والِدتَنا.."
تخطيتُ الغُرفة متآلم من ذاكَ المشْهد..
فقدْ أنا أعلمُ أنّ عيناها لن تجُفْ إلا في يومِ رؤيتِهآ لهآ...

خرجتُ أقِف آمام بابِ المنزِل..
بُخّارٍ منبعِثْ من آوصالي نتيجةُ البرد...
قررتُ الإتصال بـ مَن قد يستطيعُ مُساعدتي!

مسكتُ بـ هاتفي أُحاولُ تذكيرُ عقلي بـ ذاكَ الرقَم..
كتبتُه!.. لـ ينبعث إلى أذاني صوتُ رنينِ هاتِفِ المُعنيْ..
دقّة.. دقّتان.. ثلاثةْ.. لـم يـرُد!
حسناً أتوقعُ عدمِ ردِه بـ وقتٍ كـ هذا!

قررتُ أخذَ سيارةُ آُجرى توصلُني نحو ذاكَ المخزن..
ليسَ بـ جُعبتي أيُّ مال..و لا أنّ شيئْ..
فقد أريدُها هي.. لا يهمني ما قد يحدُث..
ولو على حِسابُ حياتي..!

دقائِق لـِ أرى وميضُ هاتِفي يُباشِر على تلقِّهِ لـ مُكالمة.. رأيتُ الرقم لِـ أهُم على الرد فوراً..

" ألو مرحباً.. جين ؟ "
تحدث مُتسائِلا منتضِراً ردُّ لآخَر..

" أتضنني سـ أعاوِد المكالمة أن لم أعرِفُك؟"
تحدث بـ نبرةٍ هاذِئة.. يخاطبُ بها لآخر..

" إذا! ما لآمر الذي جعلك تُحادِثُني الثالثة فجراً بعد طوالِ هاذة الوقت إبنُ العم؟"
تحولت نبرتِه لـ الجدية يتسائل بِها..

" أعلم أن علاقتنا ليست بـ جيدة.. ولكنني أحتاجُ لـ مساعدتِك! "
تحدث بـ ذالِك بـ نبرتِه العميقة..
شعر لآخر بـ كمية الحزنِ المركونة بِها!

" إذاً لـ نلتقي صباحاً.. أرى أنه مهِم جداً! كيف هي زوجةُ عمي و يوري؟ "

" لا لآمرُ مُهِم و لن يطول لـ الصباح.. وأيضاً لآمر يخصهم.. "

" تحدث تاي!.. بـ ما أساعِدك"

" أُريدُ مائة مليون و بـ غضونِ... 3 ساعات.."
تحدث بـنبرةٍ هاذِئة.. لـ ينضُر نحوَ ساعتِه بعد ذالِك التي باشرتْ على الرابِعة ..
لمْ يَسمِع ردُّ الآخر لـ دقيقة و نُصف .. قرّر إقفالِ الخطْ بعدَ ضنِّه أنه قدْ أقفلهُ فِعلا!
لـ يُسمَع حديثِه بعدَ ذالِك..

" أنت تعلم أن مبلغاً كـ هكذا يُستحيل وضعِه بـ منزِل صحيح.. و أيضاً المصارِف لن تُفتَح حتى الثامِنة... هل لآمر بـ تلك الجدّية؟"

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz