- نبذة -

4.9K 81 17
                                    


" حبيبتي سارة.. لا ،لن أقول حبيبتي..سارة فقط.. سارة فؤاد الغالي..أو أقول الغالية ابنة الغالي!

أعلم بما تفكرين الآن..هل يستطيع جاد فعلها ؟!..هل يطاوعه قلبه على فعلها بي ؟!..

و الجواب هو نعم!..

لقد فعلتها..سارة فؤاد الغالي بكل فخامة قدرها و كبرياءها ليست إلّٓا فتاة ضعيفة هشّٓة..و ساذجة !!

للحقيقة لقد أتعبني كبرياءكِ المزعوم..لكن لا يهم.. النتيجة أهم!..

جاد مراد أوفى بوعده لكِ كما العادة..الآن ارفعي رأسكِ و انظري للناس حولكِ..طبقتكِ الأرستقراطية المنمقة..ماذا تجدين ؟!!

لا بدّٓ أن الجميع يراقبكِ الآن بتوجسٍ و ترقب..انظري جيداً..ألا ينظر لكِ أحدهم ب...شفقة !!

بالطبع..ماذا عساهم يفعلون غير ذلكْ !!

هل ترين نظراتهم جيداً..مثلها كان ينظر لي الجميع في الماضي..لكنني لم أهتم سوى بنظرتكِ أنت..لقد كنتِ تشفقين عليّٓ مثلهم.. أليس كذلكْ ؟!

لحظة.. أنا لما أسألك ؟!!!!

على العموم..لقد انتهت مهمتي بنجاحٍ كما خططت..و تحرّٓرت سارة فؤاد الغالي من وهم جاد إلى الأبد..

أم أقول......

تحرّٓرت من وهم كبرياءهـا و ذكاءهـا المزعوم !!

ما حدث في الفترة السابقة بيننا لم يكن سوى - تصفية حسابات - !

لقد اكتمل انتقامي..و انتهى!..

وداعاً للأبد...حبيبتي !!! "

____________

سيتم نشر الفصل الأول من الرواية قريباً..بعد أن ألمح القليل من اهتمامكم إن شاء الله 🖤

#شيماء_أمارة

حتى آخر رمق !Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang