المقدمة

14.3K 112 6
                                    

حاول يتجاهل صوت الجرس بس ماقدر .. تأفف بصوت عالي وهو بيضرب الهدف أمامه قبل ما يمشى بعصبيه لجهة الباب ليشوف مين الى بيدق عليه بهالساعه المبكره من النهار ... بطريقه رمى قفازاته الحمرا وتناول منشفه معلقه جنبه ومشى للباب وهو بينشف عرقه ...
فتحه بقوه وهو بيقول بنزق .. نعم .........................
رفع حواجبه مستغرب من الصبيه الواقفه أمامه مبتسمه بمرح وحامله بأيدها قالب كيك ....
قالت .. صباح الخير ................
بأقتضاب رد .. أهلا .........
من الطريقه الى زمت فيها شفايفها فهم أن رده ماعجبها .. ومع هيك رجعت الأبتسامه المشرقه تنرسم على وجهها وهي بتقول ..
انا جارتك الى ساكنه معك بنفس الطابق .. شاورت براسها على باب بيتها المفتوح وكملت .. وجيت أرحب فيك بينا بعائلتنا الصغيره بالنيابه عن سكان العمارة ........................
بتلقائيه تحرك ليقف أمام نظراتها الفضوليه وهي بتحاول تختلس النظر لجوا لتعرف زياده عن هالجار الجديد ........... جسمه الضخم منعها من أستراق النظر فقررت تتصرف ببلاهه لتحصل على المعلومات الى وعدت فيها ام رنا .... رجعت رسمت ابتسامه عريضه على شفايفها وهي بتتحرك بمرونه وبتمر بسرعه من الفتحه الصغيره الى بقيت بين جسمه والباب وقالت بمرح .. خليني أقطع لك قطعه من الكيك .. لازم تدوقه .. هدا صنع ايداي ................

لحقها وهو بيقول بعصبيه .. هاي يا أنسه وين رايحه !؟ ...................
توجهت للمطبخ المفتوح على الصالون وحطت الكيك على الطاوله وصارت تفتش بالخزن على صحن .........
قرب منها بعصبيه وهو بيقول .. لو سمحتي يا أنسه .........
قاطعته وهي بتقطع الكيك .. انت ساكن لحالك !؟ .. دارت بنظرها في انحاء الشقه وهي بتضيف .. شكل شقتك شقة شاب عزابي .. وبعدين خلال الأسبوع الى سكنته هون ماشفت اى حدا طالع او داخل من شقتك !! .............. قبل مايقدر يجاوب ناولته طبق فيه قطعة كيك وعيونها مركزه على الحيط وراه ..
مشيت للصالون وهي بتسأل .. لوحاتك غريبه !! .. شو بتشتغل !؟ ............
بغضب مكتوم قال من بين أسنانه .. يا أنسه .............
خبطت جبينها بخفه وهي بتلتفت عليه وبتقول .. يالله ما أغباني .. نسيت أعرفك بنفسي .. أنا شهيناز واصحابي بيندهولي شيري .. يعني كرزه .. ارجوك أستخدم هالأسم لأن شهيناز اسم قديم مابحبه .. رجعت تطلع بالبوسترات وتلمسها بتعجب وهي بتسأل .. ماقلت لي شو أسمك وشو بتشتغل ؟ ............ أخد نفس يهدي حاله وهو بيقول ..
مالك .. ملاكم محترف ...................
التفتت له بسرعه وعيونها مفتوحه على الأخر بدهشه وهي بتقول بحماس .. والله !! ......................
عقد جواجبه وقال بجديه وحاول يكون لطيف بكلامه قدر الأمكان ويسيطر على غضبه الى بيكبر مع كل حرف بيطلع من تمها ..
أنسه شهيناز ..بقدر أخدمك بشى !؟ لأني مشغول ................
قالت بسرعه وهي بتتأمل بوستراته بأهتمام .. بصراحه بدي منك خدمه ...................
التفتت له و بوجه جاد كتير قالت .. بدى اياك تدقلي واحد قتله مرتبه ..............

الأستنكار والأستغراب كانوا واضح على وجهه .. بس بسرعه انقلبو لغضب أول ماشافها بتحط أيدها على تمها لتكتم ضحكتها ....... من بين ضحكها قالت .. موطبيعي .. مو معقول .. من كل عقلك سدقت !! ..... هوت بأيدها على عيونها منشان تروح دموع الضحك وهي بتقول .. يالله أنا رايحه شكلي طالعتك من الحمام منشان هيك مارديت بسرعه من أول دقه .. أبقى نشف شعرك منيح منشان ماتمرض ...ولا تقلق أنا كل فتره بتفقدك لأشوف اذا متحاج شى هيك ولا هيك ...... قربت منه ومسكت أيده وبحراره سلمت عليه وبأبتسامه مرحه قالت .. يالله باي مالك .. بشوفك بعدين ........

سر حياتيWhere stories live. Discover now