الفَصل الخامس ~ 🌷

22.8K 1.4K 983
                                    

نجمةٌ و تعليق لُطفاً 🍒.

-

+تايهيونغ+

لقد بكى كثيراً في أحضاني حتى سقطَ نائماً، يبدو وأنّهُ يواجههُ الكثير من الأمور الصعبة في سنهِ الصغير هذا، لقَد استمر بالتنهد أثناءَ نومهِ مما سببَ لي الألمَ حقاً، لما الحياةُ غير عادلةٍ و قاسية إلى هذهِ الدرجة.

أتمنى لو كانَ بمقدري تَخفيف ولو القليلَ من ثقلِ قلبه.

حملتهُ بينَ ذراعي لأقومَ بنقلهِ الى غرفةِ النوم خاصتهُ، هو نحيلُ للغاية، يمتلكُ خصراً كخصرِ النملةِ بالفِعل، يجبُ عليهِ تناولُ المزيدِ من الطعام.

فتحتُ بابَ الغُرفة بصعوبةٍ، وابعدتُ الغطاءَ ثُمّ وضعتهُ على السرير، كُنت سأبتعد إلا أنّه كانَ يتمسكُ بقميصي بقبضتهِ الصغيرة، بدا صغيراً و رقيقاً للغايةِ و شعرتُ برغبةٍ في احتضانهِ والنَومِ إلى جانبهِ لذا اتبعتُ قلبي لأولِ مرةٍ منذُ زمنٍ بعيد.

دائماً ما ادعُ عقلي يتحكمُ في السيطرةِ على قراراتي ولكنْ لا اعلمُ ما الذي جرى هذهِ المرة، هو ليسَ بالأمرِ الجلل على إيةِ حال لذا لن افكرَ بهِ كثيراً.

استلقيتُ بجانبهِ و سحبتُ الغطاءَ ذو اللونِ السكري، كانَ يُتمتمُ ببعضِ الكلماتِ غير المَفهومةِ بينما يتَنفسُ بثقلٍ و يَرتجف بشكلٍ بَسيط يَبدو وأنّه يحصلُ على بعضِ الكوابيسِ المُزعجهِ لذا احتضتهُ أقربَ إلى صدري عَلّه يشعرُ ببعضِ الدفء ويَطمئن، وبالفعِل كانتْ عدةُ لحظاتٍ حتىَ شعرتُ بأنفاسِ جونغكوك تَنتَظم لأذهبَ إلى عالمِ الأحلامِ بدوري أنا أيضاً، لقد كُنت أشعر بالراحةِ على نحوٍ غريب، لكنّني لم اُعر للأمرِ بالاً فلقد كُنتُ متعباً للغايةِ أنا أيضاً.

.

.

قطبتُ حاجبي بإنزعاجٍ إثرَ شعوري بشيءٍ يتحركُ مُتلمساً تقاسيمَ وجهي، توقفَ الشعور عدةَ ثوانٍ لأفتحَ عيناي واقابلُ ذلكَ الوجه الساحر، هلْ هوَ ملاكٌ بهيئةِ بشري، إنّه جميلٌ للغاية، لقد تسارعتْ نبضاتُ قلبي حالَ رؤيتي لإبتسامتهِ المشرقة كما لو أنّها خيوطٌ من اشعةِ الشمس الذَهبية.

لا بدّ و أنّني قد فقدتُ صوابي، هل نبضَ قلبي للتَو لأجلِ جونغكوك، هذا مُستحيل أنا فقط لا زلتُ تحتَ تأثير النَوم.

"صباحُ الخير" نطقَ بصوتهِ العذب لأبتسمَ بشكلٍ لا ارادي "صباحُ الخير لكَ أيضاً" اجبتهُ بإبتسامةٍ واسعةٍ، اجزمُ أنّه اجملُ شيءٍ قد يستيقظ عليهِ الإنسان.

"ما الذي تفعلهُ في سريري هيونغ؟" سألَ بفضولٍ لأستقيمَ من مضجعي بعدَ أنْ شعرتُ بحرارةِ جسدي ترتفع "لقَد كنتَ تتمسكُ بقميصي بشدةٍ ليلةَ البارحة وقد بدوتَ حزيناً و خائفاً لذا لم اريد أن ادعكَ تنم بمفردك" بررتُ على نحوٍ سريع لألحظَ اتساعَ إبتسامتهِ اللطيفة "جيدٌ أنّك فعلت، لمْ أنم بهذا الشكلِ المُريح منذُ زمن" اردفَ ثُم استقامَ خارجَ السريرِ، هل هوَ يعني ما قالهُ للتَو؟!

You're My Pet | TKWhere stories live. Discover now