" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "

Start from the beginning
                                    

توقف في نصف القاعة ليُصبحوا مُحِط أنضار جميع الموجودين..
قرّبها اليه بإمساكِه ليديا و لاخرى قابعة خلف ضهرِها..
جونكوك : راقِصيني حُلْوتي
تحدث بنبرةٍ آمرة.. لكي لا تجد مفرّ منه و هو يهمِسُ في أذنها بطريقة مُثيرة..

" ذاك القرب لم ينِل إعجابهاَ .. تِلك القشعريرة التي تتخلِّلها فور لمسِها.. تلك النضرة التي تعكِس صفاءِ روحِه عكس ما تأمُر به أهوائُه.. تلكَ النبضة التي تصبح ضِعفِ لأولى حالِ إقترابِه..
لم تنِل إعجابها بتاتاً !! "

شرَدت هي بأفكارِها تلك... منتهزاً هو الفرصة ليراقِصْها كما يُريد..
لاحظت إتقانِه فـ الرقص لجعلِها بجْعة تتمايل بين يدي خاطِفَها..

توقفتْ الموسيقآ معلِنتاً إنتهاءِ رقْصتِهم التي أبهرت الحضور لجمالِ الثنائيْن

ذلك لم يشكل أهمية لديهِ لرَغبَتِه في قُربِها منهُ أكثَرْ..

" إنكارِه لمشاعِرِه لن تُجدي أي نفعٍ بـ النسبة لهْ... كُل ما يُريدُه يحصل عليه بـ نضرَة بـ كلمَة بـ نقرَة ، فقط يكونُ له... ضاناً مِنه أنها كلباقيِ... لم يندِم دقيقتاً على خطفِها و جعلِها مِلكِه.. لكونِها جعلت من قلبه ينبض كـ الذي لمْ يضُخ الدماءَ يوْماً... كونِها ترْفضه جعل من رغبَته تتوقُ بِها أكثرْ و أكثرْ...
عِطرِها الذي يعشِقُ إستنشاقِه مِن عُنقِها...
خَصرِها ذو الملمس المثير...
يدِها التي تجعله تائِها لنعومةِ ملمسها...
عيْناها التي لا يغرقُ فيها لشِدة عمُقها...
وآخيراً رغْبته بإسْتشاق أنفاسها عبر ثِغرِها الذي يدفعُهُ لِلهوَس!.. "

إيلار : أستبقى طويلاً ملتصقاً بي هكذاَ؟
تحدثت بنبرة خافته باردة
جونكوك : و ستبقين للأبد بهذا القُرب... إن خطوتِ بعيداً خُطوة.. ستُلْقيني أمامك خطوتين خادِمتي !
زمجر بذلك بصوته ذو النبرة الحادة...
إيلار : فقد تأمل ذلك و انت تراني ابتعد من بين يداك أيها السافل أنا لست خادمة أحد..
"تحدثت و غضب كبير اجتاحها فور نطقه"

أبتعد هو لمسافة قليلة ليصبح وجههُ أمامِها..
جونكوك : أقُمتِ بشتمي لآن حلُوة.. أم أنكِ أردتِ عقاباً جميلاً بالنسبةِ لي زوجتي
تحدث بأكثر نبرةٍ خبيثة غاضبة و باردة لديه..

أقشعر بدنِها لما نطقهُ لِسانه.. تحاول كتمَ ذلك و لكن نضراتِها المستنجِذة...و صدرِها الذي أصبح يصعد و بهبط جراء تنفسها الغير منتضم!

خطى بخطواته ناحية السلالم لغاية صعودِه للأعلى و بين يذاه إيلار إبتِعادًا عن العيون التي ستأكل معشوقَتِه
توقف جِراء وقوفِها و إتزانِها بـ محاولِتها عدم مجاراتِه

إيلار : لنْ أصْعد.. تحدثت و هي تنضر الى عيونِه مباشرةً
ليُجذِبها نحوه بقسوة مرطمطتًا بِصدرِه..
أقترب بوجههْ نحْوِها... مُقَرِّباً شِفتاهْ إليهاَ

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Where stories live. Discover now