الفصل السابع عشر

3.3K 156 4
                                    

صمتت ثم قالت بهدوء : ( أنا أرفض )
اتسعت عينا إيما بتعجب ..
أكملت صبا قائله : ( أنا لست مستعدة لقتل أحد أو حتى سرقته .. )
نظرت إيما إليها بتغطرس و همت بالرد عليها
لگن كاتلين قالت بصوتها الهادئ : ( إن لم تفترسي سـيتم إفتراسگ .. ذلگ هو قانون الغابة )
صرخت صبا : ( نحن لسنا بحيوانات )
ردت إيما : ( حمقاآء .. أي عقل يحمله رأسگ .. أتعتقدين أنه برفضگ ستدمر منظمتنا ؟ .. إنه مجرد تفضل من الزعيم عليگ .. نحن لا نحتاجك إطلاقاً )
صبا بوقاحة : ( أنا أيضاً لست بحاجة لـ أمثالگم )
إيما مخاطبة جيان : ( سيدي .. أسمح لي بتأديبها رجاءً .. )
رفع جيان يده إشاره لـ طلب الهدوء ..
فصمت الجميع بينما قال هو : ( على گلٍ .. لم أگن أخيرگ .. )
دهشت صبا ثم قالت بسخرية : ( أستجبرني إذاً !! )
على غير المتوقع ظهرت شبه إبتسامة على فمه ..
ثم نهض مغادراً ..
صرخت صبا به : ( دنيء .. )
لم تتمالگ إيما نفسها وصرخت بَ صبا : ( أيتها الـ .. )
ورفعت أكمامها وتقدمت رغبةة بالشجار ..
أمسكت كاتلين بطرف قميص إيما هامسة : ( گفى .. )
هتفت إيما قائلة : ( أنا حتى لا أعرف مالذي يريده الزعيم بـذات اللسان الوقح .. )
وضعت صبا يديها حول خصرها و أخرجت لسانها بخبث ..
نظرت كاتلين إلى صبا نظرة فاحصة ..
مما جعل صبا تهرب قائلة : ( سألحق بـ جيان)
وخرجت ..
انهارت إيما على أحد المقاعد ..
وجلست كاتلين على ذراع المقعد ..
إيما وهي تضع يديها على رأسها : ( سأجن )
همست كاتلين ببرود : ( أنتِ تغارين منها .. )
إيما بضجر : ( ولما قد أغار من طفلة )
لم تجب كاتلين وبقيت صامته ..
________صبا : ( هذا المنزل كبير حقاً .. )
قالت ذلك وهي تتجول هنا وهناگ دون رقيب..
و قد حطمت قرابة الخمس تحف بـ فضولها ..
وبينما هي تتجول اصتدمت بـ أحدهم ..
وقالا بصوت واحد : ( من أنتَ .. ؟ )
كان صبي صغير .. لا يتجاوز عمر الثالثة عشر
قالا مجدداً : ( أنتَ أولاً .. ) !
غضبا معاً .. ونطقا مجدداً : ( لا تقلدني .. )
صمتا وكل منهما ينتظر الآخر أن يبدأ ..
ولگن طال صمتهما فقالا معاً : ( آاآا .. )
وصمتا فوراً بطريقةة مضحكة ..
قالت صبا بعدها مباشرة : ( لا تتحدث .. أنا صبا .. وأنت ؟ )
تنهد الصبي قائلاً : ( أنا هاري .. )
كان هاري ذا شعر أشقر .. و عينان زرقاوان
.. أنف صغير حاد .. و فم مقوس صغير ..
تسائلت صبا : ( مالذي تفعله هنا ؟ )
هاري : ( أنا من يجب أن يسألگ .. ! )
صبا : ( أنا أختطفت و أجبرتُ على الحضور إلى هنا بطريقةة شنيعه .. )
هاري بعدم تصديق : ( هاه -.- ! )
صبا بتحطم : ( لقد بالغت قليلاً .. لكني أختطفت فعلاً .. )
حدق بها هاري بـ عدم تصديق ..
فقالت مجدداً بإحباط : ( حسناً .. حسناً .. لقد أنقذت حياتي تلك الكاتلين .. لكنها احضرتني هنا بدون رغبة مني ! )
هاري بحماس : ( حقاً .. )
صبا بفخر وغرور : ( نعم .. )
هاري بتشوق : ( أحقاً أنقذتك تلگ الفاتنةة .. أنتِ محظوظة بالفعل .. )
همست صبا : ( كيف تجيد إحباط معنوياتي هگذا ؟)
هاري وهو لا يزال غارقاً بخياله : ( أقلتِ شيئاً ؟ )
صبا : ( لا عليگ -.- .. )

طفلة بألف درهمWo Geschichten leben. Entdecke jetzt