صخبٌ داخليّ | البارت الثاني والثلاثُون.

19.6K 967 384
                                    

لا !! ارجوك لا ، ليس في هذه اللحظه وفي هذا اليوم الا يكفي مايحدث اليوم ... الا يمكن ان اسعد في يوم ؟ انا لا ابادله

هذه المشاعر اللعينه نهائياً ، اريد ان اخبره بأني لا احبه ولكن اعلم اني سأكون حقيره ! وان قلتُ نعم فسأكون اكبر خائنه

واللعن خائنه لزين . وسأدعي الحُب المزيف ... ابتلعتُ ريقي واقترب مني سيفان ، اقترب .. واقترب بقوه مني !!

امسك بكتوفي بقوه وشدني ليُقبلني

...... ماللعنه التي تحدث ؟ شعرت بيدين تنقبض على خصري النحيل ، من الخلف 

اريد ان ابكي فعلاً ، على هذا الحظ المشؤوم .. دفعتُ سيفان بقوه بالغه وللفتُ جسدي  لآنظر الى الشخص الذي كان

يمسك بخصري ، انه حلم يقظه لا محاله ، زين امامي وملامحه تشكل شكلاً قاسياً ،كيف سيفهم الان؟

زين

" كيف تجرُؤين ؟ "

قالها بعد ان سحبني إليه وهو يُمسك بفكي بأقوى مالديه ، ماذا سأنتظر الان ياتٌرى؟ كيف اخبره بالحقيقه !

شد فكي أكثر لدرجة انس احسست أن اسنانس ستقتلع بلا ادنى شكّ .. سحب يدي واتجه الى سيفان

ماللعنه التي ستحدث الان ... انا خائفه ياللهي اني انتظر الموت ارحني ياللهي ، اقترب منه زين وافلت يدي

قام بلكمّ وجه سيفان ، كلاهما في صراعٍ مجنون ، الدماء التي خرجت من نطاق انف زين ، والاورام التي على وجه سيفان

سقط سيفان وزين اصبح فوقه وبدأ يلكمه حتى بثانيه اصبح الاخر فوقه .... الناس من حولنا بدأو بالتكاثُر شيئاً فشيئاً

" كفـــــــــــــــــــــــــــــــى "

قُلتها بأقوى صرخه في هذا العالم ربما ، لقد خرجت من صميمي بالفعل لقد كان صوتي قوياً وعالياً لان كلا الاثنان

توقفا ونظرا إلي ... اقتربتُ من زين واحتضنته من الخلف ودموعي بدآت تنزل وتصب صباً .. لم أتحمل الموقف بتاتاً

شعرت به هو الاخر يستدرجني بين احضانه ، ابتعد عن حضني وكوب وجهي واخذ يتنهد ويغمض عيناه حتى همس لي

زين

" خيانتٌك لي في موعدنا الاول ، اخر شيء توقعته .. لا اظن ان هذه المحبه ستدوم "

اوليفيا

" انا لم اخنك قط ، لقد جرني هو إليه ! "

نظر إلي نظره شاحبه فيها ملامحٌ بارده ، مشى بهدوء وانا تبعته .. لا اعلم ماذا حل بسيفان ولا اريد ان اعرف فعلته

اكدت لي مدى حقارته اللعينه .. ولكن ماذنبه اذا كان يُحبني ، اللعنه على صراعي ... اغمضت جفوني لعلي استريح

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن