تائههّ | البارت الواحِد والثلاثُون.

22.7K 1K 393
                                    

كومنت على كل فقره ؟ .

| وجهة نظر الراويه |

امسكت بالحبل ووضعته على نِحرها .. تنهدت بألم بعدها ، نظرت الى الطاوله التي تقف عليها

جينفر

" فقط سنٌبعد هذه وسأكونُ في عداد الاموات " ..... " ولكن! اوليفيا ماذا سيحُل بها ؟ "

قامت بعض شفتها بقوه، سمعت بوق سيارةٍ ما يُصدر صوتاً قوياً جداً فأخفاتها فتحركت

حتى ! ............... حتى ..................... حتى ! ، امسكت بالمروحه كي لا تسقط ..

داهم أحدهم شقتها وصرخ عليها بصوتٍ مُرتفع جداً

" يا حمقاء ... هل تقتلين نفسك " - من تتوقعونه -

لم تحتمل حتى بكت بقوه ، قام بإنزالها ..... 

" هل انتِ مجنونه أم ماذا ؟ كدتي تقتلين نفسك "

جينفر

" د-عني ، ه-هذه الحياه-ه سيئ-ه "

" لا. جيد اني تمكنُتك في اللحظه الحاسمه والا أصبحتي ميته  "

قالها بعُنف وهي إلتمست نحرها الذي وضعت حوله الحبل . وبدأت تأن بخفه ، سقطت على الارض

لان قواها قد خارت تماماً ... لم تعُد تحتمل بعد ... هي تحملت فوق طاقتها ، فكيف تتحمل ؟

اشياء مُصدمه من حولها ، إغتصابُها و التبري منها ، وعملها المُهين واخيراً انتحار شقيقتها

ماذا بعد ؟ امسكت بالذي امامها بقوه كانت تُمسكه من ياقته

جينفر

" ومن أنت بحق اللعنه كي تأتي الى هُنا وتدعي انك قد أنقذتني "

كان صوتها حاد، ولكن خانتها شهقتها ودموعها التي تناسبت على خديها . تنهد الرجل وقام بسحبها بحضنه

مسح على شعرها وهي بدورها بادلته، لانها تحتاج وبشده عميقه الى هذا الحضن منذُ سماعها للكارثه

" الان ينبغي بكِ ان تهدأي ، انا لا اعلم مابكِ ! اوليفيا قالت لي فقط جالسها ! ماذا بك ؟ "

همست بصوت ضئيل جداً وهي تنظر للارض بإبتسامه واهنه

جينفر

" اوليفيـــا !! تلك الرائعه " تنهدت وأكملت " ارجُوك لا تذكر الأمر فقط ! لأكون بخير ولا انّهار "

" كما تريدين ، هل تودين الحديث ؟ "

جينفر

" لا بأس بهذا ! ، من انت ؟ اعني عرفني على نفسك اكثر "

لوي

" أدعى بلوي .. اعمل بشركة زين ، ورفيقه كذلك .. ! "

جينفر

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن