إنني اُحبك | البارت الثامن.

31.3K 1.1K 101
                                    

- اختفت اوليفيا! ولا يعلم زين اي فتاته الصغيره ، انهُ خائف ولكنه يخفي ذلك بهدوءه .. انهُ حزين ويخفي ذلك بكبريائه .. علِم انه قد اخطأ خطئاً فادحا .. ولكن مالبيد حيله ، اخوج سيجارته واشعلها لتجعله يهدء قليلاً! استرخى .. واغمض عيناه بات الالم يخيم على قلبه والالم يعتصرُ جسده .. احس بحرارة جفونه! انهُ يبكي من كمين القهر الذي انجزه! اين ذهبت اوليفيا ؟ لايزال هذا السؤال عالقاً في حبال عقل زين .. ماذا عساهُ ان يفعل جراء هذا الامر ؟ ايبحثُ عنها ؟ ام يذهب للحفل .. انهُ مشتت .. ومُتوتر جداً ، بعد غضون دقائق قرر اخيراً ، سيذهبُ الى الحفل اولاً ثم يبحث عن طِفلته المتألمه .. ذهب ناحية حمامه الذهبي ، المُزبرك والذي يُوحي على الفخامه .. استحم وهو مسرعاً ، خرجّ وقام بتسريح شعره بطريقة عشوائيه ، فتح خزانته واخرج بزته الجديده الحريريه ارتدى قميصهُ الابيض ذو الازرار وارتدى فوقه الجاكيت الاسود وقام بلبس بنطاله الاسود كذلك.. اخرج حذائه الاسود الغريب ، انتهى اخيراً وهاهو قد قررّ ركوب سيارته .. نزل من السلالم وهو مُضيقٌ عيناه على جينفر ، هي باتت مُتوتره من نظراته لها! ان نظرته ليست كأي نظره .. انها تحمل الغل والحقد ، اغمض عيناه وقال بغرور فادحّ
زين
" جينفر كورسان .. مفصُوله عن العمل في منزل مالك "
تركها! وجعلها تذوق مرارة شرها! الذي افقدته صوابه وقام بضرب صغيرته اوليفيا التي هي امانةٌ بعُنقه! كانت جينفر كالصنم الذي لا يتحرك! انها تعمل منذُ الصغر هنا ! ابهذه البساطه تُفصل ، اتجه زين ناحية الرواق .. وقام بركوب سيارته .. كان يمشي بهدوء قليلاً ،بعد القليل من الوقت .. اتجه لمكان الحفل المطلوب .. كانت قاعةً ضخمه! ملئى بالشحوذ .. كان هو وحده، يعتصر قلبه على اوليفيا التي لو لم يقم بضربها لكانت معه الان وكانت في سعادةٍ تامه .. اوقفهُ تفكيره حالما ناداهُ احدٌ ما ..

بيكالا ( بيري )
" مرحباً "
زين
اجبتُ بإبتسامه بارده " اهلاً "
بيكالا
" المدعوّ زين مالك أليس كذلك ؟ "
زين
" بالطبع "
بيكالا
" همّ تشرفتُ بك ، بيكالا اديسون .. ابنة صاحب منجم الالماس الذي يقطنُ بالهند اديسون .. إذا كنت تعرفه "
زين
" اهلاً سيده اديسون .. سُررتُ بمعرفتك ! "
بيكالا
" اذاً سيد مالك ، مارأيك بشُرب احدى المشروبات ؟ "
زين
" لا بأس "
كان هُناك نادلٌ ما .. معه صينية بها عدة انواع من النبيذ .. قمتُ باخذ نبيذُ التوت الاحمر البريّ وبيكالا اخذت نبيذ الشمبانيا قمتُ بشربه بجرعه واحده مما احسستُ بإحتراق في بلعُومي قامت بيكالا بالقهقه . ابتمست٫ بدوريّ لها نظرتُ لساعة يدي .. اه الوقتُ يمشي ببطئ
بيكالا
" اذاً مالك .. الوداع "
زين
" اهلاً " ... آه واخيراً رحلت  ، نظرتُ للساعه .. انهُ وقتٌ مبكر ! ياللهي متى ينتهي هذا الجحيم حقاً !

| اوليفيا |
شارفّ مُنتصف الليل على القدوم .. وانا لازلتُ ادور في احياء لا اعرفها ! والبينزين! .. تباً بقي القليل مُنه ثم سينفد .. مالذي يجب علي ان افعله ؟ الساعه الحاديه عشره والرُبع الان ، تنهدت بقوه اخرجتُ بها كل الانين الذي يكمن في صدري .. ضيقتُ عيناي وقمتُ بتوقيف السياره في وسط الشارعّ الذي يبدو وكأنه قد هُجر بسبب اشباحٍ ما! .. بدإ المطر بالهطول من جديد .. القاُ عيناي وتذكرت امراً جعلني ابكي ، عندما ضحمت امي من اجلي .. من اجل ان ابقى على هذه الحياه التي لا تستحق قشره بصله

- العوده للماضي -
قديماً جداً عندما كانت اوليفيا في سنٍ صغير حيث كان والديها ميتاً وهي مغموره في بطن امها ، حدث شيءٌ لم يكُن في الحسبان .. زلازالٌ مفاجئ ،كان زلازلاً مُروعاً حيثُ كانت جميع البيوت مُتهدمه وكانه ريحٌ قد دمرت كل شيء .. بعد انتهاء الزلزال ، وصل رجال الانقاذ لكيّ يبحثوا عن الاحياء بين ألانقاض .. حينها استوقفهم منزل إمراه ، دخلوا منزلها ووجودوا جسد إمرأه تبدو شابه ، رأو جسدها من خلال الشقوق .. كانت وضعيةُ جسمها غريبه ، غريبه جداً .. اذ وجدوها راكعه على رُكبتيها .. كان المنزل مُنهارٌ بالكامل ويبدو ان المنزل سحقها ، وضع القائد الفريق المُنقذ يده عبر فجوه ضيقه جداً للوصول الى جسد المرأه ، كان يأمل ويصلي في قلبه ان تكون هذه المرأه لا تزالُ حيه ومع ذلك، اوضح جسمها البارد اانها قد ماتت بلا ادنى شك .. غادروا اعضاء فريق الانقاذ وهم يائسون بائسون .. ذاهبون الى منزل اخر لعلهم يجدون شخصاً حيّ ، حينها شعر قائد الفريق بضروره مُلحه للعوده الى منزل المرأه الميته مره اُخرى .. عند وصولهم سجد قائد الفريق كي يُدخل رأسه عبر الشقوق الضيقه للبحث في مساحه صغيره تحت الجثه الهامده .. وفجأه! صغر طفل! صرخ قائد الفريق " هناك طفل " ، حينها عمل الفريق بأكمله كي يخرجوا الطفل .. ووجدوا ان هُناك طفله ذات الثلاث شهُور ملفوفةً ببطانيه تحت جثه والدتها.. ويبدو ان الام كانت تضحي من اجل حياة إبنتها حين بدأ منزلها بالتهاوي جعلت جسدها جداراً حامياً على جسد الصغيره ، جاء طبيبٌ ما مسرعاً كي يتفحص الطفله وعدنما ازاح الغطاء عنها وجد ورقه مكتوبٌ فيها " اذا كنتي تستطين البقاء على قيد الحياه يجب ان تتذكري أنني احبك ، كان مُنقذ اوليفيا جدُ زين .

اهلاً ، معليش عارفه ان هالبارت قصير مره :(
ومافيه احداث .. بس عرفتوا ماضي اوليفيا وكذا ، وترى مفروض تحمدون ربكم
استحاله انزل بالعاده بارتين باسبوع :$ ولا اسبوع اختبارات بعد .. الزبده تدرون بكره علي اختبار
اختبار نهائي بعد علي تفسير وما ذاكرت ، وقاعده اكتب لكم .. مفروض تدعون لي وكذا واحبكم ياخي
وسلكوا عالتكليجات بقوه طيب ؟ :$

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن