انتمي اليك

11 1 0
                                    

وَمن قالَ انني أحِبُّكِ!
أنَا فقطْ اخْشى الحَياةَ دونكِ!
وأكْرَه الوَطَنَ بلاَ عينيكِ!
و أفتٍّش في كُلِّ الاًشْياءِ عنكِ!
وَما احِبُّ الغزَلَ الا منكِ!
فَأنا لاَ انتَمي الىَ نفسي ، انَا انْتمي اليـــكِ
مطار نيويورك 10:54 am
اجلس بشوق اتوق لمجيئ من تؤنس وحدتي ، فاسبوع بدونها كان كافيا لمعرفتي اني لا استطيع العيش وحيدة منعزلة ، ها هي ذا سيلينا تلوح لي من بعيد و على ثغرها ابتسامة تعكس فرحتها لرؤيتي ، اوه ومعها نهاد و ميساء ! يا الهي!
سلينا: ايفا! يا الهي لقد فقدتي وزنا بشكل ملحوظ .
ايفا: سيلينا! انه اسبوع توقفي 😐.
سيلينا : هيهيهيهي😅، لقد اشتقت لك جدا 💜
ايفا: صدقيني، انا ايضا💘.
نهاد : او هل نحن اكياس سميد؟
ميساء: 🌚
ايفا: يا الهي لقد افتقدتكن جدا ، لكن كيف جئتن ، لا افهم شيئا.
سيلينا : في الحقيقة عندما ذهبت لابتاع تذكرة الطائرة وجدتهما قد عادتا من السفر ، و اخبرتهما انني قادمة اليك فعرضتا علي المرافقة و لم ارفض !
ايفا : هذا رائع ، سوف نقضي وقتا رائعا كأيامنا الخوالي، وسوف تقطن جميعكن في منزلي .
الفتيات: فكرة رائعة .
سيلينا: هيا فلنتناول الطعام اولا.
ذهبت الفتيات لقضاء اشغالهن و و احضار مستلزمات الليلة.
—————————
اما في مكان آخر، فهو يجلس في تلك الغرفة المليئة بصورها و ذلك العقد الذي يحمله منذ مراهقته يتأمل وجهها بتمعن و هيام ، اقترب موعد اللقاء و اطفاء نيران الشوق وولعة الحنين فبعد سنوات عاد ليجتمع بموطنه اخيرا ، بعد ان اصلح زعيما لمافيا صقلية و استعاد اعتبار و قوة علئلته المعهودة، و اخيرا سيقابل صغيرته.
_________________
عند الفتيات:
تجتمعن كلهن على سرير ايفا الضخم في وسط الظلام يشاهدن فيلم رعب وسط صرخاتهن و احاديثهن  الجانبية عن الفيلم و عن ماهية القاتل.
بعد مدة ليست بالقصيرة نام الجميع ، اما ايفا فشعرت بالظمأ فنزلت للمطبع لشرب الماء، في طريق عودتها سمعت صوت ضجة في الفناء، فانتابها الشك و الخوف، اخذت مضرب البيسبول و تسللست للخارج ، فوجدت امام الباب قفص حيوانان صغير به كلب ابيض صغير و ظريف فاخذته تقبله و تحضنه تعبر عن سعادتها به ، لكن لاحظت بطاقة في القفص مكتوب عليها : عاشقك السري...
ابتسمت بخفة تنتظر اتصاله ، فقد اعتادت على هداياه و اتصالاته هذا الاسبوع و تعلقت به بسرعة و كانها تعرفه منذ الازل.
اطعمت مؤنسها الجديد و اخذته معها و خلدت للنوم .
نيويورك 8:04am
ااااااااااا ما هذا !
استيقظت ايفا من صراغ الفتيات المزعج منذ الصباح.
ايفا: ما بكن يا لعينات ما هذا الصراخ اللعين !
ميساء: ما كرة الصوف هذه و من اين اتت!
ايفا: اوه, انه فلافي كلبي الجديد.
سيللينا: متى  احضرته؟
ايفا: هدية من عاشق سري
-ثم غطت في النوم مجددا لتحس بسائل رطب و بارد على وجهها، اجل انه دلو ماء بارد.
ايفا: نهاد ايتها العاهرة! سوف اقتلك و اقطع لحمك و اعصر عليها ليمونا و اقدمهاااا للكلاااب!
-ميساء: حسنا لكن قبل هذا اخبرينا الان من هو هذا العاشق و ما اسمه ؟ عل هو وسيم؟كم عمره؟ منذ متى تعريفينه؟ هل تكنين له المشاعر؟ هل هو ثري؟
ايفا: تبا اغلقي فمك اللعين ، لقد تاخرت عن العمل عندما اعود سأخبركن بما حدث.
سيلينا: و هل تحسبين انني سأطيق الانتظار حتى عودتك ؟ بالتاكيد سوف تخبرينا الان !
ايفا: قطعيا لا.
نهاد: يا لك من عاهرة با الهي لن استطيع الصبر ان الفضول يقتلني، اتمنى ان يكون له صديق وسيم ، اريد ان اشتري حقيبة الطعام لاولادي 😞.

لينفجر الجميع ضاحكة على بلاهة نهاد الحمقاء.
__________
توجهت ايفا الى الشركة بابتسامة على ثغرها متذكرة ذلك العاشق الذي اذابها صوته فما الذي سيحصل لها ان رأته ، فاخذت تضع له ملامح في مخيلتها ، و من صوته تبادر الى ذهنها صورة رجل وسيم ضخم الجثة زرق العينان حاد الانف كالسيف ذو ثغر مخصص للتقبيل فقط💜 وتفاحة آدم التي تفتنها و تزين صوته الاجش.
-استفاقت ايفا من احلامها الوردية عندما سمعت ابواق السيارات ورائها، فتلقت وابلا من الشتائم من السائقين لتعطيلها حركة المرور .
واخيرا وصلت الى الشركة ، و تلقت بعض المديح على فستانها الاحمر ، مما راد ثقتها بنفسها و اعطاها قوة لاكمال اليوم بنشاط، فايفا كاي انثى ، تحب ان يشعرها الناس بجمالها و انوثتها

 واخيرا وصلت الى الشركة ، و تلقت بعض المديح على فستانها الاحمر ، مما راد ثقتها بنفسها و اعطاها قوة لاكمال اليوم بنشاط، فايفا كاي انثى ، تحب ان يشعرها الناس بجمالها و انوثتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

القت على آن التحية و طلبت منها عصير نوز بالفراولة. لتدلف الى مكتبها تتامل منظر المدينة في سلام .
ليرن هاتفها و يخفق قلبها لظنها انه ذلك العاشق.
وصدق ظنها.
المجهول: ما الذي يجعل اميرتي تسرح فيه ؟
ايفا: انت.
المجهول: يسعدني انني اشغل بالك كما تفعلين دوما فيَّ. لا تطيلي النظر من فضلك ، اخشى ان يراك رجل اخر فيقع جريحا بسهام فتنة فستانك الاحمر.
احمرت ايفا خجلا لتقول: اليس هذا غريبا انك تراني و تعرف كل شيئ عني و انا اقف هنا كالبلهاء لا اعرف شيئا عنك ؟.
المجهول: الليلة .
ايفا: الليلة ماذا؟
اغلق الخط تاركا اياها في حيرة، فقررت تناسي الامر حاليا.
-قطع تفكيرها طرق آن على الباب: آنسة ايفا، شريكنا السيد مايكل سوف يقيم حفلا تنكريا على شرف مجيئك الليلة، و اكيد يستلزم حضورك لانك مالكة الحفل.
ايفا: ماذا! لماذا. لم تخبريني من قبل؟
آن: حاولت يا آنستي لكن هاتفك مغلق ، أتأسف منك.
ايفا: حسنا، سوف أذهب الان لاجهز نفسي ، ارسلي لي موقع الحفل .
آن: حسنا آنسة ايفا.
——————————————————————
نهاية البارت ، يا جماعة مافي اي تفاعل يدل على انكم حبيتو القصة ، بسك عملو فوت او كومنت يبينلي انو في ناس حابين القصة لكملا 💘😞

|Z.M| GODDESS 🗝🌙Where stories live. Discover now