اله اغريقي

15 1 0
                                    


نيويورك 11:34 pm
تجلس بمنامتها الحريرية تشاهد مسلسل المافيا التركي "الحفرة" ، اجل تلك الفتاة غريبة ، مع كونها فتاة رقيقة الا انها متناقضة ، تكره الدماء لكنها تعشق افلام الرعب، راقية لكنها تفضل ستايل بيلي ايليش، قوية لكن بلهاء .
تتابع المسلسل بكل تركيز لانها وقعت في غرام البطل ، وفجأة يرن الهاتف:
-ايفا: مرحبا ايفا تتكلم ، من معي؟
-المتصل: مرحبا يا ملكة قلبي.
ايفا:(طبعا توقعتم انها ستخاف وتغلق الهاتف): يا الهي ! هل انا معجب سري؟ هل انت وسيم؟ اين رأيتني؟ ما اسمك؟ هل بدوت جميلة؟
المتصل: لا، انا عاشق سري ، لكن ساظهر قريباً ، اسمي ستعرفينه حين اريد ذلك، اما بالنسبة لجمالك فأنت دوما جميلة في عيناي ،
ايفا: حسنا، سأكون بانتظارك ، يا عاشقي السري.
-اغلق المجهول الخط، اما ايفا فأثر فيها صوته بشكل عجيب، فأحست بدفئ في قلبها ، و شعور بالانتماء و الحنين و نامت مفكرة في صاحب هذا الصوت.
نيويورك 9:00 am
دلفت الى شريكة ابيها بكل هيبة و ثقة طاغية ،فهي الان المسؤولة عن هذا المبنى بمن فيه ، مع تحديقات العمال فيها باعجاب، شهوة، حقد ، تقدير....

توجهت نحوها فتاة تبدو في مثل سنها لتقول: صباح الخير سيدتي، انا آن مساعدتك الجديدة و المسؤولة عن أعمالك .
عرفتها آن على العمال و مهامهم و مكتبها الجديد ، الذي نال اعجابها و بشدة

عرفتها آن على العمال و مهامهم و مكتبها الجديد ، الذي نال اعجابها و بشدة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فكان حيويا و مضيئا و مليئا بالأثريات .
باشرت عملها في الشركة بكل نشاط، مع مساعدة آن بالطبع . بعد يوم مليئ بالتجديد ذهبت الى منزلها لتنعم بقسط من الراحة و بالتأكيد الطعام.
-غيرت ملابسها الى منامة حريرية، فهي تحب ان تكون انيقة حتى في المنزل

جلست ايفا تشاهد التلفاز و تتناول طعامها و فجأة رن هاتفها لتجده رقما مجهول

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جلست ايفا تشاهد التلفاز و تتناول طعامها و فجأة رن هاتفها لتجده رقما مجهول.
ايفا: مرحبا، حسنا اظن انك عاشقي السري ..
المجهول:لقاءنا قريب جدا عزيزتي.
ايفا: شيئ ما بداخلي يجذبني اليك ، و هذا سبب عدم حظري لك الى الآن.
المجهول: هههه حتى و ان اردتي لن تستطيعي، فأنا بجوارك دائما، بالمناسبة تبدين مثيرة بهذه المنامة ، ارجو ان تغلقي الستائر كي لا اقطع رقبة جارك المراهق ذو الهرمونات لرؤيته لامرأتيبهذا الشكل.
ايفا: اوه ، بدأت اخاف الآن ، هل انت تراقبني؟
المجهول: دائما و ابدا.لا تخافي مني عزيزتي ، فانا الوحيد الذي لا استطيع اذيتك، فافضل الموت على ان يمسك ضرر يودي بقلبي الى الهلاك.
ايفا: اتمنى رؤيتك في القريب العاجل يا عاشقي.
______________________________











نهاية البارت 🥀 اذا عجبتكم القصة بليز فوت ، لانو ما عم بلاقي ولا تفاعل ، يعني رح اضطر احذفا لانو مافي حدا عم بتابع، بحبكم 🌹

كومنت : انتو منين؟ 😍

|Z.M| GODDESS 🗝🌙Where stories live. Discover now