الظليمه

الحادي عشر

الظليمه... حقيقيه... شكر خاص لمصممة الغلاف طائر الغربه

الجزء.. الحادي عشر.... ليلان حكمت... اعتذر على قصر البارت
والتاخير بس والله العظيم مريضه جدا لاتنسوني بالدعاء

خالد عرف بزواج بدور واجانه للبيت يعيط بكل كلمه
ممكن تتوقعوها وحتى هددني واتهمني اني مزوجه بته
من غير موافقته..

هنا لزمت گلبي... شلون فاتتني خاف صدك من حقه يشتكي
رحت ع المحامي اركض ثاني يوم
وسألته...
گلي مو من حقه يشتكي عليج لان الابنيه بالغه سن الرشد
ومن حقها تختار شريك حياته...

شويه ارتاحيت... طلعت من مكتب المحامي ورحت ع السوك
اشتري كم غرض محتاجته للبيت ومسواك

افتريت بالسوك حوالي ساعتين ورجعت شفت لمه بالباب
وهوسه نزلت من التكسي وعفت العلاليك

شفت العالم ملتمه على نور وهو سابح بدمه
لطمت خدي يمه شبي ابني...

جان وحده من الجيران ادكول اجت مجموعة شباب
وضربوا وواحد منهم دخل الصيخ بطنه وشرودا والشرطه
هسه ادور عليهم

طلعت روحي من شفته يلوع بروحه بسرعه اني
وزلم المنطقه جرينا للتكسي نفسها
الي اجيت بيها من السوگ

واخذته للمستشفى... ودخلته للطوارئ الدكتور
من فحصه گلي هذا ميعيش لان الصيخ داخل بمنطقه قريبه
ع القلب....

گعدت بالگاع من الصدمه ابجي واباوع عليه
وهمه ياخذوه لغرفة العمليات وعينه بعيني

سمعت يصيح يمه ديري بالج على اخوتي وعلى نفسج
صاح يمه لاتعوفيني وحدي ركضت ردت الزم ايده
ما لحگت سدوا الباب....

بقيت منتظره باب غرفة العمليات بخوف ودموع
ودعاء... لكن كل هذا مافاد نور مات ما اتحمل العمليه

والضربه كانت حرجه.... طحت بالمستشفى ماحسيت على
روحي... الا وجهالي داير مدايري يبجون.....

طلعوني من المستشفى رجعنا للبيت نصبنا الفاتحه
واخوته دفنوه همه وعمامه وخالد ما اله حس ولا خبر

شبت نار بگلبي على نور گمت اتخيله بكل مكان بالبيت
ملابسه عطره ضحكته.... والاكثر مصيبه من هذا شلون
راح ابلغ بدور بوفاة اخوها....

بعد الفاتحه رحت على الغرفه مالت نور نظفتها
وخليت ملابسه بجنطه حتى اتصدق بيها...

بس قبل ما اطلع من غرفته التفت وتذكرت كلماته
يمه ديري بالج على اخوتي...

شسوي ياربي اني انسانه ضعيفة الحيله والقدره
كبرت وماعادت صحتي تساعدني ولا اكو حكومه مثل قبل

صارت هرج ومرج بعد السقوط محد يعيني على مصيبتي
غير بس الله سبحانه وتعالى....
طلعت من الغرفه وانطيت الجنطه لسلوان حتى ياخذها
لناس فقراء بين ما راح واجه

وجه ملبوگ يركض خايف مرعوب ينطي الوان
سالته هااا يمه شبيك
گال شفت خالد بالشارع وهددني يقتلج لان بسببج
مات نور...

ربي دخيلك حتى اولادي صاروا يخافون من خالد شسوي
فكرت لحد ما راسي راد ينفجر
ماكو غير بدور تساعدني....

اتصلت عليها وبلغتها وفاة اخوها انهارت وبچت
وسولفتلها تهديدات ابوها ولازم تساعدني
تسحب اخوتها يمها...

ماترددت وافقت وبدت باجراء المعامله والدعوه وكلشي
شهرين عيني مانامت للصبح خايفه اخاف

يدز عصابه علينا بالليل يقتلونه لو يحركون البيت علينا
واحنه نايمين...

بعد الشهرين كملت الاجراءات مال السفر اخذتهم للسوك
جهزتهم ملابس واحتياجاتهم وخليت اوراق دراستهم

وصادقتها بالخارجيه وصار يوم التوديع اخذتهم ع المطار
واني اتلفت وراي

اخاف خالد لاحگني لو داز جماعه وراي لو حتى السايق
يمكن يشتغل وياه مسافة الطريق صارت رعب
بالنسبه الي...

لحد ما وصلت للمطار وودعتهم واني منهاره واكثر شي
دمرني هو دموع حنان لازمتني من عباتي متريد تروح

والناس تجر بيها حتى تروح لان الطائره راح طير
وهي متقبل گوه فلتت عباتي وهي تبجي
سلوان وبسمان يبجون ميردون يرحون

بس ماعندي حل غير هذا حتى اضمن سلامتهم
مو مشكله اذا متت اني عمري راح وخلص
وشفت ماشفت من الدنيا....

رجعت للبيت احس الم بصدري سجاجين تگطع بيه
ما اعرف ليش لاول مره هيج يصير بيه...

سحلت روحي سحل ع الفراش ونمت للعصر ما ادري بنفسي
بدون وعي صحت حنونه يمه تعاي اسنديني... لكن بلحظة انتباه..

حسيت على نفسي الفراغ موحش لاول مره اولادي مو يمي
كعدت على حيلي وقررت اقتل خالد واتخلص منه....

وارتاح لان اعرف بي ميعوفني بحالي... كعدت افكر شلون
اقتله وشلون انفذ ومنو يساعدني

امي واختي ميسووها... شلون ياربي ااجر شخص يقتله
لو اني اقتله بايدي....

استهديت لطريقه وحده ماكو غيرها بهاي الطريقه
راح اكدر اتخلص منه وارتاح واطلع وره ولدي....

لامن شاف ولا من دره بسوايتي....
رحت للحديقه جبت كرك وفاس وطبر
ورحت على غرفة النوم وقررت احفر قبر لخالد...

الى الجزء الاخير....  ليلان حكمت